صالح المشرقي يكتب:

ماوراء إعادة المعزول بن دغر من مزبلة التاريخ؟!

بعد عزله المهين واقالته الغير مشرفة وإحالته للتحقيق كرمز للفساد وسوء الإدارة وخيانة الأمانة وارتكاب جرائم بحق الوطن والشعب تفاجئ الجميع بقيام شرعية الاخوان والاحتلال راعية الفساد والفاسدين والقتلة والإرهابيين تصدر قرار بإعادة ذلك السيئ الصيت والسمعة إلى واجهة سلطة القرار مستشارا للرئيس ومع هذا أطلق الناس الكثير من التساؤلات حول ما أرادت شرعية الاخوان بهذا ومن وجهة نظر شخصية موجزة أرى أن شرعية اخوان الفساد والإرهاب قامت بهذا القرار الفاضح لأهداف وغايات كثيرة ومنها باختصار 

(اولا) إعادة المعزول المحال إلى التحقيق بقرار رسمي الملوث بسيرة فساد كبيرة بدلا من تنفيذ القرار هذا وبدون إصدار قرار وبيان رسمي  أو تقرير لجنة التحقيق الذي يبرأة ويلغي القرار كل هذا إنما يؤكد أن الرئيس هادي قد أصبح مغيبا ومعزولا من موقع سلطة القرار ويجهل تمام كلما يحدث في إدارته ويتم إقراره واصداره باسمه وان نائبه ومدير مكتبه كروؤس للإخوان المسلمين في اليمن قد استولوا على سلطة قرار الشرعية وإرادة رئيسها الذي وضعوه في جناح الاقامة الجبرية بفندقه 

(ثانيا )من أهداف شرعية الاخوان من إعادة بن دغر إلى الواجههة زيادة عدد الوجوه والأصوات الجنوبية في بيت الشرعية المؤيدة لمشاريع سلطة وشرعية الاحتلال ومنها مشروع إعادة الاحتلال ومشروع الأقاليم ومشروع الدولة الاتحادية وغيرها من المشاريع الاستعمارية 

(ثالثا )إعادة اخوان اليمن لبن دغر إلى واجهة سلطة الشرعية كمستشار للرئيس  يأتي ظمن خططهم ومؤامراتهم الحقيرة والقبيحة على الجنوب أرضا وانسانا وعلى ثورته وقضيته مع تاريخ هذا الرجل الخائن الفاسد كاشد وامكر عدو للجنوب والجنوبين 

(رابعا) من أهداف شرعية الاخوان بإعادة بن دغر تعزيز ودعم فريق الجنوبيين المعادي للجنوب والمتامر عليه بقيادة الميسري والجبواني ومكاوي وباتيس وغيرهم والاستفادة من خبرات وتجارب وأساليب بن دغر الحقيرة في التآمر وإشعال الفتن وتفريق صف الجنوبيين في الجنوب عامة وفي حضرموت خاصة 

(خامسا) أرادت شرعية الاخوان بإعادة بن دغر ظمن الهيئة الاستشارية للرئيس هادي سد الفراغ الذي تركه العطاس كمستشار جنوبي يسبح عكس تيار الإخوان في الشرعية وسياسيا تسعى شرعية الاخوان تنصيب بن دغر ممثلا لحزب المؤتمر مع الجزر والمد المستمر في العلاقة والتوافق بين الإخوان والمؤتمر الشعبي العام 

(صالح المشرقي )

أكتوبر 2019م