عرض الصحف العربية..

مسيرات الوفاء فى عدن وفاء لشهداء الإمارات والتحالف العربي

مليونية الوفاء للإمارات

وام

 اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليم ان مليونيات الجنوب اليمني، كانت وفاء لشهداء الإمارات والتحالف، وتقديراً للتضحيات الطاهرة التي صنعت مجداً عربياً .

فتحت عنوان " الوفاء لشهدائنا" قالت صحيفة البيان ان مشاركة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي في اليمن لم تكن سوى تلبية لنداء اليمن الشقيق وشعبه وحكومته، وكذلك دفاعاً عن أمن واستقرار المنطقة في وجه مخططات الإرهاب، ومساعي إيران لاستغلال أذرعتها من ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، بهدف توسيع نفوذها على المنطقة، وتهديد أمن واستقرار الدول العربية.

واضافت "وقد اختلطت الدماء العربية السعودية والإماراتية واليمنية في الميدان تلبية لنداء الحق والعدل والشرعية، ووقفت دولة الإمارات مع الشقيقة السعودية في جبهة واحدة من أجل الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة وحقوق شعوبها في العيش في سلام بعيداً عن أطماع القوى الإقليمية في الهيمنة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" حيث اشار سموه إلى أن التضحيات التي قدمها شهداؤنا في سبيل الدفاع عن الحق والواجب تعد مبعث فخر واعتزاز وأوسمة شرف وعز لأبناء الإمارات جميعاً جيلاً بعد جيل، وأكد سموه على أن الإمارات ستظل تحيي وتخلّد ذكرى شهدائها في ساحات العز والكرامة، وتحتفي ببطولاتهم وسيرتهم وقيمهم، فهم فخر الإمارات ومصدر إلهام لكل الأجيال يستقون منهم قيم العطاء والفداء وحب الوطن".

وخلصت الى القول " بارك الله في ذوي أسر شهدائنا الأبرار الذين ربوا هذا الجيل الذي نفخر به اليوم.. ورحم الله شهداءنا الأبرار وجعل مثواهم جنات النعيم".

من جانبها وتحت عنوان " الوفاء لأهل الوفاء" قالت صحيفة الوطن ان مسيرات الوفاء التي انطلقت من كل مدن الجنوب اليمني، وقالوها بملء الحناجر وخفقات القلوب أمم العالم أجمع، شكراً إمارات الخير والحق، شكراً لأهل العزيمة لم تكن بهدف الرد على الصغار والذين أشهروا إفلاسهم وطنياً وأخلاقياً وإنسانياً، بل كانت تعبيراً عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة للتحالف والإمارات وما قاموا به من دور تاريخي لإغاثة الأشقاء وإحباط محاولات سلخهم من محيطهم الخليجي والعربي.

واعتبرت ان مليونيات الجنوب اليمني، كانت وفاء لشهداء الإمارات والتحالف، وتقديراً للتضحيات الطاهرة التي صنعت مجداً عربياً ، و في الوقت ذاته إدانة واستنكاراً لمن غدر وخان وتجرد من كل وازع ورضي لنفسه عار الغدر والسقوط في مستنقع الذل.

وخلصت الى ان صور قيادتنا الرشيدة التي رُفعت عالياً، عبرت خير تعبير عما يكنه الأشقاء في اليمن من مشاعر الوفاء والاعتزاز بمواقف الدولة وشجاعة قراراتها التاريخية في دعمهم، وتأكيداً على العرفان للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وما يقوم به على الصعد كافة.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " أوهام الحوثي المريضة" قالت ان زعيم الانقلاب الحوثي في اليمن لايستطيع التحرر من أوهامه التي تُصوِّر له عبثاً أنه يمثل «شيئاً ما» على الساحة الإقليمية، فبعد أن سعى إلى قهر الشعب اليمني والسيطرة عليه بأفكاره الطائفية، يُصور له خياله المريض أنه قادر على ضرب وحدة التحالف العربي، والتهجم على السعودية والإمارات، بينما يُروِّج إعلامه المأفون للفتنة بين البلدين الشقيقين، في محاولة لإيجاد نصر مستحيل طالما وعد به أنصاره.

واضافت ان «البروباجندا» الجوفاء التي يقرعها من حين لآخر زعماء الانقلاب في صنعاء، تعكس حالة الإحباط الدائم السائدة في معسكرهم. ومنذ أن بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية، ودعم إماراتي فاعل، عملياته العسكرية والإنسانية في اليمن، انهارت حسابات الحوثي وحلفائه، بعدما كان يتوهم أنه سيسيطر على هذا البلد الشقيق ويُجيِّره لخدمة مشروعه الطائفي برعاية إيران، ليجعله عامل تهديد لاستقرار منطقة الخليج العربي، ولكنه لم يستقر في غيه إلا بضعة أشهر حتى وقفت له السعودية والإمارات ضمن التحالف العربي الذي انتزع منه بالقوة والمقاومة، أكثر من 85% من الأراضي اليمنية. ومازال اليمنيون الشرفاء يعترفون بما تقدمه السعودية والإمارات، بدليل «مليونية الوفاء» التي خرجت في عدن والمكلا، حاملة أسمى آيات الشكر والعرفان لقيادتي الدولتين الشقيقتين نظير مواقفهما المشرفة نصرة لليمن وحماية لشعبه.

واكدت انه وللمرة الأولى في تاريخ المنطقة يتشكل مثل هذا النموذج بشراكة سعودية إماراتية من أجل حماية الأمن الإقليمي، والتصدي لكل مهدداته، مهما كانت مصادرها حيث اسست تجربة السعودية والإمارات في اليمن نموذجاً رائداً ينبع من إيمان عميق بالمصير الواحد، والقناعة الراسخة بأن وحدة الموقف والعمل المشترك هما السبيل لضمان المكتسبات الحضارية والإنجازات الباهرة التي حققها البلدان في مختلف المجالات، بعدما أصبح لهما ثقل سياسي واقتصادي وعسكري كبير، وقدرة على التأثير الفاعل والإيجابي في أمن المنطقة واستقرارها.

وخلصت الى القول "وكل من يحاول ضرب الوحدة بين البلدين، فهو واهم وحسير النظر. وقبل خيبة الحوثي، عزفت أطراف عديدة منها القطرية والإيرانية، على وتر الفتنة نفسه، ولكنها لم تحصد غير الوهم؛ لأن العلاقة بين السعودية والإمارات تحت قيادتيهما الرشيدتين، أثبتت أنها ثابتة ومتجذرة في التاريخ، وتتطلع إلى المستقبل برؤية واحدة".