مناف الكلدي يكتب لـ(اليوم الثامن):

قوات الحزام الأمني في سرار أبين ودورها

لا شك أن قوات الحزام الأمني من أعظم الانجازات التي تحققت في الجنوب وهي بمثابة النواة الأساسية للأجهزة الأمنية لدولة الجنوب المستقبلية كما هو الحال مع قوات الدعم والإسناد والتي تعد بمثابة قوات الجيش وهي من أهم الانجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي كما أسلفنا وهي تعد صمام أمان لحماية شعب الجنوب ومقدراته ومكتسباته والأحداث يوما بعد يوم تثبت ذلك.
لا تكاد تخلو قرية أو مديرية اليوم من مديريات الجنوب من قوات الحزام الأمني والتي تعمل جاهدة ليلا نهارا متحملة التعب والنصب والمشقة لتأمين المواطنين ولينعم الناس بالأمن والسكينة وهذا انجاز يحسب للمجلس الانتقالي وللقائد الرمز الرئيس عيدروس الزُبيدي.
لم يرق لأعداء الجنوب من إخوان وحوثيين الإنجازات التي تحققها قوات الحزام الأمني ولذلك سعوا جاهدين لاختلاق القصص والإشاعات والتي تهدف للنيل من الأجهزة الأمنية في الجنوب "الحزام الأمني" والتشكيك فيها ضمن مخططات إخوانية حوثية خبيثة هدفها تدمير المنظومة الأمنية في الجنوب.
كان من ضمن تلك الإشاعات التي سمعتها وقرأتها مؤخرا هو بيان لشخص يدعي أنه إعلامي وناشط في مديرية سرار يافع استنكر فيها استدعاء قوات الحزام الأمني له بناء على شكوى تقدم بها مدير المركز الصحي في سرار عليه بسبب اتهامات زائفة روج لها ونشرها بدون أي أدلة اتهم فيها الموظفين في المركز الصحي بعدم الحضور والتغيب وأن العمل متسيب وغيرها من التهم والتي نفاها الموظفون في المركز الصحي جملة وتفصيلا وقد اطلعت بنفسي على تلك الأوراق الموقعة من الموظفين.
بناء على ذلك تقدم مدير المركز الصحي إلى الجهات الأمنية حيث تعرضت سمعته للتشويه وطالب الأجهزة الأمنية أن تطلب من الشخص إحضار الأدلة بالتهم التي نشرها ضده وقام الحزام الأمني بالطلب من الصحفي حضوره فسارع الأخير إلى نشر بلاغ عبر الصحف الصفراء ساق فيه تهما للقوات الأمنية بأنها جاهلة ولا تعرف بالقوانين ونحن نستغرب حقيقة أن يقوم أحد أبناء المديرية بالتطاول على القوات الأمنية والتي تسهر لأجله وللمواطنين وهل استدعاء قوات الحزام الأمني لأي شخص تعطيه الحق بنشر الأخبار واتهام الأجهزة الأمني بالجهل والتشهير وللأسف أن مثل هؤلاء يجدون الصحف صفراء تعمل ضمن أجندة معينة والتي لا تصدق أن تجد خبر يتهم أو يشكك بقوات الحزام الأمني والقوات الجنوبية ككل لتسارع بنشره بهدف التشكيك بالقوات الجنوبية كما أسلفنا.
إن قواتنا الأمنية والعسكرية ممثلة بقوات الحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد خط أحمر لا نقبل المساس به فهم درع الوطن وحصنه الحصين وبالتالي فأي محاولة للتشكيك والتشويه بقواتنا الجنوبية مرفوضة وغير مقبولة لأنها تخدم الأعداء ولن نسمح لها.
لا يظن البعض أن محاولات التشكيك بالقوات الأمنية محاولات فردية بل على العكس من ذلك فهي عمليات ممنهجة ومخططة وقد تتبعت الشخص الذي نشر بيانا عن قوات الحزام الأمني في مديرية سرار ووجدت أن له سوابق كثيرة وعديدة يتهم فيها قوات الحزام الأمني في المديرية ويتعرض لها وكالعادة مستخدما الصحف الصفراء التي شغلها الشاغل النيل من الجنوب والتشكيك بقوات الجنوب ولدينا الأخبار موثقة والتي يقوم فيها الناشط بحملات ضد الحزام الأمني هدفها التشكيك بالقوات الأمنية.
إن أبناء سرار خصوصا ويافع والجنوب عموما يرفضون رفضا قاطعا محاولات النيل من الأجهزة الأمنية والتي تقودها قوى خبيثة ونحن نثق في القوات الأمنية وهناك عشرات الصحفيين في سرار المشهود لهم بالكفاءة والمصداقية لم نسمع يوما أن الحزام الأمني استدعاهم وهذا بحد ذاته ينسف ادعاءات ذلك الناشط والذي يريد أن يظهر قوات الحزام الأمني كقوات وحشية تعتدي على الناشطين والصحفيين ناهيك عن أن الحزام الأمني لم يفعل شيء سوء استدعاء الشخص والاستماع له وللتهم التي كالها لمدير المركز الصحي بالمديرية وللعاملين فيه ولا أعلم حقيقة أين المشكلة في ذلك.
ختاما ندعو الله أن يحفظ قواتنا الأمنية والعسكرية ممثلة بقوات الحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد لأننا كمواطنين لمسنا الأمن والأمان بوجودهم فهم العيون الساهرة التي تحرس الجنوب من كل متربص وللإعداء والمتربصين نقول لهم لن تفلحوا وسنكون مع قواتنا الجنوبية بالمرصاد لكل من يريد النيل منها.