هبة جنوبية تجتث الاحتلال اليمني..

ناطق الجالية الجنوبية يدعو إلى دعم جبهات الضالع

إعلان الهبة الشعبية الضالعية والذي تهدف الى طرد جيش الاحتلال اليمني المعتدي على حدود الجنوب

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

دعاء الناطق الرسمي للجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي المهندس / أمين محمد الشعيبي الى هبة ضالعية لدعم جبهات الحرب على طريق هبة جنوبية تجتث الاحتلال اليمني من الجنوب لاتبقي أحد منهم ولا تذر حسب دعوته التي وجهها الى قيادة المجلس الانتقالي والقيادة العسكرية والمحافظ ومدراء المديريات والقيادات المختلفة والشخصيات الاعتبارية بالضالع ومديرياتها ، طالبهم فيها الى إعلان الهبة الضالعية والنفير العام نحو تعبئة شاملة عسكرية ومدنية تسخر فيها كل الامكانيات والإيرادات ومقرات المرافق الحكومية والاهلية والخاصة وتشكل لجنة عليا للهبة ولجان تنبثق عنها في كل مديريات ومراكز وقرى المحافظة وتوزيع المهام حسب التخصصات والاستفادة من كل ضالعي سوى كان داخل الضالع او خارجها.

وقال في دعوته أنه يجب توفير المتطلبات الأساسية لقادة الجيش الجنوبي على الحدود اولاً ومن ثم عدم الاعتماد على المال قبل الاعتماد على الرجال والاستفادة من كل تخصصاتهم ومواهبهم وقدراتهم ، مطالباً رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة إعلان الهبة الشعبية الضالعية والذي تهدف الى طرد جيش الاحتلال اليمني المعتدي على حدود الجنوب والحاق الهزيمة النكراء فيه وعدم تسليم أي نصر لما تسمى بحكومة الشرعية التابعة للاحتلال اليمني الهاربة في الفنادق مهما كلف الأمر.

وهنا نورد الدعوة والمقترح كاملاً كما وصلنا :-

دعوة ومقترح الى قيادتنا واهلنا في ضالع الصمود والتحدي:

  • الى قيادة المجلس الانتقالي في محافظة الضالع وفي مديرياتها الخمس وكافة مراكز المديريات 
  • الى القيادة العسكرية للقوات الجنوبية على حدود الجنوب الشمالية في الضالع
  • الى محافظ المحافظة ومدراء المديريات ومدراء المستشفيات والمدارس ومشائخ القرى بمديريات المحافظة وأئمة المساجد
  • الى الأطباء والدكاترة والاكاديميين والاعلاميين والمدرسين بكل فئاتهم في من كل مديريات المحافظة
  • الى كل الشخصيات الاعتبارية ورجال وشباب مديريات الضالع بمختلف اعماركم  المحترمون جميعاً   

 

الموضوع / الهبة الضالعية لدعم الجبهات على طريق هبة جنوبية شاملة تجتث الاحتلال اليمني من الجنوب لاتبقي منه أحد ولا تذر

 

أنني من هنا وبصفتي إبن الضالع وناطق الجالية الجنوبية في السعودية ودول الخليج ادعوكم جميعاً الى تغيير مجرى الحرب الدائرة بين الشمال والجنوب منذ اكثر من اربع سنوات وتغيير مجرى التاريخ الذي أصبح اليوم قاب قوسين او ادنى من ان يسجل النصر للجنوب الأرض والإنسان والدولة او يسجل للاحتلال اليمني نصره الثاني بعد انتصاره عام 1994م.

اليوم اصبحنا امام اما ان نكون او لانكون ، وباذن الله سنكون وسنغير مجرى الأحداث ونقلبها راساً على عقب ، وهذا سيحدث فقط من خلال اعتمادنا على ثلاث ركائز وعلى أن يكون الجميع مستعد ان يكون في مكانه الصحيح في الوقت المناسب والمكان المناسب وأهم الركائز التي يجب البناء عليها :-

1)    العمل على توفير المتطلبات الأساسية لقادة الجيش ليسهل لهم التخطيط للمعارك وتوزيع جندهم ومقاتليهم و آلياتهم الحربية حسب حاجة كل جبهة في محور العمليات على طول الشريط الحدودي من تورصة بالازارق غرباً وحتى بني مسلم بالشعيب شرقاً.

