التعليم الحكومي.. لماذا يتم طرد التلاميذ وما موقف محافظ عدن؟

وجه محافظ العاصمة عدن بإيقاف التعليم في المدارس الحكومية والخاصة إلى الشهر القادم، بعد تعرض الأطفال لحالات اغماء شديدة جراء درجة الرطوبة المرتفعة في العاصمة عدن، من المتوقع ان يتعدل الجو في منتصف أكتوبر القادم.

حل مؤقت لمعالجة انهيار الكهرباء في عدن والانقطاعات المتواصلة.. لكن قضية التعليم في عدن العاصمة التي كان فيها التعليم مزدهراً، اما اليوم فقد أصبح سيئا للغاية، مواطنون تواصلوا مع برنامج الوجه الآخر وبعثوا برسائل طالبوا فيها محافظ العاصمة أحمد حامد لملس بالتدخل وإنقاذ التعليم الحكومي من الموت، لان المدارس الحكومية في طريقها إلى الاغلاق.

 شكوى وصلت لصحيفة اليوم الثامن من مواطنيين ضد مدير روضة الضياء في التواهي بالعاصمة عدن، هذه الروضة التي يقولون إنه رغم انها حكومية الا ان المديرة تتعامل مع أولياء الأطفال، بـ"عنجهية"، والذي لم يرق لهم تقوم برمي ملفه في الأرض وطرده من الروضة.

المواطنون طالبوا محافظ العاصمة بالتدخل وتعيين مديرا جديدا للروضة، يعرف كيف يتعامل مع الأطفال.
أكدوا ان بعض أطفال لم يمض على ادخالهم الروضة سوى ثلاثة الى أربعة أيام.

كذلك مدارس حكومية أخرى في التواهي وكريتر وغيرها، بعض مدراء تلك المدارس أمضي على تعيينهم مدرا عقودا دون تغيير حتى أصبحت تلك المدارس كأنها من ارثهم.
على طاولة محافظ عدن، متى يلمس المواطن معالجة ولو بسيطة في الحد الأدنى للتعليم الحكومي في ظل عدم مقدرة الأهالي على نقل أبنائهم الى المدارس الخاصة التي أصبحت مشاريع استثمارية لبعض الأحزاب الدينية المتطرفة..