مؤتمر اشهار"بحضور إقليمي ودولي"..

صحافيو الجنوب يستعيدون إرث النقابة العريق وعيدروس باحشون أول نقيب والسبتي وشمشير نائبان

حضر الاجتماع صحفيون وإعلاميون من مصر والأردن والجزائر بالإضافة الى صحفيين من المانيا ومن الولايات المتحدة الأمريكية والإعلامي المصري محمد خالد الجيلاني والصحافية ولاء عمران.

نقيب الصحافيين الجنوبيين عيدروس باحشوان - أرشيف

عدن

انتخب في العاصمة عدن، الصحافي الجنوبي المخضرم عيدروس باحشوان، سعيد السبتي ورضية شمشير نائبان في أول تفعيل للنقابة منذ حرب صيف العام 1994م، التي فرض فيها النظام اليمني احتلاله العسكري على كل مفاصل البلاد، واقصاء الجنوبيين من وظائفهم.
واشهر في العاصمة عدن "الثلاثاء" في مؤتمر موسع ليومين، إعادة تفعيل نقابة الصحافيين الجنوبيين، لأول مرة، بحضور إقليمي ودولي تحت شعار: "من أجل إعلام جنوبي حر يساهم في تحقيق أهداف شعب الجنوب اختتم المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أعماله اليوم في العاصمة عدن
وناقشت جلسات المؤتمر، الذي يستمر يومين، تكوين استراتيجية جديدة للعمل المهني والإبداعي، والتصدي لكل أشكال العداء ضد جنوب اليمن والتحالف العربي، وخلق التوازن والاستقرار الإعلامي على الساحة الوطنية، فضلا عن تأسيس نقابة تلبي طموحات منتسبيها.
واستهدف المؤتمر لم شمل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المهنية، والمساهمة الصحفية والإعلامية في تحقيق أهداف شعب الجنوب، وشرح عدالة قضيته ومواجهة الإعلام المعادي والمضلل. 
كما سعى للمساهمة في بناء وعي مجتمعي داعم لقيم التصالح والتسامح ووحدة الصف الجنوبي والانطلاق نحو شراكة فعالة مع الصحفيين والإعلاميين في النقابات والاتحادات الإقليمية والعربية والدولية.
وفي المؤتمر ألقاء سيادة الرئيس القائد/ عيدروس الزبيدي كلمة مسجلة عبر فيها عن تقديره لكل الجهود التي بُذلت في الإعداد والترتيب للوصول إلى هذه اللحظة التي سيحتفظ تاريخ الصحافة والإعلام في الجنوب بتفاصيلها في صفحةٍ مشرقة.
وقال إن "الإعلام الجنوبي كان رفيقا ورديفا للقوات الجنوبية، وللمقاومة الجنوبية الباسلة، في معارك تطهير الوطن وتحريره"، ووصف الحدث الإعلامي أنه "انتصار ديمقراطي" للإعلاميين لانتزاع حقهم المهني وإثبات وجودهم.
وأضاف أن "اجتماعكم اليوم يُعيد إلى أذهان وطنكم وشعبكم، ما حققتموه من انتصارات، وما اجترحتموه من مآثر، وأنتم تدافعون بأقلامكم الحرة، عن قضية شعبكم".
وأكد أن الإعلام الجنوبي قدّم تضحيات جسيمة في معركة الدفاع عن الوطن وهويته وحريته، وأنهم اليوم "أمام لحظة مفصلية في ترتيب البيت الصحفي الجنوبي، وتفعيل العمل النقابي، بما يحقق إعادة تفعيل وتحريك النشاط في مختلف المؤسسات الإعلامية".
كما وجه القيادة المُنتخبة من هذا المؤتمر، بمهمة التنسيق والتواصل مع الاتحادات النظيرة، العربية والدولية واستشعار اللحظة والمسؤولية في التأسيس لمرحلة جديدة يؤمَل بها في الانطلاق بعجلة النشاط الصحفي والإعلامي.
وفيما أشاد بما حققه الإعلام الجنوبي من خطوات ونجاحات كبيرة ومتقدمة خلال الفترة الماضية، وما زال عليه وينُتظر منه الكثير، أكد دعمه "الكامل لكل النشاطات والفعاليات والجهود المثمرة، الهادفة لبناء مؤسسات الدولة الجنوبية وتطوير أدائها وفي مقدمتها، الإعلام".
ألقى الدكتور عبدالله علي الحو كلمة الإعلاميين المشاركين واللجنة التحضيرية رحب فيها بالإعلاميين معتبرا أن هذا المؤتمر هو حدث تاريخي هام في تاريخ الاعلام الجنوبي بعد أن مر على الجنوب فترة تهميش واقصاء.