2)    عدم الاعتماد الاساسي على المال قبل الاعتماد على الرجال من خلال الاستفادة من كل ضالعي موجود في الضالع او خارجها مهما كانت درجته سوى من حاملي الشهادات والتخصصات العليا او من القيادات الكبيرة في اي مكان الى المواطن العادي والفلاح البسيط ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وجعل من هو بعيد عن الضالع يساهم في مجال تخصصه او من مكانه في اي شي يقدر عليه.

3)    إعلان الهبة الشعبية الضالعية ومنها ينبثق النفير العام والتعبئة العامة العسكرية والمدنية بحيث تُسخر كل مرافق ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والأهلية لصالح الحرب.

وعليها يتم الاعلان عن الهبة الشعبية الضالعية من قبل رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة والذي تهدف الى طرد جيش الاحتلال اليمني المعتدي على حدود الجنوب وإلحاق الهزيمة النكراء فيه وعدم تسليم أي نصر لما تسمى بحكومة الشرعية التابعة للاحتلال اليمني الهاربة في الفنادق مهما كلف الأمر وتقر الهبة القرارات التالية :-

1) تشكيل قيادة عليا للهبة يكون فيها ممثلين لكل المديريات والجيش الجنوبي على الحدود.

2) تشكل لجان بالمديريات وتكليف لجان المديريات بتشكيل لجان في القرى ومراكز المديريات مع الاستفادة من قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي الذين اصبحوا في كل او اغلب قرى الضالع.

3) انزال برنامج يحدد مهام وصلاحيات القيادة العليا للهبة ومهام قيادة اللجان في المديريات والقرى.

4) الإعلان عن مقار ومستودعات اللجنة العليا ومقار ومستودعات اللجان في المديريات.

5) اعلان النفير العام والتعبئة العامة تسخر فيها كل الامكانيات والإيرادات والاستفادة من كل المرافق العامة والخاصة وكل القيادات والكوادر والموظفين والمواطنين.

وعندما يكتمل تشكيل اللجان فأن مهام كل ضالعي تبداء حينها حسب تخصصه او موهبته او قدراته وعلى سبيل المثال :-

1) الضابط أو العسكري او الشاب القادر على حمل السلاح يتوجه الى لجنة المديرية الذي ينتمي إليها لتسجيل اسمه وخبرته واعلان استعداده لأي مهمة او يحدد المهمة الذي يريد أن يكلف بها سوى في خط المواجهة أو في استقبال الاحتياط في المعسكرات التي تحددها قيادة الهبة.

2) الطبيب يسجل نفسه ويبدي استعداده للمساهمة في علاج الجرحى أو النازحين او المواطنين في مجال تخصصه في المستشفيات الموجوده بعاصمة المحافظة او المديريات الان او في المستشفيات الميدانية التي قد تنشأ لاحقاً او في عيادته ويحدد الايام التي يستطيع التواجد فيها وممكن للدكاترة المتواجدون بالعاصمة عدن او الخارج ممكن يتكفلون بأجرة دكتور زميل لهم من الضالع او يجلبونه من خارج الضالع ، وقد يقدم بعض الدكاترة علاجات وادوية ، وقد يحدد بعض الدكاترة استعدادهم لاجراء العمليات او لعلاج الجرحى ذوي الإصابات البالغة التي تصل الى عدن او اي شي اخر يقدموه للهبة والجبهة.

3) التاجر يسجل اسمه ويوضح ماذا يمكن ان يقدمه أو يعطي الصلاحيات للجنة وما تطلبه بالتكلفة التي يحددها التاجر نفسه ( مش شرط ان يقدم فلوس ممكن يقدم مواد غذائية او عصيرات وماء او حتى يقدم ناقلاته وسياراته لايام او لساعات محدودة أو يقدم ديزل او بترول أو غير ذلك).

