علي ثابت التأمي يكتب:
التخوين وكيل الإتهامات سرطان يهدُّ المجتمعات
شاهدنا ونشاهد ما يحصل في الساحة الجنوبية وبالتحديد بالعاصمة الحبيبة عدن، من حرب مُفتعلة من خلايا نائمة زرعتها قوى الشر اليمنية لزعزعت الأمن الجنوبي وخلق الفوضى ليظهر الانتقالي بالصورة السيئة أمام العالم، فوضى وجدت لها بيئة خصبة استقطبتها عقولًا متحجرة وأخرى مريضة لتنتشر كالنار في الهشيم.
ضجّت مواقع التواصل برسائل التخوين، وكيل الإتهامات إلى قيادة جنوبية معروفة في النزاهة والتاريخ النضالي المشرّف.
إن تلك الإتهامات والنظرة العقيمة أشد فتك من وقعة السيف، لابد أن ننظر إلى الواقع بعين العقل وننطق بما لا يعود بالضير علينا، فإننا والله كالّذي يجدع أنفه بيده.
إن حرب التفرقة والتخّوين هي أخطر الحروب التي تسوق الشعب إلى محرقة لا نجاة منها، وهي الثقرة التي من خلالها ينخرنا العدو ويجعلنا لقمة سهلة لمخططاته الإرهابية.
لست مغمور سياسي ولا داهية عسكرية ولكن لسان الواقع ينطق بذلك، يجب إن نتعلم من الماضي ونقبل لبعضنا ألف زلة ولا نقبل ذلك من عدو.
محاربة الخونة وبقايا أذناب الإحتلال داخل المدن الجنوبية أشد وطأة من حرب العدو ع تخوم الحدود.
اعلموا أيها الأحرار إنّ حرب التحرير تكمن في احتواء بعضنا والطاعة لمجلسنا ومحاسبة الواشي أي كانت وجهته، ونحن محملين بالثقة الصادقة إنّ المجلس الانتقالي برئاسة القائد الفذ عيدروس الزُبيدي الرجل الذي لم يحيد عن طريق النصر قيد أنملة يمضي نحو طريق التحرير والاستقلال رغم كل العراقيل التي تحاك ضده.
ولا بد للحق إن ينتصر ولو بعد حين.