وأبدى سعادته بهذا التلاحم الاعلامي الجنوبي من كافة محافظات الجنوب من أجل إيجاد كيان اعلامي موحد يدافع عن مصالح الجنوب رغم التحديات مؤكدا ان الهدف من هذا المؤتمر الاعلامي رصف الصفوف.
وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عبدالله الحو، إن المؤتمر يشكل علامة فارقة في تاريخ الإعلام الجنوبي والحدث الأكبر الذي تشهده الساحة الجنوبية.
ورحب الحو بالحاضرين والوفود الإعلامية الأجنبية والعربية ومندوبي المحافظات الذين شاركوا في توحيد الصف الجنوبي الإعلامي والصحفي.
وأشار إلى دور المؤتمر في لم شمل الإعلاميين الجنوبيين في منطقة وكيان واحد، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش والتدمير الممنهج للبنية الإعلامية الجنوبية وتشتيت للكادر الإعلامي الجنوبي المخضرم.
ونبه إلى أنه سبق انطلاق المؤتمر انعقاد اجتماعات تشاورية في مختلف المحافظات الجنوبية والتي أكدت جميعها ضرورة تشييد كيان نقابي جنوبي يجسّد مهنية العمل الصحفي والإعلامي ويدافع عن حقوق الإعلاميين في الملمات. 
وكشف الحو عن أن مخرجات المؤتمر ستتمثل في ميلاد كيان إعلامي نقابي ليكون سندا للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في الدفاع عن شرف وأخلاقيات المهنة والدفاع عن حرية الرأي والتعبير.
وهنأ علي الكثيري، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بانطلاق المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لاستعادة ريادة الإعلام الجنوبي عبر بداية جديدة للحركة الإعلامية الجنوبية.
وأوضح خلال كلمته بأول أيام المؤتمر اليوم الثلاثاء، أن العاصمة عدن ومحافظات الجنوب تحتفظ بالسبق في إطلاق الحركة الإعلامية والثقافية بالمنطقة العربية.
وقال إن المؤتمر ومخرجاته بمثابة استئناف للحركة الصحفية الجنوبية المسلوبة منذ عقود، مطالبا مندوبي المؤتمر باسترداد الحق في النهوض بالصحافة والإعلام الجنوبيين.
مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في نظر الصحافة المحلية والعربية
حضر الاجتماع صحفيون وإعلاميون من مصر والأردن والجزائر بالإضافة الى صحفيين من المانيا ومن الولايات المتحدة الأمريكية والإعلامي المصري محمد خالد الجيلاني والصحافية ولاء عمران. 

قال الكاتب الصحفي هاني مسهور: ‏بانعقاد ‎مؤتمر الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين نضع خطوة أخرى في استعادة ريادة الجنوب الصحفية.
وتابع في تغريده على” تويتر”: نمضي نحو استقلالنا الوطني الثاني بمؤسساتنا وبعزمنا على ما عاهدنا وطننا عليه وبذلنا فيه من شهداء الكلمة الحرة في قضيتنا العادلة.
وعبر الباحث السياسي د. صبري عفيف في مداخلة له عبر أذعه هنا عدن أن هذا الحدث التاريخي يعد انتصارا جديدا ديمقراطيا مدنيا يسجله شعب الجنوب الى تلك الانتصارات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، وأشار ان هذا النفس الديمقراطي الذي ينتهجه المجلس الانتقالي يعد مؤشرا كبيرا لرسم ملامح الدولة الجنوبية القادمة. 
وعبر الكاتب الصحفي ياسر اليافعي عن أسفه لغياب الشهيد نبيل القعيطي أحد شهداء الصحفيين الجنوبيين عن فعاليات المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.
وقال في تغريدة على تويتر: أن الفعالية: "كانت بالنسبة لك أمنية وتطلع واليوم هذه الأمنية تتحقق وأنت شهيد برصاص الغدر والخيانة"، مختتما بهاشتاج: "مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين".
وهنأ محمد باتيس، مدير الإدارة التنظيمية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس بانعقاد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مؤكدا أنه انتصار لشعب الجنوب.
وأضاف في تصريحات الثلاثاء أن العاصمة عدن تشهد عرسا إعلاميا تحت شعار إعلام جنوبي حر يساهم بتحقيق أهداف شعب الجنوب.
