بلال الصوفي يكتب:

إلى الزميل عدنان الأعجم (لن ينال منك الجبناء)

استفزتني كثيرا ..أشعرتني بالغثيان والغضب تلك الحملات الشعواء الظالمة المظللة الكاذبة اللتي يشنها الإعلام الإخواني العاهر الممول قطريا وتركيا ضد الزميل الأستاذ عدنان الأعجم لا لشيئ إلا لأنه وصحيفته الأمناء يقفان مناهضين للمشاريع والسياسات التركية القطرية في بلديهما ويقولان الحقيقة.
أنا هنا قبل أن أكون متضامنا مع الزميل عدنان الأعجم أنا متضامن مع الحقيقة ومدافعا عنها قبل الوقوف والدفاع عن ومع أي أحد فأنا قد قطعت على نفسي عهدا أن أضل مناصرا للحقيقة حيث كانت ومدافعا عنها أينما حلت.
صديقي النقي الجميل عدنان لاتخف ولاتحزن وأنت تشاهد هذه الهجمة  الشرسة والحملة الظالمة ضدك المظللة فنحن معك وأنا ربما سبق لي تغرضي لمثل هذه الحملات من قبل نفس الأبواق اللتي يديرها إصلاح عدن وإن كانت في مجالات وشئون أخريات ولكن كل تلك لن توقف عجلة نجاحي ولم تؤخر قطار حياتي وأنت أيضا كذلك.
صدقني ياصديقي أنني والكثيرون نعرفك جيدا ونفهمك جيدا وكل إنسان في هذه الحياة قد تحوم الشكوك حوله فيما يخص الأخلاق إلا أنت.
كيف لا وأنت الصحفي الشجاع والناقد الجرئ والكاتب المتألق والشاعر الفذ والنجم المضيئ والقمر المنير .
إنني وأنا أقرأ كتاباتك وموضوعات صحيفتك قد اختلف معك في قليل منها مثلما أتفق معك في الكثير منها لكن لايعني خلافي معك إن حدث أن أؤيد أن يقال بحقك مايقولون وأن ينشروا ضدك ماينشرون.
صديقي الأعجم إن الانسان لايعرف أنه نزيها إلا عندما يجد خصومه يبحثون عن شيئ يعيبونه عليه فلايجدون شيئ فليجأون للأكاذيب كما حدث معك فلجوء خصومك للكذب عليك والافتراء دليل على نزاهتك.
وأخيرا:
كن شامخا للرأس ياعدنان
فغدا يزول الزور والبهتان
فلسوف تبقى مثل قلعة صيرة
بل أنت مثل شموخه شمسان
ستظل راس كل حين شامخا 
هيهات أن تصدع الأركان
نجم يلوح ومثل بدر نير
فاشمخ برأسك أيها الإنسان