هل تصبح "مسقط" منصة عداء للجنوب والتحالف العربي؟

كشفت مصادر عليمة لـ(اليوم الثامن) عن توجه قطري لإثارة الفوضى في محافظة شبوة النفطية شرق العاصمة عدن، بالتزامن فوضى أخرى في عدن.
وقالت المصادر "إن عناصر محسوبة على قطر يتزعمها السياسي اليمني أحمد مساعد حسين تعتزم الانطلاق من مدينة صلالة العمانية إلى محافظة شبوة لتنظيم تظاهرات معادية لقوات النخبة ودول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، حيث تهدف هذه التحركات إلى الخروج في تظاهرات متعددة الأغراض والاهداف يتم تجييرها ضد قوات النخبة".
وأشارت المصادر الى ان تمويلا قطريا وصل لما اطلق عليها بمجموعة صلالة التي يتزعمها مساعد، والتي تهدف الى اثارة الفوضى في محافظة شبوة.
واستغربت مصادر جنوبية في عدن ان تكون سلطنة عمان الشقيقة منصة لتصدير العداء للجنوب، الذي لم يكن جزءا من الصراع.
ورفع إخوان اليمن صورا قبل أسبوعين لسلطان سلطنة عمان، فيما محاولة لكسب ود مسقط وابتزاز السعودية التي تريد ابعاد السلطنة من السيطرة على محافظة المهرة الجنوبية.
وتستضيف قطر قيادات جنوبية على صلة او علاقة بإيران وقطر، وهذه القيادات ظهرت في تصريحات مناوئة للتحالف العربي وكذا داعمة للمليشيات الانقلابية الحوثية الموالية لإيران.
وبينت هذه القيادات مواقفها اثناء الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون على عدن أواخر مارس/ اذار 2015م، حيث طالبت تلك القيادات الجنوبيين بعدم الانخراط في المقاومة الجنوبية بدعوى انها حرب لا تعني الجنوبيين في شيء، على الرغم من ان قذائف الحوثيين كانت تقتل عشرات المدنيين في عدن.