وقال إن المؤسسات الإعلامية الجنوبية تعرضت للتجريف والمحاربة بشكل ممنهج، متوقعا خروج المؤتمر بكيان نقابي جنوبي إعلامي حر يكفل المشاركة فيه والدفاع عنهم وعن حقوقهم .
وعلق السياسي والخبير العسكري السعودي العميد احمد القرني على انعقاد المؤتمر الاول للصحفيين الجنوبيين اليوم بالعاصمة عدن.
وقال العميد القرني ان مؤتمر الصحفيين الجنوبيين مهما لتوحيد الخطاب الاعلامي الجنوبي وتفتيت الخطاب الحوثي والاخونجي المؤدلج.
وكتب القرني في تغريدة على حائطة بموقع "تويتر" : المؤتمر الاول للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين الذي تقيمه الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي أراه مهمًا في توحيد الصف الجنوبي وتوحيد للخطاب الاعلامي الجنوبي ، وتفتيت الخطاب الحوثي والاخونجي المؤدلج ، ولضبط بعض الأصوات الجنوبية المثيرة للفتنة
وفي اختتام المؤتمر ألقى الأستاذ علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، كلمة قال فيها أننا نختتم في هذا اليوم المشهود عبر المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين حدثا مهما يعتبر علامة فارقة في تاريخ الإعلام الجنوبي، وهو اعلان تشكيل نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، ولقد تم تحقيق هذا الإنجاز بجهود كبيرة تمت من خلال عدة آليات وترتيبات تم تنفيذها والعمل عليها حتى وصلنا لهذا اليوم.
وقال الكثيري اننا بصدد عمل كبير ومسؤوليات ليست سهلة مرتبطة بهذه اللحظة التاريخية، الأمر الذي يتطلب منا الارتقاء للنجاح وأن نكون على مستوى الحدث، متمنياً التوفيق والنجاح للنقابة وأن يكون الجميع عوناً لقيادتها للعمل على تحقيق الأهداف المنشودة والطموحات المرجوة من هذا الكيان.
واتفق المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين على اختيار الأستاذ عيدروس باحشوان نقيبا، حيث ألقى كلمة قدم فيها الشكر للمشاركين في المؤتمر على ثقتهم به لشغل منصب النقيب، كما عبر عن شكره للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على رعايته واهتمامه بهذا المؤتمر وبالصحفيين والإعلاميين بشكل عام، مؤكداً أن النقابة ستولي كل اهتمام بقضايا العمال والموظفين في قطاع الصحافة والإعلام والمؤسسات الإعلامية متمنياً التوفيق والنجاح لنفسه ولكل من يعمل من أجل تحقيق الأفضل.
وكان اليوم الختامي للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين قد تضمن عقد اجتماع للجنة الصياغة لإعداد صيغة تضمين الملاحظات والنتائج المنبثقة من مناقشات الجلسات المرتبطة بكل مجموعة من مجموعات المؤتمر حيث جرى مناقشتها والاستماع للملاحظات المتعلقة بها. بعد ذلك قام المشاركون بالتصويت العلني على وثائق المؤتمر المتضمنة التقرير التحليلي والنظام الأساسي وميثاق الشرف الإعلامي، كما ناقش المؤتمر مشروع البيان الختامي وتمت المصادقة عليه وإقراره.
وفي الختام تم الإعلان عن تأسيس الكيان النقابي للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين باسم نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وتسمية قيادتها المنتخبة وإعلان البيان الختامي وقرارات وتوصيات المؤتمر، وتم اختتام أعمال المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالنشيد الوطني الجنوبي.
هذا وعلى هامش المؤتمر، قام الأستاذ علي الكثيري رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ومعه الاستاذ مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة والاستاذ عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون والدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة بتكريم الجهات والشخصيات التي شاركت في إقامة المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وساهمت في نجاحه، بالإضافة إلى الصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب الذين شاركوا في المؤتمر.
برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتجسيداً لتطلعات الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في كل محافظات الجنوب، لتشكيل نقابة للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بعيدا عن سياسة الهيمنة والاقصاء والوصاية من قوى العربية اليمنية، حيث عقد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين تاريخ 17 إلى 18 يناير 2023م، وبحضور أكثر من ثمانمائة مندوبا صحفيا وإعلاميا، وبحضور عدد من القيادات المحلية، والضيوف العرب والأجانب، تحت شعار (من أجل إعلام جنوبي حر يساهم في تحقيق تطلعات شعب الجنوب)، والذي جاء كتتويج للقاءات التشاورية في جميع محافظات الجنوب، بدءًا من محافظة أرخبيل سقطرى، ثم حضرموت ساحلها وواديها، مروراً بالضالع، ولحج، وسيؤون، والمهرة، وشبوة، وأبين، ثم انتهاءً بالعاصمة عدن، التي عبرت عن مساندة ومباركة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين للجنة التحضيرية التي عقدت أول اجتماعاتها في عدن الـ18 سبتمبر2022م، وأخذت على عاتقها التحضير والتهيئة لعقد هذا المؤتمر الأول من خلال خطة عمل وإجراءات مضنية تكللت بالنجاح بعقد مؤتمرنا هذا.
