مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات..

الاعتداءات الحوثيَّة على الملاحةِ الدولية في البحرِ الأحمرِ وخليج عدن.. الدوافع -  والأهداف -  والتداعيات

تسهم الدراسة في تقديم دراسة علميةٍ متخصصةٍ قد تفيد ذوي الاختصاص في كيفية مواجهة التهديدات التي تتعرض لها الملاحة الدولية بالطرق العلمية الكفيلة؛ لكون ظاهرة الاعتداء باتت تُهدّد المجالين الإقليمي والدولي، وهي أي جريمة تُهدّد مصالح الدولة والمجتمعات والأفراد.

باحثو مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات يتحدثون خلال ندوة الـ22 من فبراير شباط 2024م - اليوم الثامن

د. صبري عفيف
كاتب وباحث في الشؤون السياسية والأمنية، نائب رئيس التحرير ورئيس قسم البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات،
ورقة قدمها الباحث خلال ورشة بحثية نظمتها المؤسسة يوم الخميس الـ22 من فبراير شباط 2024

الملخص: تحاول هذه الورقة البحثية استقراء طبيعة التهديدات والاعتداءات التي تتعرض لها حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن؛ التي تنفذها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وقد هدفت الدراسة لمعرفة المتغيرات والدوافع والأهداف والتداعيات التي أدت الى تطور الاعتداءات، لاسيما أن هذه التطورات العسكرية في البحر الأحمر جاءت في ظل التغيرات والاضطرابات التي تشهدها دول المنطقة العربية والاقليم والعالم؛ ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحث كل من "المنهج التاريخي"و"المنهج الوصفي التحليلي" ، لبناء الجانب الوصفي للدراسة الحالية . 

وقد توصلت لعدد من النتائج والتوصيات:

الكلمات المفتاحية: 

الاعتداءات – الحركة الحوثية- الملاحة الدولية – البحر الأحمر – خليج عدن

 

Summary:

This research paper attempts to extrapolate the nature of the threats and attacks facing international shipping traffic in the Red Sea and Gulf of Aden. Which are carried out by the Houthi militias supported by Iran. The study aimed to know the variables, motives, goals and repercussions that led to the development of the attacks, especially since these military developments in the Red Sea came in light of the changes and unrest witnessed by the countries of the Arab region, the region and the world. To achieve the objectives of the study, the researcher used both the “historical method” and the “descriptive analytical method” to build the descriptive aspect of the current study.

It reached a number of results and recommendations: 

Keywords:

 attacks - Houthi movement - international navigation - Red Sea - Gulf of Aden

المقدمة:

شهد البحر الأحمر وخليج عدن خلال الثلاثة العقود المنصرمة عدد من التهديدات والأعمال العدائية سواء أكانت عسكرية أم أمنية أم قرصنة بحرية، وقد اشتدت تلك التهديدات في الفترة ما بعد سقوط واحتلال الجنوب من قبل الاحتلال اليمني في منتصف صيف 94م، وقد رافق تلك التهديدات للمياه الدولية تهديدات أخرى في البر متمثلة في بروز التنظيمات الإرهابية في الدول المطلة على سواحل البحر الاحمر وخليج عدن؛ مما دعا القوى الكبرى لتأسيس تحالفات دولية لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية في البحر والبر، وسعت على إقامة قواعد عسكرية لحماية سفن التجارية في المياه الإقليمية من أعمال القرصنة، وحماية التجارة الدولية وناقلات النفط، وأضحى خليج عدن والبحر الأحمر ممرا عسكريا استراتيجيا لمحاربة الإرهاب والقرصنة ومراقبة بؤر التوتر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن. 

