"لجنة الموت"..

تقرير: الحرة.. كيف ابرزت استعدادات مقاضاة رئيسي على مذبحة 1988

الحرة تبرز استعدادات حقوقيين لمقاضاة رئيسي

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

ابرزت فضائية الحرة مؤخراً استعدادات شخصيات حقوقية وقانونية دولية لمقاضاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي على دوره في مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها الاف السجناء السياسيين.

واشارت الى تصريحات القاضي جفري روبيرتسون التي وصف فيها رئيسي بالقاتل وبأنه واحد من أربعة مسؤولين عما سماه بلجنة الموت.

ونقلت عن روبيرتسون قوله أن هناك مذكرة اعتقال دولية بحق رئيسي إذا حاول مغادرة إيران.

وقال روبيرتسون في التصريحات التي اوردتها الفضائية  "نحن الآن لدينا مجرم دولي كرئيس لدولة إيران وهو مذنب بجرائم ضد الإنسانية تم ارتكابها عام 1988 عبر قتل ( ذبح) آلاف المعتقلين".

وجاء في تصريحات السفير لينكولن بلونفن جونيور التي تضمنها تقرير الفضائية دعوته الى وضع خطة حول كيفية التعامل مع متهم بالتورط في مجازر ضد شعبه وأصبح رئيسًا للنظام وقد يصبح الولي الفقيه.

وتساءل جونيور في تصريحاته عن المشكلات التي سيسببها رئيسي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وما يمكن فعله عند التعامل مع منتهك لحقوق الإنسان .

وتطرق لتصريحات المحامي نيكفلوك التي قال فيها ان إيران الدولة الثانية في العالم بعد الصين من حيث عدد الإعدامات السنوية وشدد من خلالها على ضرورة العمل لإيجاد حلول قانونية لمواجه الرئيس الإيراني الجديد .

وذكرت ان هذه التصريحات والدعوات تأتي قبل انعقاد المؤتمر العام للمعارضة الإيرانية في 10 يوليو حيث سيتم وضع خارطة طريق دولية لمحاكمة رئيسي، فيما يستعد أهالي الضحايا لرفع دعوى قضائية ضده أمام المحاكم البريطانية.

ويذكر ان عملية الإعدامات التي اشار اليها المتحدثون بدأت في الساعات الأولى من يوم الأحد 30 يوليو  عام 88 حيث تم استدعاء بعض السجناء الذين ينتمون إلى الفئة الحمراء والذين لم يعودوا أبداً إلى زنازينهم .