وبدأ المؤتمر أعماله صباح أمس الأول الثلاثاء 17 يناير 2023 م بجلسة افتتاحية وحضرها عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يتقدمهم الأستاذ فضل الجعدي نائب الأمين العام بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، بالإضافة لعدد من وزراء حكومة المناصفة، بحضور من الوفود الإعلامية العربية والأجنبية من مصر والأردن والجزائر وألمانيا والولايات المتحدة الامريكية واليابان.
وبدأت الجلسة الافتتاحية باي من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني الجنوبي وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب ومنهم شهداء الإعلام الجنوبي.
وألقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الراعي الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين كلمة متلفزة أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر وأهمية دور الإعلام الذي لا يختلف كثيراً عن دور السلاح في الدفاع عن الحق والانتصار للقضية العادلة لشعب الجنوب، متمنياً التوفيق والنجاح للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والمشاركين فيه.
وأضاف:  ننتهزها مناسبة لأن نُبارك هذا الإنجاز المهم، الذي سيكون له ما بعده في النهوض برسالة الصحافة والإعلام الجنوبي، وفي الدفاع عن حقوق ومصالح منتسبي هذا القطاع، بكل توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية، والذين طالهم الكثير من التهميش والإهمال، كما نعبّر عن تقديرنا وامتنانا لكل الجهود التي بُذلت في الإعداد والترتيب للوصول إلى هذه اللحظة التي سيحتفظ تاريخ الصحافة والإعلام في الجنوب بتفاصيلها في صفحةٍ مشرقة.
وأوضح أن الإعلام الجنوبي اليوم أمام لحظة مفصلية في ترتيب البيت الصحفي الجنوبي، وتفعيل العمل النقابي، بما يحقق إعادة تفعيل وتحريك النشاط في مختلف المؤسسات الإعلامية، وفي مقدمتها الإعلام الرسمي المُعطَل، رغم ريادته على مستوى المنطقة والوطن العربي. مؤكدا أنه تقع على القيادة المُنتخبة من هذا المؤتمر، مهمة التنسيق والتواصل مع الاتحادات النظيرة، العربية والدولية، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، بما يحقق استعادة الحضور الصحفي والإعلامي الجنوبي في المؤسسات والكيانات الدولية، بالتزامن مع الجهود السياسية لاستعادة المكانة والحضور الجنوبي عربياً ودولياً.
واختتم كلمته بالقول :إنكم مدعوون اليوم لاستشعار اللحظة والمسؤولية الملقاة عليكم، في التأسيس لمرحلة جديدة يؤمَل عليها في الانطلاق بعجلة النشاط الصحفي والإعلامي، بما يواكب متطلبات هذه المرحلة الحساسة والفارقة في تاريخ وطنكم، وما يتعرض له من حروب متعددة الصور والأشكال، وأحدها وأكثرها خطورة الحرب الإعلامية وحرب الشائعات الواسعة.
وحيا في ختام كلمته مندوبي المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين راجيا للمؤتمر النجاح والتوفيق.
كما ألقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، كلمة الهيئة الوطنية رحب فيها بالحاضرين في هذا الحدث العظيم كلا باسمه وصفته مقدما التهاني والتبريكات لانعقاد هذا المؤتمر الذي من خلاله توضع نقطة انطلاق جديدة للحركة الإعلامية والصحفية الجنوبية التي يضرب تاريخها في أعماق الزمن حيث كان للجنوب ولعدن تحديداً السبق في الحركة الثقافية والإعلامية في المنطقة.
وشدد الكثيري أن الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تقف مع كل مندوبي المؤتمر وقد حملت على عاتقها العمل على إعادة فتح أبرز مؤسسات العمل الإعلامي الجنوبي بما فيها تلفزيون قناة عدن وإذاعة عدن ووكالة أنباء عدن كما أنها تسعى لاسترداد كل المؤسسات الإعلامية الجنوبية في كل محافظات الجنوب، متمنياً أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات في هذا الاتجاه، مختتما كلمته بالتعبير عن أمله أن يدرك الأشقاء في الشمال أننا لا نتداخل مع مصالحهم ولكننا نستحق أن نسترد حقنا وما هو لنا..  بالقول: إننا لا ننسلخ بل نسترد حقا.
