نصر محسن يكتب لـ(اليوم الثامن:

الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا.. ماذا يعني؟

تتجه انظار الشعب الجنوبي صوب المكلا الكل يترقب ما سينتج من انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية عندما يجتمع كل القيادات الشخصيات السياسية والمجتمعية الفعالة من مختلف محافظات الجنوب وسط ترحيبا واسعا من قبل أبناء حضرموت.

هذا اللقاء يعتبر احدى الطرق الذي اتبعتها قيادة المجلس الانتقالي منذ إعلان تأسيسها في العام (2017 م) نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في نيل استقلاله من الاحتلال اليمني وبناء دولة الجنوبية واستعادة حقوق أبنائها التي سلبت في الهام 1994 م،

انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية الذي سيشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والجماهيرية التي تتجه نحو تمسك أبناء الجنوب بمشروعه الجنوبي تأتي مع هيكلة لهيئات المجلس الانتقالي بما فيها رئاسة المجلس 

والتي تهدف الى التهيئة والاستعداد للتحديات في المرحلة القادمة وتعزيز النظام المؤسسي والوضع التنظيمي للمجلس خصوصا بعد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية وما خرج من نتائج وضعت بصمتها ليس على المستوى الاقليمي بل والخارجي مما ً دفع بدول الراعية ومذوبي الدول الأوروبية الإشادة بالتقارب الجنوبي

 لتتفق على تمكين أبناء الجنوب من ارضهم وضرورة ان تكون القضية الجنوبية حاضرة في أي تسوية او حوار قادم ينشد الى السلام في استعادة الدولة الجنوبية،

أيام تفصلنا عما سيتمخض من هذه الدورة السادسة للجمعية الوطنية وكل أبنائها على ثقة بما سيخرج من هذا الانعقاد من قرارات شجاعة وقوبة تلبي طموحات وتطلعات أبناء الشعب الجنوبي خاصة وهي تنعقد في ظروف استثنائية نظر لمكانتها وثقلها الجو سياسي الحدث الاستثنائي المتميز في مسار تحقيق تطلعاته بناء المحافظات الجنوبية.

مع النجاحات المحققة ابتداء من الحوار الجنوبي الذي عقد بعدن وصولا الى المكلا وانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية ما هو الا تأكيدا وإصرار أبناء الجنوب في فك الارتباط بالعربية اليمنية اما بسلام او بالدماء لاستعادة الدولة الجنوبية. 

التحركات السياسية الداخلية لأبناء الجنوب دفعت بالمبعوث الاممي لليمن هانز جروندبرج بالحوار الوطني الجنوبي خلال احاطته لمجلس الامن الإشادة بالحوار الوطني الجنوبي 

مؤكدا أهمية الحوارات الداخلية ودورها في تحديد مستقبل الشغب حيث يرى ان الحلول المؤقتة لا تنهي الصراع بل يجب ان تكون هناك عملية سياسية شاملة تحقق الاستقرار الاقتصادي وتوطد لعلاقات سلمية مع الجيران.

هذا التصريح دفع بأبناء الشمال ال شن هجوم لاذع ليس في وسائلة الإعلامية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي بل ذهب بها الحال الى زع الفتنة بين أبناء المحافظات المحررة انطلاقا من شبوه وحادثة الشيخ .... والذي استطاع العقلاء احتوائه أدى الى افشال خططهم في زعزعة الامن والاستقرار في محافظة شبوه. 

اليوم يعود هذا الشر ولكن في محافظة اخر جنوبية وتحديدا محافظة لحج عندما امرة أذرعها بخلق فتنة بين قبائل الصبيحة التي تعد الحصن الحصين ليس لمحافظة لحج وانما والمحافظات الجنوبية 

والتي نفول انها لن تحقق أهدافها التي رسمتها في نشر الفوضة لن هناك رجال نذروا انفسهم في حماية المكتسبات التب تحققت خلال السنوات الماضية رفعوا السلاح للدفاع عن العرض والدين والوطن ونقول لهم ان مشاريعكم باتت مكشوفة وان الشعب الجنوبي بات يعي جيدا لكل هذه المؤامرات فهم اليوم لحمة واحدة اذا تداعت لها عزلت بالإرهاب واقلاق السكينة والامن والاستقرار تداعت له جميع المحافظات الجنوبية لتنتصر، وتحقق هدف الشعب في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة.