الحُكَّام ورونالدو والإصابات
7عوامل أسقطت ريال مدريد

لاعبو ريال مدريد
السقوط المفاجئ لريال مدريد مع انطلاق الدوري الإسباني وفقدانه 7 نقاط كاملة بعد مرور 5 جولات فقط لم يكن سوى نتيجة للعديد من الأسباب.. يمكن تلخيصها فيما يلي:
أولا: التشبع
نجح الفريق الملكي في الفوز بكل البطولات المهمة الممكنة منذ تولي المدرب زين الدين زيدان، ولذا فإن لاعبيه يعيشون نشوة الانتصارات والتتويج وهو ما يمكن ملاحظته في الدقائق الأولى من مباراة ريال بيتيس حيث بدا أن رفاق رونالدو يلعبون مباراة سهلة واستعراضية قبل أن تتصعب الأمور ويمر الوقت دون النجاح في التسجيل!
ثانيا: الحكام
لا يمكن إلقاء اللوم على الحكام وحدهم في عدم تمكن ريال مدريد من الفوز بالمباريات الثلاث التي لعبها في أرضه وبين جماهيره، لكن مع ذلك حدثت بعض الأخطاء التحكيمية التي كان يمكن أن تؤثر على نتائج المباريات.
ثالثا: عقوبة رونالدو
فقد زين الدين زيدان أهم أسلحته حين تعرض كريستيانو رونالدو إلى الإيقاف بعد تلقيه بطاقة حمراء في إياب السوبر الإسباني.
هذا الغياب ظهر أثره بشكل واضح في تعادل ريال مدريد مع فالنسيا بعد أن فشل مهاجمو النادي الأبيض في ترجمة كم كبير من الفرص كان ليسجلها النجم البرتغالي بسهولة!
رابعا: الإصابات
منذ انطلاق الموسم الحالي والإصابات تلاحق لاعبي ريال مدريد، فخلال هذه الأسابيع القليلة تعرض كل من: مارسيلو فاران، راموس، ثيو هيرنانديز، كوفاسيتش، توني كروس، إلى إصابات مختلفة، وهو أمر أثر على خيارات المدرب زيدان وعلى انسجام التشكيلة.
خامسا: الضعف الدفاعي
يعيش دفاع ريال مدريد فترة من الفراغ بدأت في الظهور منذ فترة الاستعداد التي تسبق انطلاق الموسم الحالي.
خلال المباريات الخمس التي لعبت تلقى الحارس نافاس 5 أهداف، ولم ينجح الفريق في الحفاظ على شباكه سوى مرة واحدة من أصل 4 مباريات.. أرقام تظهر بوضوح الخلل الدفاعي.
سادسا: قادمون دون المستوى
لم يتم تعزيز كتيبة زيدان بأسماء مهمة على عكس ما اعتاد النادي الملكي، فلاعبين مثل: ماركوس لورينت، مايورال، وفاليجو، لا يمكن أن يخطفوا مكانا أساسيا في تشكيلة الفريق، ربما يكون ثيو هرنانديز هو أفضل الأسماء التي تم التعاقد معها.
سابعا: موراتا وبيبي وجيميس رودريغيز
تخلى ريال مدريد عن عدة لاعبين مهمين للغاية مثل بيبي الذي بات لاعبا لبيشكتاش، وجيميس ردوريغيز المعار إلى بايرن ميوينخ، وألفارو موارتا المهاجم الذي فضل الانتقال إلى تشيلسي، هؤلاء الثلاثة كانوا يمنحون زيدان العديد من الخيارات والحلول الهجومية والدفاعية.
الأرقام تقول إن ريال مدريد احتاج إلى 67 تصوبية لتسجيل أهدافه الـ3 الأخيرة، وهذا دليل دامغ على افتقاد هداف مثل موراتا كان ليغير كثيرا من نتائج الفريق.