بلال الصوفي يكتب لـ(اليوم الثامن):

انقذوا حياة الفنان عطروش..!

آلمني كثيرا وأحزنني سماع خبر مفاده أن الفنان العدني ذائع الصيت محمد محسن عطروش أحد رموز ثورة ١٤أكتوبر وصاحب الأغنية الوطنية الخالدة (برع يا إستعمار)يعاني من تردي وضعه الصحي ولم يجد سبيلا لتلقي العلاج بسبب تردي حالته الإقتصادية .
الأمر اللذي أيقظ الضمير الإنساني في حكومة صنعاء فدعته على لسان أحد مسئوليها محمد علي الحوثي اللذي عبر عن حزنه وألمه لسماع خبر تردي وضع عطروش الصحي وعجزه عن العلاج بسبب تردي وضعه المالي والاقتصادي ماجعل الحوثي يدعوه لزيارة صنعاء ويتكفل بعلاجه بينما حكومة الشرعية الإخوانجية اللتي تهيمن على موارد شبوة ونفط حضرموت وغاز مأرب كاد الفنان عطروش يموت في عهدها وتحت ظل حكمها ولم يجد للعلاج سبيلا بسبب أنه لايملك قيمة باكت علاج يتقوى به على صراعه مع المرض هذا الفنان الكبير والشهير المبدع فكيف بالإنسان العادي؟!.
ياالله كيف استطاع محمد علي الحوثي أن يسمع بحالة عطروش المأساوية ويهرع لتلبيتها وإنقاذها بينما لم تسمع بذلك حكومة الشرعية الإخوانجية ولم ترد على ندائه ولم تجب على مناشداته.
في عهد حكومة الفاسد بن دغر ماتت طفلة يمنية من الجوع لأنها لم تجد لقمة عيش تتغذى بها ولا قطعة رغيف تتقوى بها على آلالام فماتت بينما كان الفاسد بن دغر يصرف ملايين الدولارات من المال العام بدعوى إعادة تأثيث منزله.
وفي عهد حكومة الإخوانجيين الحالية يكاد فنان كبير يموت من المرض ولايملك قيمة علاج وهم يعبثون بملايين الدولارات والريالات في فنادق الرياض مع عائلاتهم  دون أن تعني لهم صحة وحياة مبدعي هذا الشعب شيئا.
وهذا ليس بغريب على حكومة مرشدها الزنداني ومنظرها صعتر ومالكها حميد ومديرها الجنرال العجوز علي محسن الأحمر فهم لم يقتصر محاربتهم للمبدعين بإهمالهم فقط إنما تعدى ذلك إلى مضايقة المبدعين وإقصائهم واعتقال بعضهم وتعذيبهم وتهديدهم بالتصفية لأن الإخوان أعداء لكل مبدع وخصوم لكل ماهو جميل.
هذا ليس بغريب أن يحصل في عهد وزير ثقافة عينه حميد الأحمر واختاره علي محسن ورشحه اليدومي فالإخوان حلفاء العبوات الناسفة والمتفجرات والمفخخات ألد أعداءهم الأغنية وأكبر خصم لهم هو الفن .
نعم ..برع يا إستعمار ..برع يا علي محسن برع يا حميد .برع يا إخوان.
برع من أبين ..برع من شبوة ..برع من حضرموت برع من تعز ..برع من مأرب.. برع من أرض الأحرار..برع من كل المدن اللتي تحتلونها وتستعمرونها ..
هاهو عطروش يكاد يموت ولم يجد قيمة كبسولة علاج ولا إبرة دواء وأموال اليمن تبني بها حكومة الإخوانجيين مدن في جيبوتي ومطاعم في اسطنبول وشقق في أنقرة وفلل في الدوحة واستثمارات في تركيا .
فالحياة لعطروش 
واللعنة على حكومة الإخوان ونقول للإخوان المحتلين بررع يا إستعمار.