وفي الجانب الإقليمي تنشط الدول المهتمة بتثبيت نفوذها في البحر الأحمر مثل مصر وهي صاحبة السيادة على قناة السويس وتركيا التي دخلت أخيرا من بوابة الصومال والسودان، وإيران المستغلة لعلاقتها بالمليشيات الحوثية، والسعودية المعنية أكثر بأمن البحر؛ لكونها صاحبة السواحل الأطول عليه بامتداد 1020 كلم، إضافة إلى أهميته التاريخية للمملكة نظرا لوقوع مدينة جدة على سواحله وهي من أهم موانئ السعودية وبوابة الحرمين. 

وهناك الدول التي تطل على البحر الأحمر وتتأثر بشكل مباشر بما يحدث حاليا، وهي: •المملكة الأردنية الهاشمية •جمهورية جيبوتي •المملكة العربية السعودية •جمهورية السودان •جمهورية الصومال الديمقراطية •جمهورية مصر العربية • والجنوب العربي والجمهورية العربية اليمنية.

وتؤكد التطورات التي تشهدها المنطقة العربية ضرورة البحث عن مقاربة جديدة للأمن القومي العربي تُعيد تعريف الأخطار الظاهرة الكامنة وتحدد مصادرها الداخلية والخارجية، وتُرتكز في بُعدها العسكري على استراتيجية ردع، وفي بُعدها السياسي على دبلوماسية وقائية ناشطة تؤكد حضور الدول العربية في الإطارين الإقليمي والدولي.

  • إشكالية البحث:

تُعد ظاهرة الاعتداءات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الاحمر وخليج عدن من أخطر الظواهر الإجرامية التي تُهدد مصالح المجتمع الدولي بشكل عام ومصالح ودول المنطقة العربية على وجه الخصوص، وتكمن المشكلة في تمدد الحركة الحوثية المصاحب لتوسع وانتشار اعتداءاتها في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن التي شكلت تهديداً صريحاً للسفن التجارية واستمرار الممر الملاحي كممر اَمن لمرور السفن.

وفي إطار الهدف العام لهذا البحث ارتأينا صياغة إشكاليته كالآتي: -  

ماهي المتغيِّرات والدوافع المحيطة بالاعتداءات الحوثية المستمرة على البحر الأحمر وخليج عدن؟

ويتفرع من هذه الإشكالية مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية:

  • ما حقيقة اعتداءات الحوثيين على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن؟
  • ما المتغيرات والدوافع التي أسهمت في دفع الحوثيين للاعتداء على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن؟ 
  • ما التأثيرات المترتبة من الاعتداءات الحوثية على حركة الملاحة الدولية؟ 
  • ما حقيقة التداعيات الأمنية عن الأعمال العدائية في البحر الأحمر وخليج عدن على المستوى المحلي والإقليمي والدولي؟ 
  • ما الموقف العربي والإقليمي والدولي من قضية الاعتداءات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن؟ 
  • ما هي الحلول والمعالجات المستقبلية لإيقاف هذه الاعتداءات محليا وإقليميا ودوليا؟
  • أهداف البحث:
  1. يسعى هذا البحث إلى تقديم إطار تحليلي لظاهرة تطور الاعتداءات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وتوضيح خطورة تلك الاعتداءات وتأثيرها على الاستقرار في الممرات الدولية. 
  2. التعرف على نشوء وتنامي الاعتداءات الحوثية وأسبابها ودوافعها.
  3. تبيان حقيقة التداعيات الأمنية التي خلفتها الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
  4.  تحديد المخاطر والتحديات المؤثرة على أمن البحر الأحمر ودول الخليج عدن والاقليم والعالم.
  5. إبراز الموقف العربي والإقليمي والدولي من قضية الاعتداءات على الملاحة الدولية؟
  6. تقديم الرؤى والمقترحات التي تسهم في أيقاف هذه الاعتداءات على الملاحة الدولية؟ 
  • فرضية البحث 

الافتراض في ظل غياب الدور العربي لكل من مصر والسعودية والجنوب عن مشهد الصراع في البحر الأحمر وخليج عدن تظل التهديدات والاعتداءات والصراع في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بؤرة غير آمنة مسببة تنافس دولي أكثر منه عامل تقارب وتعاون مشترك.