وفي كلمة اللجنة التحضيرية أكد الدكتور عبدالله الحو، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أن هذا المؤتمر ينعقد في أجواء مفعمة بالأمل والتطلع لمستقبل إعلامي جنوبي مزدهر، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، الراعي الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وتحت أنظار صحفيين من مختلف دول العالم، بعد سنوات من التهميش والاقصاء والتدمير الممنهج للبنية الإعلامية الجنوبية وتشتيت للكادر الصحفي والإعلامي الجنوبي المخضرم والشاب، حيث إن الإعلام الجنوبي اليوم يمر  بمنعطف جديد وتحديات كبيرة وآمال تعكس رغبة شعب الجنوب في بناء دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة في وجه التحديات والإعلام المضاد الذي يحاول حرف قضية شعب الجنوب عن مسارها وهي التي تستند على ترسيخ قيم التعاضد ووحدة الصف وإنجاح أهداف الحوار الوطني الجنوبي وكل ما يصب في مصلحة الجنوب و الجنوبيين.
وأوضح د.  الحو أن المؤتمر يهدف إلى الإعلان عن ميلاد كيان نقابي إعلامي مهني وحقوقي ليكون سنداً للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مؤملا الخروج بقرارات وتوصيات تاريخية تكون علامة مضيئة في تاريخ الإعلام الجنوبي المعاصر.
هذا وقد تخلل حفل افتتاح المؤتمر عرض أوبريت وطني إنشادي قدمه كورال من زهرات الجنوب، عقب ذلك اختتمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.
وعقد المؤتمر جلسته الأولى بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بالدكتور محمد حمود مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن، والأستاذ عصام وادي مدير عام إدارة المنظمات والاتحادات بعدن إضافة الى ثلاثة آخرين من أعضاء اللجنة الإشرافية من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، كما تم انتخاب لجنة لإدارة الجلسة مكونة من د. عبدالله الحو وهدى الكازمي ومحمد سعيد سالم وصالح الباشا، كما تمت الموافقة على اختيار صلاح العاقل ناطقا إعلاميا للمؤتمر، ولجنة صياغة مكونة من الأساتذة عيدروس باحشوان، نجيب مقبل ونصر باغريب. التي نالت موافقة الأعضاء المشاركين بالمؤتمر برفع الأيدي في أجواء ديموقراطية.

ثم ألقيت كلمة من مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد حمود هنأ فيها المندوبين بعقد المؤتمر، متمنيا النجاح لأعماله ومباركا لمخرجات المؤتمر الذي سيتمخض عن كيان نقابي إعلامي يشق طريقه لاستعادة الوجه المشرق للجنوب. 
وفي الجلسة الثانية تم انتخاب كلا من محمد هشام باشراحيل، د. دعاء سالم باوزير، و د. محمد العولقي لإدارة الجلسة وتم الموافقة عليهم برفع الأيدي من قبل مندوبي المؤتمر. 
وفي أجواء بهيجة وتوافقية، ومهنية مسؤولة، قدمت في الجلسة مداخلات لممثلي محافظات الجنوب وقطاعاتها الصحفية والإعلامية المشاركة في المؤتمر (صلاح العاقل ممثلا للعاصمة عدن، غازي العلوي/ لحج، د. ياسر باعزب/ ابين، رائد شائف/ الضالع، جمال شنيتر/ شبوة، سالم الشاحت/ حضرموت، رشدي المعيلي/ المهرة وعبد الكريم القبلاني/ أرخبيل سقطرى) بكلمات عبرت عن تأييدها ومباركتها لأعمال اللجنة التحضيرية ونجاح لقاءاتها التشاورية، وتوقها لميلاد كيان نقابي يعبر عن تطلعاتها في تحسين وضعها المهني والحقوقي والمعيشي. والمطالبة باستعادة تشغيل المؤسسات الإعلامية الجنوبية وعلى رأسها تلفزيون وإذاعة عدن.
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها كل من نفحات القميري، جمال شنيتر وفاطمة العبادي الذين تم انتخابهم برفع الأيدي، تم قراءة التقرير التحليلي المقدم من د. باسم منصور الحوشبي رئيس فريق إعداد الوثائق في اللجنة التحضيرية حول دور الإعلام الجنوبي في مقاومة الاحتلال اليمني للجنوب، وتم إقراره بعد مناقشته من قبل المندوبين مع الملاحظات الواردة عليه.
