مكافحة الإرهاب..
"سهام الجنوب".. عملية جديدة ضد التنظيمات الإرهابية في محافظة شبوة

عملية سهام الجنوب

أطلقت قوات العمالقة ودفاع شبوة صباح السبت عملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة – اشد فروع التنظيم تطرفا في الجزيرة العربية – في المحافظة، وذلك عقب أيام من وقوع هجمات إرهابية في المحافظة استهدف قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة.
وقال مراسل صحيفة اليوم الثامن إن عملية سهام الشرق حققت أهدافها خلال الساعات الأولى من انطلاقتها، بعد ان قامت بتأمين مناطق واسعة وتطهيرها من المتطرفين، بما في ذلك استعادة قاعدة عسكرية في وادي سرع، حيث كان يسيطر عليها تنظيم انصار الشريعة.
وقال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي "إنه في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب انطلقت السبت عملية سهام الجنوب لتطهير محافظة شبوة من الجماعات الإرهابية وفرض معادلة الأمن والاستقرار".
وقال إن ما تقوم به القوات الجنوبية هو الأساس المتين لتحصين مدن الجنوب من أي اختراقات حوثية أو إرهابية وعلى جميع المواطنين التعاون ومساندة هذه الجهود".
وقال محمد الغيثي – رئيس لجنة المصالحة اليمنية - لن يبقى للإرهاب والتنظيمات المتطرفة أي تواجد في بلادنا، هذه الآفة الموجَّهة والمُنظمة استهدفتنا كثيرا، وقدمنا من أجل القضاء عليها الكثير من التضحيات، لا دين للإرهاب، وعقيدة المتطرفين هي القتل والإفساد في الأرض، وعقيدتنا هي السلام والإرادة الوطنية الصلبة التي لم ولن تُكسر او تُهزم.
من جهته، قال الشيخ القبلي لحمر بن لسود "نتابع باهتمام كبير التطورات العسكرية والأمنية في وطننا الحبيب وخاصة في العمق الاستراتيجي "شبوة وأبين"، وهي عمليات عسكرية هدفها تأمين كامل الجنوب من ميليشيات الإرهاب بشتى أنواعها.
وقال بن لسود لصحيفة اليوم الثامن "إن عملية تأمين بلادنا (الجنوب) مهمة استراتيجية ليست للجنوب وحده ولكن للإقليم ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما تمثله من أهمية استراتيجية في مواجهة مشاريع الفوضى المدعومة اقليما من قطر وإيران".
وأصبح أبناء الجنوب يقدمون تضحيات كبيرة في كل شبوة من تراب بلادنا الطاهر.
نشدد على ايدي أبناء الجنوب بالحفاظ على التلاحم الوطني ومساندة القوات الجنوبية في الحرب على الإرهاب بما يضمن الاستقرار والتنمية في المنطقة.