  • أھمیة البحث:

 تتجلى أهمية هذا البحث من الناحية الموضوعية في أنه سيتناول موضوعا هاما من موضوعات ذات التأثير المباشر على الامن القومي العربي وكذلك السلم والأمن الدوليين.

تسهم الدراسة في تقديم دراسة علميةٍ متخصصةٍ قد تفيد ذوي الاختصاص في كيفية مواجهة التهديدات التي تتعرض لها الملاحة الدولية بالطرق العلمية الكفيلة؛ لكون ظاهرة الاعتداء باتت تُهدّد المجالين الإقليمي والدولي، وهي أي جريمة تُهدّد مصالح الدولة والمجتمعات والأفراد. 

  • حدود البحث:
  • منهج البحث
  • الحدود الموضوعية: الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
  • الحدود المكانية: -  يمتد النطاق المكاني من البحر الأحمر شمالاً حتى السواحل الصومالية، ومن بحر العرب شمالاً حتى خليج عدن ومضيق باب المندب غرباً.
  • الحدود الزمنية: -  تكون بدايتها من (2023 - 2014)م حيث تصاعد خطر الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية بشكل كبير خلال هذه الفترة المحددة للدراسة. 

هذه الورقة البحثية هي عبارة عن دراسة تحليلية وصفية؛ تهدف إلى زيادة التعرف على واقع الاعتداءات الحوثية على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وسوف تعتمد على المنهج التكاملي المتمثل في الاتي: -

  1. المنهج الوصفي التاريخي: - حيث يُستخدم هذا المنهج لسرد أحداث وأفعال ظاهرة التهديدات والاعتداءات الحوثية للملاحة الدولية.
  2. منهج دراسة الحالة: - يُستخدم للتطبيق على ظاهرة الاعتداءات الحوثية وتأثرها على دول المنطقة العربية، وبفحص الشروط التي تخلق الدافع للانحراف والضغوط الناتجة والتي تجعل الاعتداءات ممكنة.
  • مباحث الدراسة: 

تناولت هذه الدراسة موضوع وتداعياتها الأمنية على المنطقة العربية، واحتوت على أربعة مباحث، تناول المبحث الأول: واقع التهديدات والاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية ومراحل تطورها، وتناول المبحث الثاني: متغيرات ودوافع الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية، والمبحث الثالث: التداعيات الناتجة عن الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية المبحث الرابع: الاثار الأمنية والسياسية الناتجة من أزمة البحر الأحمر وخليج عدن. وخلصت الدراسة الى النتائج والتوصيات: 

 

***

التوصيات:

وترتيباً على تلك نتائج الدراسة والحقائق والاستنتاجات، يمكن رصد أبرز التوصيات والمعالجات وهي كالاتي: 

