محمد صالح عكاشة يكتب:

إلى شرفاء وأحرار شبوة

أنتم تعرفون قوات العمالقة أنها لم تنهب بيت واحدا في الساحل الغربي ويشهد لها أهل الساحل الغربي ودفعت الدم الغالي من إخلاصها وولائها لله وحده..

وفي شبوة جائت وانطلقت إلى بيحان ودفعت الدم الغالي ليأتي من يشوه عملها وإنجازاتها من بعض المتحوثين الذين لايروق لهم تحرير بيحان من شراذم الحوثي والإخوان..

إنه الحقد أعمى قلوبهم بل وصل بهم أن يصفوا قوات العمالقة أنها من المثلث حقدا وعنصرية ..
وقوات العمالقة من كل مكان من عدن ولحج والصبيحة وشبوة وابين..

فلأجل من يعملون كل تلك الدعايات الإجرامية التي تشوه بإنجازات وتضحيات العمالقة..

فلوا كانت العمالقة كما يصفون لبقيت في الساحل الغربي تنهب وتسلب وليست بحاجة للدخول إلي بيحان وتسفك دمائها هناك..

العمالقة توجهوا إلى بيحان ولم يتوجهوا إلى حقول النفط ولكن المتحوثين ولصوص النهب من الإخوان لم يرق لهم إنجازات العمالقة وتضحياتها فذهبوا يصفونها بكل قبيح حقدا وعنصرية مقيتة..
ولم يكتبوا يوما عن المتحوثين والأخوان لصوص الأرض والثروة سفاكي دماء أبناء شبوة والجنوب وأخذوا يصفون تلك القوات بكل أنواع المحاسن والبطولة والشجاعة وهم قد هربوا من بيحان من سيكل الحوثي..

يا أحرار شبوة ردوا عليهم أنتم وألجموا ألسنتهم القبيحة فغاية حملتهم القذرة أن يبقى الحوثي والإخوان لإحتلال شبوة وإذلال أبنائها..

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..