وزير إماراتي: تحرير الحديدة قادم..

"العمالقة الجنوبية" تلاحق ميليشيات إيران في زبيد

الوية العمالقة الجنوبية جبهة الساحل الغربي

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

شنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية هجوماً واسعاً لتطهير مواقع ميليشيا الحوثي الإيرانية بمحاذاة مدينة زبيد في الحديدة، وسط دعم وإسناد جوي لطائرات التحالف العربي، بهدف تطهير أطراف التحيتا واستكمال تطويق الميليشيا في مدينة زبيد التاريخية التي تستخدمها الميليشيا لشن هجمات على المناطق السكنية في المديريات المحررة، حيث قتل ثلاثة أطفال في قصف حوثي قرب خزان مياه في مدينة حيس، كما حررت المقاومة عدداً من القرى والمواقع في مديرية حيران شمالي محافظة حجة.
وأطلقت قوات العمالقة عملية عسكرية واسعة لتطهير أوكار الميليشيا في مزارع منطقة المغرس، ومنطقة السويق، بعد أن تحولت إلى أوكار عسكرية لقصف المدنيين في مدينة التحيتا.
وقالت مصادر لـ«بوابة العين» الإخبارية، إن العملية تأتي وسط دعم وإسناد جوي لطائرات التحالف العربي، بهدف تطهير أطراف مديرية التحيتا، واستكمال عملية تطويق مدينة زبيد التاريخية التي تنطلق منها الميليشيا الانقلابية، إلى مهاجمة المدنيين وشن هجمات خاطفة في الخط الساحلي.
وقالت مصادر عسكرية في الساحل الغربي إن القوات المشتركة بدأت عملية عسكرية واسعة على مزارع منطقتي السويق والمغرس، لتطهيرها من عناصر الميليشيات التي تتخذ منها مكاناً لنصب الكمائن ومهاجمة مواقع القوات المشتركة وقصف مدينة التحيتا من وسط أشجار النخيل.
ووفقاً لهذه المصادر فإن ألوية العمالقة بدأت العملية ضمن خطة عسكرية تستهدف تطهير هذه المزارع من عناصر الميليشيا ومن ثم التقدم إلى مدينة زبيد. وتزامنت هذه العملية مع وصول قوات ضخمة من قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح إلى مدينة المخا في طريقها إلى جنوب الحديدة لمساندة القوات التي تتولى تطهير بقية مناطق جنوب المدينة وتأمينها انطلاقاً من زبيد وصولاً إلى مديرية المنصورية ومن ثم مديرية باجل في شامل مدينة الحديدة.
استهداف الأطفال
في السياق، أسفر قصف لميليشيا الحوثي استهدف تجمعاً للأطفال شرقي محافظة الحديدة غربي اليمن عن سقوط قتلى وجرحى، في جريمة حوثية جديدة. وذكرت مصادر محلية لـ«سكاي نيوز عربية» أن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون بجروح قرب خزان مياه في مدينة حيس شرقي، في القصف الحوثي الحاقد.
تحرير قرى
إلى ذلك، واصلت قوات الجيش اليمني التوغل في عمق محافظة حجة وحررت عدداً من القرى التابعة لمديرية حيران مع وصولها إلى مشارف مدينة باقم التابعة لمحافظة صعدة.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي حررت عدداً من القرى والمواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في مديرية حيران شمالي محافظة حجة، حيث حررت قرية الجَعْدَة وقرية الحَرَامِلَة التابعتين لمديرية حيران إضافة إلى تحرير مواقع أخرى شرقي وادي حيران باتجاه مديرية حرض.

قرقاش: تحرير الحديدة قادم


أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التحالف العربي في اليمن يأمل بأن يثمر جهد المبعوث الأممي مارتن غريفيث في تحرير مدينة الحديدة، مشدداً على أنه دون ذلك فإن تحرير الحديدة قادم، في وقت سلمت الحكومة اليمنية، أمس، ردَّها بشأن مقترحات غريفيث، مؤكدة تطلعها إلى السلام وفقاً للمرجعيات، والتزام ميليشيا الحوثي بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية، وشددت على ضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الحوثية، وتسهيل وصول المساعدات قبل أي مشاورات، مؤكدة أن قرار الميليشيا أصبح مرهوناً بيد داعميها في إيران.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تغريدات على تويتر، حول الوضع في اليمن وجهود الحل السياسي.

