نشرت مزاعم إعلامية كاذبة..
موقع يمني: "قباطي".. قائد اذاق الجنوبيين الويل والثبور

القائد العسكري مهران قباطي مع وزير الداخلية أحمد الميسري
أمدح موقع يمني تابع لإخوان اليمن، القائد العسكري الموالي لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، مهران قباطي، واصفا إياه بان قد اذاق الجنوبيين الويل والثبور وعظائم الأمور.
وزعم الموقع اليمني ان الموت ينتظر مهران القباطي على خليفة مزاعم إعلامية حول تحليق طائرات مسيرة في معسكر يقوده في ضواحي عدن، دون ان يتم التأكيد من مصداقية تلك المزاعم.
واجرى محرر (اليوم الثامن) اتصالات هاتفية بمصادر عسكرية، جميعها نفت ان يكون هناك أي تحليق لطائرات مسيرة فوق معسكر مهران قباطي، إلا ان مصدرا عسكريا وحيدا اشار الى ان الطائرات المسيرة تحلق بشكل متواصل في سماء عدن، لترصد العناصر المتطرفة والمرتبطة بالقاعدة، وهي طائرات أمريكية تحلق بشكل متواصل في مختلف المدن اليمنية والجنوبية.
وتحت عنوان "موت محقق ينتظر هذا القائد العسكري الذي يكرهه كل الجنوبيين لأنه اذاقهم الويل والثبور وعظائم الأمور"، زعم على لسان مصادر عسكرية قولها "إن طائرات مسيرة حلقت عصر (الجمعة) فوق مقر اللواء الرابع حماية رئاسية ومنزل قائد اللواء العميد مهران القباطي بمديرية دار سعد بالعاصمة عدن .
ولفت الى ان "وحدات الحماية الخارجية للواء شاهدت ثلاث طائرات تحوم فوق سماء المعسكر طائرتي رصد و أخرى مسيرة تحمل مواد شديدة الانفجار "؛ دون أن يفصح حول كيف تم اكتشاف تلك المواد شديدة الانفجار.

وألمح الموقع إلى ان قيادة اللواء أعلنت رفع الجاهزية وحالة الاستنفار كما دعت جميع الالوية العسكرية إلى رفع الجاهزية القتالية مشيرة بأن العدو وقواته ما زالت ترصد الأهداف العسكرية في العاصمة عدن".
وقال مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، ان مثل هذه الاخبار تنم عن دور خبيث قادم لإثارة الفوضى في عدن، تحت ذرائع عديدة، من بينها الدفاع عن قيادات عسكرية تبحث عنها الطائرات الأمريكية المسيرة.
ولم يشر الموقع الى ان الطائرات المزعومة تتبع الحوثيين، بل هو تحدث عن عدو جنوبي قال الموقع ان يرصد الأهداف العسكرية لهذه القوات، وهو ما يؤكده في العنوان الذي أكد فيه ان القائد العسكري قد "اذاق الجنوبيين الويل والثبور وعظائم الأمور".
ويتهم جنوبيون وسائل إعلام موالية لإخوان اليمن بالتحريض على اثارة الفوضى والاقتتال الداخلي في الجنوب، في مسعى لتحقيق رغبات تلك القوى التي تريد اعادة احتلال الجنوب عسكريا مرة أخرى.