على المستوى الوطني في الجنوب  

  1. الاستفادة من الفرص ومواجهة التحديات برؤى وخطط استراتيجية دقيقة مع الاستفادة من الاحداث والصراعات التي تخلق الفرص وفي مقدمتها الصراع الدائر حاليا في البحر الأحمر وخليج عدن فضلا عن ملف مكافحة الإرهاب، علما أن هاتيين الفرصتين إذا حلحلت دون أن نستفد منها فنحن بحاجة لانتظار فترة طويلة وقد لا نجدها. 
  2. بسط سلطة نفوذه على كل شبر من الأراضي الجنوبية وشواطئها البحرية، وتدعيم وجودها العسكري وتطوير منظوماتها الدفاعية البحرية والجوية؛ للحد من انتشار الاعتداءات الحوثية وتهريب الأسلحة، والأعمال الإرهابية، وأعمال القرصنة البحرية، وظاهرة تهريب البضائع والأسلحة والمخدرات، وتجارة البشر عبر سواحل البحر الأحمر وخليج عدن وغيرها؛ فهي تمثل تهديداً للأمن القومي في الحاضر والمستقبل.
  3. وضع خطط استراتيجية، واتخاذ إجراءات احترازية تجاه الوجود العسكري الحوثي الايراني في البحر الأحمر، وتقييم مدى تأثير هذا الوجود وتداعياته على الأمن الوطني العربي، والنتائج المترتبة عليه في كافة المجالات السياحية والاقتصادية والاجتماعية في الحاضر والمستقبل.
  4. التنسيق العسكري مع دول المنطقة، ومحاولة إقامة قوات بحرية مشتركة في البحر الأحمر، وزيادة الوجود في البحر الأحمر بشكل مؤثر وفعال؛ لتحقيق الأمن الذي يتطلب القدرة على المواجهة ولابد أن تكون قدرةً شاملةً؛ لأن أية سياسية أمنية يتطلب تحقيقها الاستناد إلى قوة عسكرية كافية وفعالة.
  5. العمل بالشراكة مع الدول العربية وغير العربية لحفظ الأمن والاستقرار في البحر الأحمر؛ باعتبار أن أمن البحر الأحمر ركيزة مهمة للأمن والاستقرار العربي ـ خاصةً في ظل طموح بعض القوى الدولية والإقليمية للتمركز في نقاط الاتصال بين الشرق والغرب.
  6. العمل على وضع خطة شاملة لتغطية المياه الجنوبية الإقليمية بدوريات بحرية من قبل خفر السواحل والقوات البحرية بمشاركة أجهزة الأمن والاستخبارات على طول الشريط الساحلي لخليج عدن والبحر الأحمر، وتوفير الإمكانات اللازمة للإعداد والتدريب والتأهيل للقوات المسلحة بوجه عام والبحرية بشكل خاص ـ وفق الإمكانات المتيسرة ـ حتى تتمكن من أداء واجباتها على الشواطئ محافظات الجنوب وحماية المياه الإقليمية، ومواجهة أعمال التهديد والتسلل غير المشروع لسواحل الجنوب؛ خاصةً من القرن الإفريقي.
  7. تكريس الوجود البشري والسياسي في الجزر الجنوبية الموجودة في البحر الأحمرـ والبحر العربي خاصةً وأن بعض هذه الجزر غير مأهولة بالسكان وأن سكانها يعيشون في مستويات بدائية ومتدنية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية.
  8. أخذ الحيطة والحذر من النازحين اليمنيين واللاجئين من القرن الافريقي إلى محافظات الجنوب؛ لما قد يشكل ذلك من أضرار اجتماعية وفكرية واقتصادية وأمنية.
  9.  اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتنظيم عمليتي الهجرة والنزوح غير الشرعي من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تلك الآثار الأمنية والسياسية الناتجة من جراء الاعتداءات الحوثية على المياه الإقليمية لاسيما فيما يتعلق بالجنوب؛ بما يعزز الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب، ويحول دون اختراق النسيج الاجتماعي لها، أو يؤثر في ثقافتها وعاداتها وتقاليدها.
    1. مراجعة استراتيجية التحالف العربي الذي بنيت عليه القرارات الدولية في مطلع عام 2014 فكان قرار عاصفة الحزم موقفاً قوياً ومسنوداً بالقوانين والمواثيق الدولية لمواجهة خطر المتمردين الحوثيين على الملاحة الدولية وخطوط الإمداد البحري، وعليه فإن خيارات تأمين الملاحة البحرية في سواحل البحر الأحمر تتلخص في الآتي:

 

على المستوى العربي 

–   تحرير السواحل اليمنية من سيطرة الحوثيين؛ والتي تمتد من الحديدة جنوباً حتى ميدي شمالاً، لكونها تمثل خطوط إمداد لوجستي، إذ تدعم إيران الحوثيين بالتقنيات والقطع العسكرية البحرية وغيرها مما بات يعرف بالطائرات المسيرة، فضلاً عن القدرات الصاروخية.

