"يوم المرأة الإماراتية"..

فاطمة بنت مبارك: المرأة الإماراتية عضد مسيرة البناء والتمكين وأيقونة وطنية

المرأة عضد مسيرة البناء والتمكين لدولة الإمارات وأيقونة إنجازاتها الوطنية وريادتها العالمية ، فابنة الإمارات شريكة في ترسيخ نموذج إماراتي تنموي فريد ينظر له العالم أجمع بكل تقدير واحترام.

المرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة - أرشيف

أبوظبي

تحتفل دولة الإمارات العربية، الأحد 28 أغسطس/آب، بـ"يوم المرأة الإماراتية" الذي يمثل مناسبة وطنية مهمة ومميزة للاحتفاء بنساء الإمارات.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام" وذلك بناء على توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. 

وتتزامن المناسبة هذا العام مع اعتماد استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات 2022 - 2026، التي تستند إلى رؤية مستقبلية واضحة تتمثل في أن تكون الإمارات نموذجاً عالمياً للتوازن بين الجنسين.

وبحسب موقع العين الاخباري وحققت الإمارات المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بعد ارتقاء أداء الدولة 4 مراتب عالمية دفعة واحدة وتقدمها إلى المركز الـ 68 بهذا التقرير بعد أن كانت في المركز الـ 72 عالمياً في نسخة العام الماضي.

وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية- في حوار مع وكالة الانباء وام بمناسبة يوم المرأة الإماراتية - إن نموذج تمكين المرأة الإماراتية الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وازدان بالإنجازات الوطنية الرائدة في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة ، يتواصل في مسيرتنا نحو 50 عاما جديدة من التنمية والريادة والازدهار المستدام.

وأكدت أن المرأة عضد مسيرة البناء والتمكين لدولة الإمارات وأيقونة إنجازاتها الوطنية وريادتها العالمية ، فابنة الإمارات شريكة في ترسيخ نموذج إماراتي تنموي فريد ينظر له العالم أجمع بكل تقدير واحترام.

وأثبت المرأة الإماراتية أنها أهل لكل ما يلقى على عاتقها من مسؤوليات ، وأنها جديرة بثقة القيادة الرشيدة التي تمنحها كافة أشكال الدعم والمساندة ، واليوم المسيرة تتواصل والمرأة الإماراتية شريكة في هذه المسيرة التي نصبو خلالها إلى ترسيخ دعائم وطن مزدهر ، متقدم ، منجز ، رائد، لا يرضى إلا بالمركز الأول والريادة العالمية.

من جانب آخر قالت عضو مؤسس رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي: "أن المرأة الإماراتية دونت إنجازاتها في سجل دولة الإتحاد بأحرف من ذهب حيث لعبت دوراً كبيراً في مسيرة التنمية الشاملة ووقفت إلى جانب الرجل ماضية معه على طريق العمل لرفعة "دار زايد" التي تعتبر نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين وهو ما قطفت ثماره مؤخراً بتحقيقها المركز الأول عربيا في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي".

وأضافت: لقد استطاعت المرأة الإماراتية تدوين إسمها بأحرف من نور في تاريخ الوطن في ظل ما تحظى به من دعم مباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات حيث أسهمت قيادتنا الرشيدة في تعزيز حضور المرأة الإماراتية عبر دعم برامج تمكينها وإشراكها في برامج التنمية في مجالات الحياة العامة كافة فضلا عن حمايتها وتوفير أوجه الرعاية الشاملة لها.

إن هذه الرعاية الشاملة التي حظيت ولا تزال تحظى بها المرأة الإماراتية مكنتها من إثبات حضورها القوي وعطائها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل .

وشاركت حبيبة المرعشي في تأسيس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء في عام 2006 وتتولى عضوية مجلس الإدارة ومنصب أمين الخزينة، كما تشغل أيضاً منصب العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة المؤسسة غير الحكومية التي تأسست في دولة الإمارات عام 1991، وقامت بتأسيس الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2004 لتكون المنصة الأولى والوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تجمع العديد من الأطراف المعنية مع كيانات محلية ومتعددة الجنسيات؛ وتحت قيادتها حققت المؤسستان نجاحاً منقطع النظير ورسختا سمعة رائدة وباتت كل منهما الشريك المفضل في قطاعات أعمالهما فيما مهدت المرعشي طريق مجموعة عمل الإمارات للبيئة لتغدو أول مؤسسة بيئية غير حكومية في العالم تحصل على شهادة الآيزو 14001.