صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):

السفارات– خطورتها واختراقات الاخوان لـ(هادي)

مازال( هادي) تحت مقصلة الارهابيين الإخوانيين وتحت رحمتهم وأسير قراراتهم المخالفة لاتفاق الرياض .

يمضي (هادي) قدما نحو هاوية سحيقة لاستسلامه ووضع رقبته تحت هيمنة جماعة إرهابية شعارها دوما السلطة والكرسي والعنف والدمار والقتل ونشر الفتن حال لم يتم تلبية رغباتهم الجامحة والطامعة باستلام السلطة وان كان الأمر يتطلب إحراق الشجر والحجر واستباحة الدماء وإحراق الأجساد الآدمية ، لايهم ، لاسيما وأن الفتوى حاضرة .

أن( هادي ) بات اليوم جنديا مطيعا للاسياد في البيت المقدس ( صنعاء).. وبهكذا لاغرابة وما الغريب الا الشيطان المستوطن في قليسها كبديل للكعبة المشرفة.

يبدو المشهد ضبابيا بسبب بأن القرار السلطوي اليمني اليوم أصبح بين قوسين أو أدنى يتحكم بمفاصله الإرهابيين اليمنيين وباسم أبناء الجنوب كون (هادي ) جنوبيا ، هكذا يتحدث أبناء الاحتلال اليمني حينما يناظرون جنوببا.. الأخطر من كل هذا بأن السفارات اليمنية يومنا هذا خاضعة للسيطرة الإرهابية اليمنية ومن هنا تكمن الفخ المنصوب ل ( هادي).. قد يقول قائلا لماذا يعد فخا وعليه نجيب : تعد السفارات هى وجه الدولة ومن المعلوم بأن الدول واحتراما للقوانين الدولية التي تحرم وتجرم خضوع المعينين في السفارات للتفتيش ومن هنا يستغل الإرهابيين تلك القوانين وتجيرها لصالحهم والمتمثل بإدخال الأسلحة والأموال ومساعدتهم أيضا على التنقلات من والى – في هذه الحالة وتحديدا حينما يتم تنفيذ عملية إرهابية في دولة ماء ويكتشف الأمن أن العملية كانت بمساعدة شخصيات في السفارة وفعلا قد سبق مثل هكذا احداث في عهد الهالك ( عفاش) وتم وضع كثيرين في القائمة السوداء.. هنا نتحدث عن مخالفات مرتكبة من قبل( هادي) ذلك مابعد إتفاق الرياض خاصة تعيناته في السفارات وبعض المرافق
الهامة وسيادية كمصافي عدن والنفط .
وأما تعيياته للسفراء المنتمين للإرهابيين الاخونجيبن على النحو الاتي.
1/ الحضرمي – سفيرا – واشنطن
2/ اوس العود – سفيرا – اسبانيا
3/ طريق – سفيرا – تركيا
4/ سيف الحاضري – عمان
5/ الميتمي – سفيرا – الصين
6/ راجح بادي – سفيرا–قطر
7/ الفنان/ حسين محب– ملحقا ثقافيا – مصر.

كذلك فإن الإخوان حولوا وزارة الداخلية إلى ثكنة إرهابية بدلا من أمنية وسيادية ، إذ كانت تعييناته الأخيرة والمتمثلة بتعيين المفتش العام للوزارة الإرهابي ( غلاب ) .

وفي القضاء أيضا اخترق الإخوان اكبر مركز قضائي بتعيين قائد للجناح العسكري للجماعة ،نائبا عاما.

وقع ( هادي) في اسطبل ونفق يصعب عليه الخروج منه إلا حينما يرى نفسه بين متورطا ومطلوبا دوليا وسيحدث هذا والايام كفيلة بإثبات ماكتبنا.