وقال معاليه: «ونحن ننتظر جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث نحو تحقيق انسحاب حوثي من الحديدة يجنب المدينة المواجهة نشهد جبهة تتمترس فيها الميليشيات في وسط سكاني غاضب وهروب ملحوظ لعناصر الميليشيات وجهود يائسة للتعبئة والتعويض».

وأردف معالي الدكتور أنور قرقاش: «تقدم التحالف تجاه الحديدة استحق الإشادة الدولية لمراعاته الوضع الإنساني وأرواح المدنيين، أملنا بأن يثمر جهد المبعوث الأممي السياسي في تحرير المدينة ودون ذلك فإن تحرير الحديدة قادم».

وأضاف معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية: «في بحثه عن المظلومية أراد الحوثي أن نخوض معركة الحديدة بمواصفاته، فكان التحالف أكثر فطنة في مراعاته للجوانب الإنسانية والمدنية، تقدمنا خلال الأشهر الماضية على الساحل الغربي سيتوّج بتحرير الحديدة».

وأشار معاليه إلى مآلات غدر الميليشيا الإيرانية بحليفه، الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وكتب في هذا الإطار: «نذكر المراهنين على الحوثي وعلى رأسهم الدعم الإيراني والمال القطري، الحوثي خلال العام الماضي لم يكسب معركة أو يتقدم على الأرض، وغدره بحليفه كشفه أمام العديد من محازبيه، خسارته الحديدة ستكون في هذا السياق».

رد الشرعية
وسلم رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ردود الحكومة اليمنية بشأن مقترحاته المتعلقة بالوضع في مدينة الحديدة، التي سبق أن وضعها أمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة، في زيارته إلى عدن الأسبوع قبل الماضي.

وقال بن دغر إن الشعب اليمني يتطلع إلى السلام بعد أن دمرت الميليشيا الحوثية النظام والمؤسسات، وانتهكت حياة اليمنيين منذ انقلابها على الدولة.

ولفت إلى أن الحكومة اليمنية تؤكد على السلام العادل والشامل الذي يتطلع إليه شعبنا وفقاً للمرجعيات، والتزام الميليشيا الحوثية الإيرانية بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية.

وشدد على ضرورة إبداء حُسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة، وذلك من خلال إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الحوثية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة المتضررين في عموم محافظات البلاد.

وأضاف: «إن أسباب الأزمة الحالية في اليمن واضحة ولا تحتاج إلى تأويل أو تفسير، وهو الانقلاب الذي نفذته ميليشيا الحوثيين على الحكومة الشرعية والدولة، لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية طرف مُعتدى عليه من قِبل ميليشيا الحوثيين».

وأردف: «إن على الأمم المتحدة رفض الانقلاب في اليمن، وإلا فإنها ستضطر للتعامل مع أي عملية انقلاب على السلطات الشرعية المنتخبة، في أي مكان آخر بالعالم».

وجدد تأكيده على أن الحكومة اليمنية تقدم المساعدة الكاملة لجهود الأمم المتحدة في وقف الحرب باليمن، وقدمت التنازلات منذ جولتي مشاورات السلام في جنيف والكويت، لكن الميليشيا الانقلابية ومن ورائهم إيران دأبت على المراوغة والتعنُّت، ووصل الأمر إلى إفشال مساعي المبعوث الأممي السابق.

تدخلات إيران
وأكد أن الميليشيا لم تكن يوماً جادة في الجنوح للسلم، واعتادت المراوغة في تنفيذ الاتفاقيات ونقض العهود والمواثيق، وآخرها رفضها الانسحاب من مدينة الحديدة، وتجنيب المدنيين الحرب.