وفي الجلسة الرابعة تم مناقشة الوثائق المقدمة في المؤتمر والتي تشمل مشروع النظام الأساسي للنقابة ومشروع ميثاق الشرف الإعلامي، من خلال مجموعات عمل في حلقات نقاشية لكل ممثلي المؤتمر في جميع المحافظات الجنوبية وتقديم الملاحظات والتعديلات والإضافات المقترحة مكتوبة والتي ستستوعب في الصياغة النهائية للوثائق التي ستصدر بصيغتها النهائية من قبل النقابة الجديدة.
وفي الجلسة الخامسة تم المصادقة على وثائق المؤتمر (التقرير التحليلي، النظام الأساسي، ميثاق الشرف الإعلامي)، مع استيعاب الملاحظات والتعديلات والإضافات المقترحة.
وتم عقب ذلك تولي اللجنة الإدارية في اللجنة التحضيرية إدارة الجلسات والمكونة من د.عبدالله الحو، عيدروس باحشوان، محمد سعيد سالم، د.نوال مكيش، وباشراف الأستاذ عصام وادي مدير إدارة المنظمات والاتحادات بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

 

 


وفي الجلسة السادسة أقر المؤتمرون انتخاب الأطر القيادية للنقابة، وذلك بالتصويت العام برفع الأيدي بأغلبية مندوبي المؤتمر والتي شملت المجلس العام الذي ضم (157) عضوا، وفي اجتماع للمجلس العام تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي مكوناً من النقيب و(24) عضوا، بالإجماع، وهم كما  يلي:

المكتب التنفيذي للنقابة:
1- عيدروس باحشوان                            نقيبا لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.
2- سعيد سبتي                                      نائبا للنقيب
3-رضية شمشير                                    نائبا للنقيب
4- صلاح العاقل                                    أمينا عاما
5- نصر مبارك باغريب                           نائب الأمين العام
6- د. ميثاق باعبَاد المفلحي                        نائب الأمين العام
7- جسار مكاوي                                    الدائرة القانونية
8- باشراحيل هشام باشراحيل                 دائرة العلاقات الخارجية
9- منصور صالح محمد                         دائرة الحقوق والحريات
10- علوي بن سميط                            الدائرة الإعلامية 
11- ياسر باعزب                                  دائرة التدريب والتأهيل
12- نجيب محمد مقبل                       الدائرة التنظيمية
13- أ.د.علي صالح الخلاقي                        الدائرة الثقافية
14 - رشيد معيلي                                   عضوا
15- جمال شنيتر                                    عضوا
16- عبدالكريم قبلان                                عضوا 
17- أحمد حرمل                                    عضوا
18- خالد الكثيري                                  عضوا
19- سالم الشاحت                                  عضوا
20- محمد عبدالرحمن العمودي                   عضوا
21- محمد قائد النقيب                              عضوا
22- أصيل السقلدي                                 عضوا
23- الحامد عوض الحامد                          عضوا
24- خالد شوبة                                     عضوا
25- فاطمة العبادي                                عضوا
وأختتم المؤتمر جلساته برئاسة النقيب المنتخب النقيب عيدروس باحشوان الذي ألقى كلمة ختامية بالمؤتمرين، أعلن خلالها عن تأسيس الكيان النقابي للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وأسماء قيادتها، محييا دعم الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي للمؤتمر، وإنجاح فعالياته معتبر أن كلمته في الجلسة ستكون نبراسا لعمل النقابة القادم.
وشهدت الفعاليات الختامية للمؤتمر تكريم الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي لعدد من الشخصيات الصحفية والإعلامية التي لها بصمات ريادية ومهنية في الإعلام الجنوبي، حيث تم تكريمهم بدروع تذكارية تقديرا لدورهم في العمل الصحفي والإعلامي، كما تم تكريم الضيوف من الصحفيين العرب والأجانب الحاضرين في المؤتمر من مصر والأردن والجزائر والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا الاتحادية بدروع تكريمية قدمت من قبل الأستاذ علي الكثيري رئيس الهيئة، ونائبه الأستاذ مختار اليافعي، كما تم تكريم طالبات ومدرسات ثانوية باكثير للبنات بدروع تذكارية على مساهمتهم بفعاليات المؤتمر من خلال الوصلات الفنية التي قدموها.
