كبرى صحف الخليج تصفها بالقيادية الصحية..

تقرير: من هي خلود الضالعي وكيف أسهمت في محاربة «كورونا»

الدكتورة خلود الضالعي، مديرة إدارة المراكز الصحية لمنطقة أبوظبي

أبوظبي

كشفت صحيفة الخليج – كبرى الصحف الخليجية في الإمارات العربية المتحدة – عن واحدة من ابرز القيادات الصحية التي ساهمت في محاربة فيروس كورونا (كوفيد 19).

وقالت الصحيفة ان شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» منذ تأسيسها، الإماراتيين من الجنسين وهيأت لهم فرص العمل والترقي واستمرارية التعلم، حتى أصبحوا قادة متميزين في القطاع الصحي.

 وخلال جائحة «كورونا» أثبت أبناء الإمارات، خاصة في القطاع الصحي جدارتهم في مواجهة الفيروس والتعامل مع الجائحة والسيطرة عليها، ومنهم الدكتورة خلود الضالعي، مديرة إدارة المراكز الصحية لمنطقة أبوظبي في الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت «صحة»، حيث أدت دوراً محورياً ضمن فريق إنشاء مشاريع المسح الوطني، ووقفت في الصفوف الأمامية في منطقة مصفح.

 ثم أشرفت على افتتاح مركز تقييم «كوفيد-19» المتميز في أبوظبي، وبذلت جهوداً كبيرة وعملت لساعات طويلة مع فريق العمل لإنجاز المهمة بنجاح وفي وقت قياسي. وما زالت في المقدمة لمحاربة الفيروس، عبر جهودها في حملة التطعيم الوطني.

تقول الدكتورة خلود: إن «صحة» فتحت لها الأبواب واسعة لاكتساب الخبرات والمهارات العلمية والعملية، إذ التحقت للعمل في منشآتها، بعد تخرجها في جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، وتدرجت في مختلف المناصب والتخصصات الطبية، من طبيبة إلى طبيبة رئيسية في مركز بني ياس الصحي، ثم استشارية طب أسرة، فمديرة مركز بني ياس الصحي، وبعدها مديرة إدارة المراكز الصحية في الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة «صحة».

وأضافت أن «صحة» أتاحت لها الفرصة لمواصلة التعلم حتى حصلت على الماجستير في جودة العلوم والتميز في الأعمال، وحصلت كذلك على عضوية الكلية الملكية للممارسين، إذ تتميز الخدمات العلاجية الخارجية بتقديم الدعم لموظفيها وتمكينهم من تحقيق أهدافهم.

وأوضحت أن شركة «صحة» هيأت الفرصة لأبناء وبنات الإمارات ليكونوا قادة متمكنين ويمتلكون الخبرات الكبيرة في القطاع الصحي، وصنعت فرق عمل ناجحة لإدارة المنشآت الصحية، وكان لذلك الأثر الإيجابي الكبير، سواء في السرعة والدقة والنجاح.

وتقدمت بالنصح للشباب والشابات من أبناء الإمارات لوضع أهداف واضحة وأن يبذلوا كل ما بوسعهم من أجل الحصول على أعلى الشهادات واكتساب المهارات والخبرات التي تمكنهم من رد ولو جزء قليل من جميل الإمارات وقيادتها الرشيدة.