وقال بن دغر: «إن قرار الميليشيا أصبح مرهوناً بيد داعميها في إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة في إطار مشروعها التوسعي للسيطرة على مضيق باب المندب، وتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية».

وجدد رئيس الوزراء دعوته للأمم المتحدة بالضغط على إيران من أجل وقف تدخلاتها في الشأن اليمني، ومنع تهريبها الأسلحة لميليشيا الحوثي الانقلابية، بما فيها الصواريخ البالستية، وإلزامها بالقوانين الدولية.


تقدير أممي للمساعدات الإماراتية للحديدة

أشادت الأمم المتحدة بالمشاريع الإنسانية الإغاثية والتنموية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة والممتدة على الساحل الغربي لليمن، ولفتت إلى أن استجابة الإمارات السريعة للنداءات الإنسانية العاجلة في اليمن تؤكد التزامها بالقانون الدولي الإنساني.

واطلع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن، أندريه ريكيا، على المشاريع الإنسانية الإغاثية والتنموية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة والممتدة على الساحل الغربي لليمن ومراحل تنفيذها والتي لاقت ترحيباً كبيراً منه لآثارها الإيجابية في التخفيف من معاناة الشعب اليمني واستقرار الأسر.

وأشاد ريكيا، خلال لقاء مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، بجهود الإمارات الإنسانية والإغاثية عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة معاناته وخاصة سكان المناطق المحررة حديثاً في محافظة الحديدة.

مشاريع تنموية

وجرى خلال اللقاء بحث خطة المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى أهالي محافظة الحديدة إضافة إلى المشاريع التنموية والخدمية المستقبلية المزمع إقامتها في المناطق المحررة.

واستعرض مدير المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن - خلال اللقاء مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بعدن - خطة ومشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي وآلية وصول المساعدات وتوزيعها على الأسر الأشد احتياجاً والمناطق المتضررة فور تحريرها وذلك ضمن جسر إغاثي بري وبحري وجوي موجه إلى سكان الحديدة إضافة إلى خطة تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.

وأبدى أندريه ريكيا تقديره لخطة المساعدات الإماراتية العاجلة لإغاثة المناطق المحررة في الحديدة وأهميتها في التخفيف من تداعيات الظروف الإنسانية الصعبة الناجمة عن الأحداث في اليمن.

تحسين المعيشة

وأشار إلى أن المشاريع التنموية والخدمية التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة من شأنها أن تحدث فرقاً كبيراً في حياة المواطنين اليمنيين ومستوى تقديم الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها المتضررين وتحسين ظروفهم الراهنة.

وقال إن استجابة الإمارات السريعة للنداءات الإنسانية العاجلة في اليمن وتقديم جسر إغاثي بري وبحري وجوي إضافة إلى تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية يؤكد التزامها بالقانون الدولي الإنساني ودعمها لجهود الأمم المتحدة في المجال الإغاثي وأيضاً مسؤوليتها الإنسانية تجاه المتأثرين من الأحداث في اليمن ومساعدتهم على مواجهة هذه المرحلة الصعبة في حياتهم وتحسين ظروفهم الحالية.

التزام إنساني

من جانبه أكد مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن التزام دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن، مشيراً إلى أن المساعدات الإماراتية الموجهة للشعب اليمني لم تتوقف يوماً فالإمارات بقيادتها الرشيدة لم تأل جهداً في الحد من تداعيات الأحداث على كاهل المواطنين اليمنيين وتوفير لهم ظروف معيشية أفضل.

وقال الكعبي إن المشاريع التنموية الإماراتية في اليمن تنهض بشكل كبير بمستوى الخدمات الأساسية في مختلف المجالات منها الصحية والتعليمية والخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء والبنى التحتية مما ينعكس مباشرة في تحسين جودة الحياة. وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية التنسيق المشترك من أجل تنفيذ مشاريع بين المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الراهنة في الساحل الغربي وبما يخدم الجهود الإغاثية والإنسانية في كامل اليمن.

