المهاجم النرويجي المنتقل حديثا إلى صفوف مانشستر سيتي..

الدوري الإنجليزي.. إرلينغ هالاند يسجل ثنائية الفوز على وست هام 2 – صفر

سقط مانشستر يونايتد على أرضه في أول اختبار رسمي لمدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بخسارته أمام برايتون 1 – 2. وستزيد هذه البداية من الضغوط على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سعى للخروج بحثا عن فريق مشارك في رابطة الأبطال ولم يفلح، وهذا ما قد يزيد حالة البرود بينه وبين المدرب الهولندي تن هاغ الذي ترك النجم رونالدو إلى الشوط الثاني.

المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند المنتقل حديثا إلى صفوف مانشستر سيتي

لندن

سجل المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند المنتقل حديثا إلى صفوف مانشستر سيتي ثنائية ليقود فريقه إلى الفوز على وست هام 2 – صفر في مستهل حملة دفاعه عن لقبه بطلا للدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وتأتي هذه البداية القوية للمهاجم النرويجي لتؤكد أن مانشستر سيتي امتلك ورقة جديدة ستمثل قوة أخرى من أوراق الفريق الذي يصنف كأثر فريق مرشح لكأس رابطة الأبطال ككل سنة، لما يمتلكه من نجوم ومدرب قوي وإمكانيات مالية لا تمتلكها فرق أخرى كبيرة في القارة.

ويتوقع أن يكون هالاند هداف المان سيتي وهداف الدوري في ظل الإمكانيات التهديفية الواعدة التي لديه من ناحية، وامتلاك الفريق لماكينة لعب قادرة على خلق فرص كثيرة أمام المهاجم النرويجي. وسجل هالاند هدفيه في الدقيقتين الـ36 من ركلة جزاء والـ65.

وانضم هالاند إلى سيتي قادما من بوروسيا دورتموند الألماني لتعزيز الجبهة الهجومية لاسيما بعد رحيل البرازيلي غابريال خيسوس ورحيم سترلينغ إلى أرسنال وتشيلسي تواليا، فحقق بداية مثالية في أول مباراة له في الدوري المحلي أمام ناظري والده آلف إينغ هالاند الذي دافع عن ألوان مانشستر سيتي أيضا بين عامي 2000 و2003.

وقال هالاند “إنها بداية جيدة لي في الدوري لكن الأهم أننا خرجنا فائزين”. وأضاف “لعبنا مباراة جيدة ضد بايرن ميونخ (ودية) لكن الأمور لم تسر جيدا في مواجهة ليفربول (مباراة درع المجتمع)”. وتابع “مازلنا في بداية الموسم ولا بد أن نرتقي بمستوانا”.

أما مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا فأثنى على هالاند بقوله “يجيد إرلينغ إنهاء الهجمات وهو يتأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي بطريقة جيدة”. وأضاف “لا أستطيع تعليمه كيفية تسجيل الأهداف ويتعين عليه أن يكون مرتاحا”.

وضغط وست هام الذي كان مفاجأة الموسم الماضي في بداية اللقاء لكن سيتي بطل الدوري أربع مرات في المواسم الخمسة الماضية، بدأ بدخول أجواء المباراة تدريجيا من خلال نسبة استحواذ عالية لكن من دون خطورة على مرمى الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي الذي خرج مصابا ليحل بدلا منه الفرنسي الفونس رايولا (29 دق).

وبعد دخوله بسبع دقائق ارتكب رايولا خطأ خلال عرقلة هالاند المنفرد به، فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها النروجي بنجاح (36 دق).

وفي الشوط الثاني واصل سيتي أفضليته وأضاف هالاند الهدف الثاني مستغلا تمريرة بينية متقنة من صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين ليتابعها بيسراه داخل الشباك (65 دق).

رونالدو.. بداية سيئة

سقط مانشستر يونايتد على أرضه في أول اختبار رسمي لمدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بخسارته أمام برايتون 1 – 2. وستزيد هذه البداية من الضغوط على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سعى للخروج بحثا عن فريق مشارك في رابطة الأبطال ولم يفلح، وهذا ما قد يزيد حالة البرود بينه وبين المدرب الهولندي تن هاغ الذي ترك النجم رونالدو إلى الشوط الثاني.

وكان أنصار يونايتد يمنون النفس بانطلاقة جديدة بإشراف هاغ الذي حقق نتائج لافتة على رأس الجهاز الفني لأياكس أمستردام.

لكن المدرب الهولندي تيقّن من دون أدنى شك المهمة الصعبة التي تنتظره في يونايتد الذي لم يفز باللقب المحلي منذ اعتزال مدربه الأسطوري السير أليكس فيرغيسون عام 2013، ولم يحقق أي لقب منذ تتويجه بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عام 2017.

وقال تن هاغ “إنها بداية سيئة من دون أدنى شك ويجب أن نتعلم من الخسارة. الأمر في حاجة إلى وقت لتحسين الوضع”.

وعلى الرغم من غياب المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال الذي تألق في المباريات التجريبية بداعي إصابة عضلية، قرر تن هاغ عدم إشراك رونالدو أساسيا، قبل أن يزج به في الشوط الثاني، معللا ذلك بأن الأخير عاد قبل أسبوع فقط إلى التدريبات وليس جاهزا لخوض 90 دقيقة بالكامل.

جيل جديد من المدافعين

أعرب توماس توخيل مدرب تشيلسي عن سعادته بأداء تياغو سيلفا وسيزار أزبيليكويتا وكاليدو كوليبالي يوم السبت الماضي، لكن مع وصول مجموع أعمارهم إلى 100 عام، فهو يدرك أن النادي يحتاج إلى جيل قادم من لاعبي الخط الخلفي.

وفقد تشيلسي الذي تغلب على إيفرتون 1 – صفر في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز جهود أنطونيو روديغر (29 عاما) وأندرياس كريستنسن (26 عاما) في نهاية الموسم الماضي بعد انتقالهما إلى ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب قبل أن يضم السنغالي كوليبالي من نابولي.

وقال المدرب الألماني لموقع النادي “نحن سعداء جدا بوجود لاعبين مثل أزبليكويتا وتياغو وكاليدو، لكن من المهم أيضا أن يكون لدينا الجيل القادم لاستلام المسؤولية منهم في نهاية المطاف في السنوات المقبلة”.

وأضاف “تعتمد اللعبة بشدة على الجانب البدني.. هذا هو الواقع، لذلك نحن بحاجة إلى لاعبين آخرين لتناوب اللعب مع هؤلاء اللاعبين”.

وتابع “بصفة عامة، فإن الواقع يقول إن الثلاثي الخلفي والحارس وثنائي الوسط المدافع المتمثل في جورجينيو ونغولو (كانتي) كلهم في الثلاثينات من عمرهم”.

وواصل توخيل “هذا هو الحال وبينما نحن سعداء جدا بهؤلاء الأشخاص، فإننا نحتاج أيضا إلى التفكير في المستقبل”.

ويستضيف تشيلسي الذي احتل المركز الثالث الموسم الماضي غريمه اللندني توتنهام هوتسبير يوم الأحد.