4) المغتربين عليهم الالتحام من الخارج من خلال (الدعم المالي ومن لم يستطع عليه بتوجيه أهله بتقديم الغالي والنفيس مع الهبة ويدعم اهله من اجل ذلك ، كما يجب أن يشتغل نشطاء الاعلام من المغتربين في نشر كل الانتصارات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي ونشر كل الأعمال والنشاطات التي تقوم بها اللجان وأبناء المحافظة ، ونشر كل ما يحفز الناس ودحض كل الاخبار الكاذبة واخبار العدو أي كان نوعها.

5) مشائخ الدين وأئمة المساجد ينطلقون داخل قراهم في حشد الناس وتوعيتهم وتحريضهم على وجوب قتال العدو كونه معتدي على ارضنا وتبيان أثر الاحتلال الجديد على الجنوب في حال سقطت الجنوب بيده ، كما يعلموا الناس بأنه من لم يستطيع الذهاب للقتال فأنه بامكانه ان يجهز مقاتل من بيته أو من حارته ويدعمه بالمال او السلاح او الذخيرة او الغذاء ، وعدد من المشائخ تتوجه الى الجبهات والى معسكرات الجيش لإلقاء الخطب والفتاوى التي تحض على مقاتلة العدو مستدلين الى نهج ديننا الإسلامي الذي يجوز الموت دون العرض والارض.

6) مشايخ القرى ومدراء المدارس والمدرسين يستقبلون النازحين ويرتبون لهم أوضاعهم وحاجياتهم ويحشدون داخل القرى الى جانب اللجان ، ويجعلون من كل مواطن ومواطنة أن يساهم بأي شي ( سوى بجمع المال ، بجمع السلاح أو الذخيرة او المساهمة بالسيارات او بجمع الاكل الجاف وتجهيز وجبات طازجة ) حسب البرنامج الذي على اللجنة العليا توزيعها على لجان المديريات و لجان المديريات تعمل وفقه برنامج للقرى تحدد فيه اليوم المطلوب والكمية المحددة للمساهمة في توفير الأكل للجبهات ومعسكرات التعبئة والاحتياط ، كما أن مساهمة المواطنين يجب أن تشمل التبرع بأي شي من البطانيات الى الغذاء الى الاسلحة والذخيرة وحتى ممكن التوجه إلى الجبهات كمبادرات للمساهمة في حفر الخنادق وعمل المتارس والعودة الى قراهم او معسكرات الاحتياط.

7) الاكاديميين والاعلاميين عليهم تشكيل تكتل خاص بالإعلام والتثقيف الحربي حيث يتم توزيع عدد من الإعلاميين المتواجدين بالداخل على الجبهات لتغطية الانتصارات ويتوزع الاكاديميين لاعداد الخطط لكافة الجان وأعضائها والتثقيف العسكر والمواطنين من خلال إقامة محاضرات توعوية بأهمية الدفاع عن الجنوب وما يجب على كل فرد ان يعمله ومثل هذه المحاضرات تقام في مواقع مؤخرات الجيش ومعسكرات التدريب والمدارس ، كما ان على الإعلاميين في الخارج أن يقوموا بمساعدة اعلاميي الداخل من خلال تنسيق ونشر أخبار الانتصارات العسكرية وتحركات الهبة الشعبية المؤازرة للجيش الجنوبي.

هذه رؤوس أقلام ونعتبرها مسودة أولية للهبة التي يجب أن لا نتأخر فيها لنحقق ضربة قوية وموجعة للمحتل اليمني ومليشياته التي لم تتعظ من الضالع والجنوب ، ونحن كجالية جنوبية في الخليج بشكل عام وقيادات وأعضاء في الجالية من ابناء الضالع بشكل خاص سنعمل بكل ما نملك من طاقات على دعم مثل هذه التحركات وبقوة عندما نجد الترتيب والتنظيم الإداري للجان حتى يكون دعمنا مُركز وفي مكانه بما يحقق اللحمة الشعبية للجنوب الذي يجب ان نجسدها في ضالع الصمود والتحدي.