وقد خرج المؤتمر بقرار تاريخي بــ ميلاد "نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين"، ومنح الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي بطاقة النقابة رقم (1)، كما تم إقرار كلمة الرئيس القائد كوثيقة أساسية من وثائق المؤتمر كما أقر المؤتمر كلمتي رئيس اللجنة التحضيرية ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي من ضمن وثائق المؤتمر.

وخرج مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بجملة من التوصيات :
-الاهتمام بالصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لتحسين وضعهم المعيشي ووضع هيكل أجور منصف لهم.
-  السعي إلى توفير العلاج المخفض أو المجاني للصحفيين والإعلاميين وأسرهم في المستشفيات الحكومية والخاصة.
- المطالبة بإلغاء التشريعات والقوانين المقيدة للحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير.
- النضال من أجل انتشال أحوال الصحافة الجنوبية من إرث الاقصاء والتهميش الذي كان يتبعه تجاههم نظام صنعاء وإسقاط جميع القيود التي تحد من حريتها وقدرتها على تحمل مسئولياتها الوطنية.
- التأكيد على أن ضمان حرية الصحافة والإعلام وتوفير متطلبات نهوضها هو المقدمة الضرورية لبناء ديمقراطي فيدرالي لدولة الجنوب المقبلة والتمتع بالمصداقية لاستقلال الجنوب وتطوره ورفعته.
- التمسك بحق إصدار وتملك الصحف والمحطات الإذاعية والتليفزيونية والمواقع الإلكترونية. 
- تشجيع الصحافة الإليكترونية واحترام حقها في الوصول إلى القراء والمستمعين والمشاهدين، مع تحمل المسؤولية الاجتماعية والثوابت الوطنية الجنوبية.
- أهمية التنسيق والمشاركة الواسعة بين نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وسائر النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب، لبناء جبهة وطنية جنوبية عريضة لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي باستعادة دولته ولمواجهة الاختراق الإعلامي لنظام صنعاء الذي يستهدف ترويج وتبرير سياسات النهب الهيمنة والاحتلال للجنوب.
- يطالب المؤتمر الجهات القانونية المختصة والحكومة والمجلس الرئاسي العمل على تمكين الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين من استعادة كل المؤسسات الإعلامية الجنوبية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب كافة بما فيها استعادة وتفعيل المؤسسات الإعلامية المعطلة وأهمها تلفزيون عدن وإذاعة عدن ووكالة الأنباء ومقر الصحفيين والإعلاميين في العاصمة عدن.
-يكلف المؤتمر مجلس النقابة الجديد بمتابعة تنظيم حلقات نقاش علمية يشارك فيها المختصون من الأكاديميين وذوي الاختصاص والخبرة لتقديم مشروع جديد لقانون الصحافة والإعلام الجنوبي، بدلا عن قانون الصحافة والمطبوعات اليمني رقم (25) لعام 1990م، بحيث يشمل مشروع القانون الجديد إلى جانب الصحافة، وسائل الإعلام المختلفة والعاملين فيها، ومواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال.
- إنشاء مركز توثيق لحفظ تاريخ الصحافة والإعلام الجنوبي ورواده في كل المراحل التاريخية.
- السعي لكبح الجمود الحالي لأوضاع الإدارة بالمؤسسات الصحفية والإعلامية الجنوبية والدفع بدماء جديدة جنبا إلى جنب مع العناصر المخضرمة الكفوءة، لتولي المناصب القيادية لتفعيل حيوية مهنة الصحافة والإعلام الجنوبي، وإعادة روح الانتماء للعاملين فيها، بمشاركة المخضرمين والشباب.
- التزام جميع الصحفيين والإعلاميين الأعضاء بالنقابة بميثاق الشرف المقر من المؤتمر والتوقيع عليه بالاسم، والتقيد الأدبي والأخلاقي بما ورد فيه.
- السعي إلى احترام ومراعاة المعايير المهنية في تعيين رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات في المؤسسات الصحفية والإعلامية، والاستناد على مواصفات القدرات المهنية والكفاءة والمصداقية والنزاهة، تمهيداً لوضع نظام جديد يكفل مشاركة الصحفيين والإعلاميين أنفسهم في اختيار رؤسائهم في مؤسساتهم.
- تكليف قيادة النقابة الجديدة بتنفيذ معايير وشروط اللائحة الداخلية للنقابة عند قبول الأعضاء إلى عضويتها، كذلك الالتزام بالشروط التي تقضى بعدم جواز منح أو اعتماد صفة صحفي أو إعلامي لغير الأعضاء المقيدين بجداول نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يثبت انتحاله لصفة صحفي أو إعلامي من غير الأعضاء سواء في البطاقات الشخصية أو جواز السفر بطاقات أخرى.
