"بن حبريش" يؤكد الحفاظ على البيئة وحمايتها كمسؤولية تضامنية

أكد وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي على أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها كمسؤولية تضامنية , ومهمة كبيرة يجب أن تساهم فيها جميع الجهات الحكومية والمجتمعية دون استثناء.

ودعا في حفل اختتام فعاليات أسبوع النظافة والبيئة الذي نفذه صندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت تزامنًا مع احتفال بلادنا باليوم الوطني للبيئة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لرفع مستوى وعي أفراد المجتمع، خاصة منهم طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، واشراك المنتديات والفرق التطوعية في حملات النظافة والحفاظ على البيئة.

كما وجه وكيل أول حضرموت الدعوة إلى القطاع الخاص للقيام بدوره الحيوي في مساندة الجهود المتفانية وانجاح المبادرات المجتمعية والبيئية، وكذا وسائل الاعلام المختلفة بتحمل مسؤولياتها في التوعية والتثقيف وتناول مواضيع مرتبطة بالبيئة وبكل ما يهدد حياة وصحة الانسان , حاثًا اياهم على تسخير منابرهم لتقديم رسالة تنويرية تحمل مضامين الحفاظ على البيئة الاهتمام بالنظافة العامة والتأثير بين أفراد المجتمع، ودفعهم نحو اعطاء العناية المطلوبة للنظافة وجعل أحيائهم ومناطقهم نظيفة وآمنة لتوفير لهم الصحة والسلامة.

وأعرب الشيخ بن حبريش عن التقدير لإدارة صندوق النظافة والتحسين والجهات والمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في انجاح أسبوع النظافة والبيئة, مشيرًا إلى أنهم بذلك "أكدوا اهتمامهم بالبيئة كقضية مجتمعية من ناحية , ومن ناحية أخرى عبروا عن حرصهم على المشاركة الفاعلة في أعمال النظافة التي يتوجب أن تستمر ولا تقصر على مناسبة بعينها باعتبار أن النظافة سلوك أنساني وحضاري لضمان صحة المجتمع" .

من جانبه استعرض المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين فهمي بن شبراق في كلمة له فعاليات أسبوع النظافة مشيدًا بدعم السلطة المحلية ومؤازرتها مختلف انشطة الصندوق.

وتخلل الاحتفال الذي حضره أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان والمسؤولون في المكاتب التنفيذية وقيادات المجتمعية تقديم أوبريت غنائي بعنوان "النظافة ثقافة" لفرقة سالم وعلي سعيد للتراث الشعبي , وربورتاج مصور عن فعاليات أسبوع النظافة والبيئة وتكريم المساهمين في إنجاحه.

وكان الحاضرون قد وقفوا في مستهل الاحتفال دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الواجب من عمال الصرف الصحي بالمكلا الذين توفاهم الأجل صباح الثلاثاء الماضي وهم يؤدون واجبهم المهني، سائلين الله لهم الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته.