إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية..

تقرير: اتفاق الرياض يُعطي الجنوبيين نصف الحكومة الشرعية

اتفاق الرياض

الرياض

توصلت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف بينهما، وتوحيد الجهود للتخلص من الميليشيات الحوثية.

اتفاق الرياض


تحدثت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الأطراف اليمنية للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق جدة، وأكد باحثان سياسيان، أن الاتفاق المنتظر سينعكس بالإيجاب على اليمن بعد سنوات من الاقتتال الداخلي.

ونقلت الصحيفة، عن الباحث السياسي محمد السعدي، تأكيده أن اتفاق الرياض سيوحد الصفوف، ويحقق الاستقرار في عدن وينهي الاضطراب، ويوجه القوى العسكرية لمواجهة الميليشيا الحوثية الانقلابية، وتحقيق أهداف الحكومة الشرعية بمساعدة التحالف العربي، إذا تشكلت جبهة وطنية كاملة تحدد أهداف المرحلة المقبلة بدقة، متوافقة مع أهداف تحالف دعم الشرعية في اليمن.

ومن جهته، رأى المحلل السياسي محمد قيزان، أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استفادت كثيراً من الخلافات اليمنية الداخلية، مضيفاً أن الاتفاق بين الشرعية والانتقالي سيوحد الجبهة لمواجهة الميليشيات الانقلابية، وسيكون له أثر كبير في تحقيق الانتصارات على الحوثيين الذين يعانون أصلاً من ضعف وهزيمة في غالبية جبهات القتال.

مناصفة 


وفي الإطار ذاته، قال الدبلوماسي اليمني السابق عبد الوهاب طواف، في موقع "إندبندنت عربية" إن  إنهاء الانقسام وإنجاح الاتفاق، يسمح بعودة رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إلى عدن، لممارسة مهامه، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، والذي يملك الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفق الاتفاق حق تعيينهم.

وينص الاتفاق أيضاً على إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، وضم جميع المكونات العسكرية والأمنية، تحت قيادة الحكومة الشرعية.