دعا إلى مساندة الانتفاضة الشعبية..

 الدباني: "حكومة الشرعية" تعاقب الجنوبيين لمآرب سياسية

الدكتور عبده يحيى الدباني

سامية المنصوري

قال الدكتور عبده يحيى الدباني نائب رئيس اتحاد الادباء والكتاب في عدن والناطق الرسمي للهيئة الأكاديمية الجنوبية "إن الحكومة الشرعية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر تعاقب الجنوبيين لمآرب سياسية"؛ في تعليق له على الانتفاضة الشعبية الجنوبية والعصيان المدني المتصاعد.

ودعا الدكتور الدباني " شعب الجنوب وطلائعه السياسية والمدنية لاسيما المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التصعيد المدني والثوري إلى ان تسقط حكومة الشرعية الفاسدة التي تعاقب شعب الجنوب خاصة نظرا لمارب سياسية واضحة".

وشدد الدباني "على ضرورة ضبط إيقاع هذا التصعيد  وعدم السماح للمندسين باختراقه او ركب موجته والى التقيد بادبيات التصعيد المشروعة وعدم قطع الطرقات والتعرض لممتلكات المواطنين ومراعاة الوضع التي تعيشه الجنوب في الوقت الراهن".

وقال "يجب ان يكون العصيان مثل المكيف حرارته توجه للحكومة وبروده يوجه للشعب وليس العكس".. مؤكدا ان "شعب الجنوب اليوم امام مسارين في اتجاه واحد، الا وهما  العمل سياسيا وثوريا وميدانيا في سبيل تحقيق استقلال الجنوب وهو قضيتنا المركزية، والمسار الثاني الانتفاضة الشعبية لطرد حكومة الشرعية برئاسة بن دغر ذلك الورم المنفوخ في جسد البلاد".

وتابع "أراد شعب الجنوب وطلائعه السياسية ان يستعيد دولته كحق مشروع ومكفول قدم لأجله قوافل الشهداء فعمل اعداء الجنوب على حرمانه حتى من الخبز حتى يستكين ويستسلم او يقتصر على المطالب الحقوقية فقط وهذا مستحيل".

وأضاف "ثورتنا ثورة خبز وسيادة وكرامة في آن واحد لقد عجز عفاش من قبل ان يجعل مسار الثورة الجنوبية مطلبيا وحقوقيا".

وقال "انا هنا في هذا التصريح عبر الإعلامية الجنوبية النشطة سامية المنصوري ادعو الزملاء في اتحاد الأدباء والكتاب في كل محافظات الجنوب إلى الوقوف إلى جانب الجماهير المنتفضة الغاضبة التي رفضت ان تموت جوعا في بيوتها بينما حكومة بن دغر ومن لف لفها يعبثون بخيارات البلاد خارج البلاد وداخلها، كما ادعو الزملاء الأكاديمين في الجنوب الذين باتت رواتبهم لا تساوي شيئا امام الدولار وأمام حاجاتهم الرئيسية إلى الالتحاق بهذه الانتفاصة التي يجب الا تقتصر على العصيان المدني".

وختم تصريحه قائلا ":

فلا عيش للآدمي الذليل

يكحل بالظلمة الأعينا

ان الشعب يمهل ولا يهمل

ولله المثل الاعلى".