التحالف العربي: نحتفظ بحق الرد على النظام الإيراني

وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن امتلاكه حق الرد على النظام الإيراني، وذلك في اول بيان عقب اطلاق الحوثيين سبعة صواريخ على الاراضي السعودية.

وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات بالصواريخ إيرانية الصنع التي أطلقتها ميليشيا الحوثي على المناطق الآهلة بالسكان في السعودية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان وقوفها الكامل إلى جانب المملكة داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف الحازم ضد هذه الأعمال العدائية ضماناً لاستقرار المنطقة.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن مصير الإمارات والسعودية واحد وأنه لا تعايش مع ميليشيا إرهابية تستهدف استقرار منطقتنا وتكون مطيّة لطهران.

وأكد الناطق باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أن التحالف يحتفظ بحق الرد على النظام الإيراني في الوقت والشكل المناسبين، داعياً مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة النظام الإيراني لاستمراره في تسليح الجماعات الإرهابية.

وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقوف المملكة بكل حزم وتصديها لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها. واستنكرت واشنطن العدوان، مؤكدة: «ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات».

أموال قطر تعيث إرهاباً في الهند صحيفة عكاظ السعودية نشرت خبرا عن تمكن فرقة مكافحة الإرهاب في مقاطعة أوتار براديش الهندية من القبض على 10 أشخاص بسبب صلاتهم بجماعة «عسكر طيبة» الإرهابية والمشاركة في رعاية أنشطة مرتبطة بالإرهاب.

وبحسب الصحيفة فقد نفذت عمليات واسعة من الاعتقالات طالت عددا من المناطق بدءا من أوتار براديش ومادهيا براديش وبيهار.

وأكد القائد العام للفرقة عاصم آرون أن العملية كشفت النقاب عن تحويلات مصرفية من قطر إلى بنوك في باكستان والهند ونيبال، موضحا أن الأشخاص المعتقلين هم أعضاء في وحدة منظمة إرهابية ويشاركون في تمويل أنشطة إرهابية.

وأضاف أنه تم التحفظ على نحو 42 مليار روبية هندية نقدًا ما يعادل (67.200 دولار أمريكي) وتم الكشف عن تفاصيل الحسابات المصرفية المزيفة، وكشوف الحسابات المصرفية ووثائق التجريم، بما في ذلك بطاقات مصرفية مزيفة.

وقال آرون إن المتهمين المقبوض عليهم وجميعهم من الهنود اعترفوا بأنهم كانوا على اتصال دائم مع زعيم جماعة عسكر طيبة في باكستان واعتادوا الحصول على تعليمات لفتح حسابات مزيفة.

السعادة تجدها في الإمارات صحيفة الوطن الإماراتية نشرت مقالا للكاتبة مريم النعيمي، اجابت فيه على سؤال "لماذا الإمارات هي وطن السعادة؟، قائلة "إن كل ما فيها ينبض بالفرح والجمال والتناغم على الرغم من وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها الطيبة ؟" .

وقالت الكاتبة "مما لا شك فيه ان النبع الأساسي للسعادة هو تلاحم القيادة مع الشعب والارتقاء به وتمكينه وتحقيق السعادة له، وتلبية مطالبه في المجالات كافة، حيث استطاعت الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة ورعايتها الدائمة وبسواعد أبنائها أن تسبق الزمن بمشاريعها وأفكارها، وأن تقدم نموذجاً حياً وإنسانياً لتحقيق الوحدة والترابط والتعاون ليس فقط بين أبنائها، ولكن بين أبناء الجاليات المقيمة، وبذلك تمكن المجتمع الإماراتي من تجسيد الانفتاح والمزج من الثقافات، فضلاً عن حرص القيادة على متابعة وتشجيع الشباب على تبني الكثير من الأفكار المميزة والمشروعات والاختراعات ومن أهم المرتكزات التي تتميز بها الإمارات هو وجود الأمن والأمان ووجود بنية استثمارية جاذبه لمختلف الجنسيات مع توفر بنيه تحتيه رائعة استطاعت أن تجذب المستثمر والسائح ومؤخراً كشفت نتائج تقرير السعادة العالمي لعام 2018، الصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، التي تم الإعلان عنها في العاصمة الإيطالية روما، أن دولة الإمارات سجلت 7.2 نقاط على مؤشر تقييم الحياة بالنسبة إلى المواطنين، ما يوازي المرتبة الحادية عشرة عالمياً، فيما حافظت في التصنيف العام على المرتبة الأولى عربياً للعام الرابع على التوالي، والمميز أن التقرير كشف أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن الوافدين يفضلون الانتقال إلى الدول التي تتمتع بنسب أعلى من السعادة مقارنة ببلدهم الأم، وأن نسبة السعادة تعتمد على جودة الحياة وجودة المجتمعات والروابط الاجتماعية".

وأكدت "أن الإنجاز الكبير بكون مواطني دولة الإمارات ضمن أسعد 11 شعباً في نتائج تقرير السعادة العالمي لعام 2018، نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، القائم على تحقيق السعادة وتعزيز جودة حياة المجتمع".

وقد أوضحت معالي عهود الرومي وزيرة السعادة: إن تكامل الجهود والأدوار بين كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والتي عملت على تطوير العمل الحكومي على أسس تحقيق سعادة المجتمع وتعزيز جودة الحياة هدفاً أساسياً ومحوراً للعمل، شكل داعماً لحلول دولة الإمارات في المرتبة العشرين عالمياً في تقرير السعادة العالمي. وقال مريم النعيمي "إننا في الإمارات كل يوم يمر علينا نعيشه بسعادة والاحتفال باليوم العالمي للسعادة التي تنافست فيه جميع القطاعات في تقديم افضل الخدمات والمفاجآت ما هو الا تتويج جميل للجهود التي تبذلها جميع الجهات الرسمية والقطاعات العامة والخاصة في تذليل العقبات وتسهيل حياة الناس في كافة مجالات الحياة اليومية خاصة بوجود أول وزيرة للسعادة والبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية وتوفير “مراكز لسعادة المتعاملين” في كافة المؤسسات".