–  مراقبة أنشطة السفن الإيرانية القابعة في عمق البحر الأحمر، وبالتحديد في أرخبيل دهلك الإرتيري. إذ يعتقد الباحث في معهد واشنطن، مايكل نايتسو، أن الجيش الإيراني يستخدمها لتزويد الحوثيين ببيانات استهداف؛ من أجل شنّ هجمات ضد سفن الشحن.

– تسريع وتيرة بناء مؤسسات الدولة في الجنوب، لا سيما المؤسسة العسكرية والأمنية؛ استعداداً لأي مواجهات مقبلة مع المليشيات الإيرانية؛ لأنه في حال نشب صراع مباشر بين دول الخليج وإيران، في ظل تمتع الحوثيين بإمكانيات تسليحية قوية، فإن ذلك قد يتسبب في تشتت الإمكانيات الخليجية، وعلى رأسها السعودية.

–  السعي للحصول على قرار من مجلس الأمن يدين العمليات ويدعو إلى إخراج الحوثيين من المعادلات البحرية، بوصفهم تهديداً للأمن الدولي.

  1. عمل على تعزيز أمن الدول العربية التي ُتطل على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن بالوسائل الكفيلة. 
  2. يمكن للدول ِ العربية حماية منطقتها عن طريق العمل ُالمشترك القائم على الاتفاقيات الأمنية؛ وذلك لسد الثغرات والذرائع وتفويت الفرص للمؤامرات التي ُتحاك ضد الامن القومي العربي. 

 

على المستوى الإقليمي والدولي:

  1. وضع ُخطط استراتيجية وبرامج سياسية دائمة للإطار العربي؛ بغية التعاون الدولي والتنسيق بني الأساطيل ِالبحرية ِ الحربية ُ المتواجدة في المنطقة.  
  2.  السعي نحو عقد مؤتمر دولي بشأن وضع معاهدة بحرية جديدة تنضّم ِ قواعد القانون الدولي الخاص بالمياه الإقليمي. 
  3. توصي الدراسة دول التحالف العربي والاقليم والعالم المساهمة الجادة والفورية بإعادة الاستقرار في الجنوب العربي ودعمه سياسيا وعسكريا حتى يتمكن من إعادة دولته وبناءها على كامل ترابها ومياهها الإقليمية بما يكفل لها تعزيز أمنها القومي وحماية المياه الإقليمية في البحر الأحمر خليج عدن وباب المندب.
  • المصادر والمراجع 
  1. إيران... لماذا؟، القاهرة، مدوح عبد المنعم: مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع، ط1، 2012، ص74صـــــراع القوى في المحیط الهندي والخلیج العربي جذور تاريخية وابعاده، شـــــاكر الفحام، دمشق: دار دمشق للطباعة، 1983
  2. مشــــكلات الملاحة البحریة في المضـــایق العربیة، عبد المنعم محمد داود،  الإســــكندریة: منشأة المعارف، 1999م
  3. تداعيات صراع القوى الخارجية والإقليمية على النفوذ بمنطقة البحر الأحمر، مسفر الغامدي، الرياض: دار المفردات للنشر والتوزيع ،2015.
  4. التهديدات الأمنية غير التقليدية غربي المحيط الهندي وخليج عدن (دراسة في تطوير اَليات المواجهة علي الذهب، مركز الجزيرة للدراسات، قطر الدوحة، ديسمبر 2021م)، 
  5. العقيدة الأمنية الإقليمية الناشئة لإيران، محمود سريع القلم: أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ط1، 2005
  6. النفوذ الإيراني في حوض البحر الأحمر أهداف ومعوقات البقاء في إقليم حيوي، مسفر بن صالح الغامدي، مجلة الدراسات الإيرانية، مركز رصانة، الرياض، ديسمبر ،2017 العدد الخامس
  7. الحد من هجمات الحوثيين على السفن المدنية في باب المندب