- مطالبة السلطات المحلية بمحافظات الجنوب بتقديم دعم مالي محدد لتسيير أنشطة وأعمال النقابة.
- تشجيع البحث العلمي، والعمل في مجال الإعلام الرقمي الحديث ونشر الوعى بأهميته كمتطلب عصري، ووضع المعالجات لكوابح العمل بالإعلام الرقمي باعتباره إعلام الحاضر والمستقبل.
- التأكيد على أهمية ضم الصحفيين والإعلاميين المؤثرين في مجال الصحافة والإعلام الرقمي وصناع المحتوى إلى عضوية النقابة، وفق المعايير التي حددها النظام الأساسي للنقابة.
-العمل على إبرام اتفاقيات مع شركات الطيران الوطنية، والمستشفيات، والمتنزهات العامة، والجامعات والمعاهد التعليمية، لتقديم خدماتها بأسعار مخفضة لأعضاء النقابة.
- حث المؤسسات الصحفية الحكومية وغير الحكومية على عمل عقود التأمينات الاجتماعية لأعضاء النقابة من الصحفيين والإعلاميين.
-السعي لإشراك النقابة في صياغة نصوص عقود العمل التي تبرمها المؤسسات الصحفية والإعلامية مع الصحفيين والإعلاميين بحيث يتم ضمان حقوقهم بشكل قانوني ملزم.
- حث المؤسسات الصحفية والإعلامية بوضع توصيف مهني محدد بدقة للوظائف الصحفية والإعلامية التي تضمن فرص الترقي بالوظائف والمناصب، والحوافز الممنوحة، وفقا لمعايير الكفاءة والخبرة والتفوق بالأداء.
- العمل على إنشاء صندوق رعاية صحية واجتماعية لمساعدة أعضاء النقابة، ويتم رفد الصندوق من المساعدات المقدمة للنقابة. 
- دعا المؤتمر بأهمية إعادة تفعيل رابطة الإعلاميين الرياضيين السابقة بدولة الجنوب، وتفعيل نشاطها واعتبارها جزءا من مكونات نقابة الصحفيين الإعلاميين الجنوبيين. 
- يثمن المؤتمر ما ورد في كلمات الضيوف العرب والأجانب الذين حضروا المؤتمر وعبروا عن مساندتهم ومباركتهم لتأسيس نقابة صحفية وإعلامية جنوبية، 
- عبر المؤتمر عن تضامنه مع الصحفيين العرب وفي أنحاء المعمورة الذي يحملون رسالة السلام والتسامح للبشرية، أو أولئك الصحفيين والإعلاميين الذين يتعرضون للتضييق والاعتداء والاعتقال والقتل بسبب كتاباتهم وأراءهم.
- يدين المؤتمر الممارسات التي يتعرض لها الصحفيين في مختلف البلدان، ويعبر عن تضامنه مع زملاء القلم والكاميرا في جميع أنحاء العالم.
- يؤكد المؤتمر وقوفه إلى جانب الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتنكيل من قوى الاحتلال الإسرائيلية في فلسطين، كما يؤكد المؤتمر تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة.
-يؤكد المؤتمر أدانته الشديدة لممارسات القتل والسجن والتهديد التي تمارسها مليشيات الحوثي ضد الصحفيين والإعلاميين في المناطق التي يسيطر عليها في العربية اليمنية أو تضييقه ومنعه الصحفيين العرب والأجانب من ممارسة عملهم الصحفي في مناطق سيطرته.
- يبارك المؤتمر جهود فريق الحوار الوطني الجنوبي التي تهدف لتحقيق التوافق بين شركاء الوطن، وتوحيد الصف الجنوبي نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية.
- تثمين دور الإعلام الجنوبي في مساندة الحراك السلمي والثورة الجنوبية، ونضالات وتضحيات جماهير شعبنا في الجنوب على مدى السنوات السابقة منذ العام 1994م، ويحيي التضحيات الجسيمة لشهداء الجنوب الابطال الذين مهدوا لنا الطريق نحو الحرية واستعادة الدولة. 
- يثمن المؤتمر دور دول التحالف العربي في دعم ومساندة بناء المؤسسات الوطنية، ومنها المؤسسات الإعلامية الجنوبية.
- يقدر المؤتمر دعوة الإعلامية مليكة إيجا رئيسة المنتدى الوطني الإعلامي الجزائري، بمبادرة المنتدى الجزائري من خلال موقعها فيه للعلاج الصحي والتأهيل الأكاديمي للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.