استعدادات لجولة عنف جديدة..
حكومة بن دغر تصعد وتتمرد على جهود التحالف العربي

رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر واحد وزراء حكومته المحسوب على تنظيم الإخوان
كشف مسؤولون أمنيون في وزارة الداخلية وصول مركبات عسكرية وأسلحة مقدمة من نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى العاصمة الجنوبية عدن وذلك لتعزيز قوات تابعة لحكومة أحمد عبيد بن دغر، وهو ما يبدو الاستعداد لجولة عنف جديدة بعد ان هدأت اصوات الرصاص الاسبوع المنصرم جراء جهود التهدئة التي قام بها التحالف العربي.
وقتل وجرح العشرات من قوات الشرطة وقوات تابعة لحكومة بن دغر عقب قمع الأخيرة لتظاهرة سلمية في ساحة العروض بخور مكسر الأحد الماضي.
وأوقف التحالف العربي بقيادة السعودية المواجهات بعد ان وصلت القوات الجنوبية إلى بوابة قصر معاشيق حيث تقيم حكومة أحمد عبيد بن دغر المتهمة بالتورط في قضايا فساد كبيرة، غير ان تلك الجهود سرعان ما انقلبت عليها حكومة بن دغر عن طريق نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي، الذي توعد في بيان صادر عنه بقتال القوات الجنوبية دفاعا عن حكومة بن دغر.
وقال مصادر رفيعة في وزارة الداخلية اليمنية واللواء 39 مدرع في عدن لـ(اليوم الثامن) "إن وزير الداخلية اليمني المعين مؤخرا منح قوات اللواء التي يقودها العميد عبدالله الصبيحي 17 مركبة عسكرية وصلت من مأرب خلال اليومين الماضيين، وعلى متنها أسلحة رشاشة".
وأكدت المصادر ان حكومة بن دغر تعزز من قدراتها العسكرية، وهو ما يوحي استعدادها لجولة جديدة من الصراع في عدن.
وتسعى حكومة بن دغر إلى تسليم عدن لقوى عسكرية موالية لقطر المتمردة على جيرانها في محاولة لفرض ذلك كورقة ضغط على التحالف العربي للقبول بتسوية سياسية يكون الحوثيون طرفا فيها إلى جانب حلفاء قطر تنظيم الإخوان في اليمن.
وأصدر ميسري قرارا بتعيين ضابط أمني في منصب نائب مدير شرطة لحج وقائدا لقوات الأمن الخاصة، وهو ما اثار موجة من الجدل حيث ان الشخص المعين متورط في اعمال قمع تعرض لها أبينيون قبل اشهر حيث خرجوا في تظاهرة رافضة لحكومة أحمد عبيد بن دغر.