في اعقاب الصفقة السياسية مع الحوثيين..
الإصلاح يستعطف ابناء عدن ويتجاهل دور التحالف العربي

رئيس دائرة اعلام اصلاح عدن خالد حيدان متحدثا خلال الندوة
استعطف حزب الإصلاح اليمني خلال ندوة سياسية إقامها حي صيرة بالعاصمة، ابناء عدن الذين قال انه كان لهم الدور الأبرز في تحرير عدن، لكنه تجاهل ذكر اي دور للتحالف العربي، الأمر الذي قد يفسر بان حزب الإصلاح بات يناصر العداء بشكل علني للتحالف العربي الذي تقوده السعودية وذلك في اعقاب المقاطعة الخليجية والعربية لقطر الراعي الرسمي لتيار الاصلاح الاسلامي في اليمن.
وتحدث رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح في عدن خالد حيدان خلال ندوة سياسية نظمها الجزب في عدن هي الأولى منذ أكثر من اربعة أعوام " عن دور الإصلاح السياسي الهام في إقليم عدن والعاصمة عدن واليمن، مؤكداً ان الإصلاح يضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل شيء ويقف الى جانب الشرعية في معركة استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب".
وأضاف (وفقا لوسائل إعلام حزبية) "ان حزب الإصلاح يدعم ويعزز من تواجد الدولة ومؤسساتها على أرض الوطن، ويقف دائماً مع السلطة المحلية أياً كان لونها وشكلها طالما وهي تدين بالولاء لشرعية الدولة.
وفي ختام الندوة أكد ان التجمع اليمني للإصلاح سيظل وفياً لأبناء عدن وللتضحيات التي قدموها في معركة التحرير من مليشيا الانقلاب، وسيظل الحزب وفياً لثورتي 14أكتوبر و26سبتمبر.
ولم تتطرق الندوة إلى ذكر اي دور للتحالف العربي، وهو ما يعني ان حزب الاصلاح اليمني قد اصطف الى جانب قطر التي تخوض حربا اعلامية وسياسية معادية ضد جيرانها، خاصة في اعقاب اعلان الحوثيين عن صفقة سياسية بينهم وبين الاصلاح لمواجهة حزب صالح، كما زعموا.
ويحاول الحزب المتورط بالمشاركة في الحرب الأول على الجنوب منتصف تسعينات القرن الماضي، استعطاف ابناء عدن وذلك في محاولة لاستعادة جزء من مكانة الحزب التي اكتسبها بالحرب بعد العام 1994م، وخسرها في العام 2011م.