تخفيف المعاناة

أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عدن أن العمليات الإغاثية والمشاريع التنموية التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق المحررة حديثاً في الساحل الغربي والأشد تأثراً بالأحداث من شأنها تخفيف الآثار المترتبة على الضرر الواقع الذي لحق بسكان هذه المناطق وتعزيز قدراتهم على تجاوز الظروف التي يمرون بها.

وأشاد بعملية الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية عبر المظلات، مؤكداً أنها محل تقدير كبير وتثبت إصرار الإمارات على مساعدة الشعب اليمني وتوفير ظروف حياة أفضل للمتضررين والتخفيف من معاناتهم.

مخاوف عالمية من عودة تفشّي الإيدز

حذّر خبراء مجتمعون في أمستردام الأحد من أن مكافحة مرض الإيدز تتطلب مليارات إضافية من الدولارات وإلا فإن المرض يمكن أن يعاود انتشاره مجددا في العالم.
وقال مارك ديبول الباحث الأميركي المشارك في المؤتمر الدولي حول مرض الإيدز "سنكون أمام مشكلة إن لم نحصل على المزيد من المال".
وسبق أن شغل ديبول منصب رئيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز.
وأوضح أن الاحتمال الأسوأ يتمثّل في اجتماع عنصرين هما نقص التمويل وظهور إصابات جديدة كثيرة بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان في البلدان الأكثر إصابة بالمرض، وخصوصا في إفريقيا.
وقال "هذان العاملان معا قد يؤديان إلى أزمة كبيرة"، محذّرا من فقدان السيطرة على انتشار المرض.
وفي العام 2017، كان 36,9 مليون شخص يتعايش مع هذا الفيروس في العالم، في مقابل 36,3 مليونا في العام 2016، بحسب التقرير السنوي الذي كشف البرنامج عن خلاصاته في باريس.

الاحتمال الأسوأ يتمثّل في اجتماع عنصرين هما نقص التمويل وظهور إصابات جديدة كثيرة بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان في البلدان الأكثر إصابة بالمرض، وخصوصا في إفريقيا

والعام الماضي، كان 21,7 مليون شخص ينتفع من العلاجات المضادة للفيروسات المعكوسة التي تكبح انتشار المرض، في مقابل 19,4 مليونا سنة 2016.
وقد توفي العام الماضي 940 ألف شخص في العالم من جراء أمراض ناجمة عن الايدز (990 ألفا سنة 2016)، وفق هذه الأرقام التي عممت تمهيدا للمؤتمر الدولي حول الايدز المقرر انعقاده في أمستردام من 23 إلى 27 يوليو/تموز.
وعلى سبيل المقارنة، توفي 1,9 مليون شخص في العالم من الايدز في ذروة الوباء سنة 2005، بحسب البرنامج الأممي.
وفي تلك الفترة، كان مليونا شخص لا غير من حاملي فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز) من أصل 30 مليونا في المجموع ينتفعوون من العلاجات بمضادات الفيروسات العكوسة.
وللمرة الأولى من ظهور هذا المرض، سجّل انخفاض في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عنه في العام 2016.
لكن الأمم المتحدة تقول إن مكافحة المرض على مستوى العالم ينقصها سبعة مليارات دولار سنويا، وإلا فإن المرض قد يتحوّل إلى أزمة صحية عالمية في العام 2030.
ويتخوّف الخبراء تحديدا من انخفاض المساهمات الأميركية في هذا المجال، إذ إن الولايات المتحدة تخفّض ميزانيّاتها في مجال الأبحاث العلمية منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

لاسيتسكيني تعود من جديد لمنصة التتويج في لقاء لندن

استعادت الروسية ماريا لاسيتسكيني نغمة الانتصارات باحرازها المركز الاول في مسابقة الوثب العالي في اليوم الثاني الاخير من لقاء لندن، المرحلة العاشرة من الدوري الماسي لالعاب القوى، الاحد على الملعب الاولمبي في العاصمة الانكليزية.

وسيطرت لاسيتسكيني على المركز الاول للمسابقة لمدة عامين محققة 45 فوزا متتاليا قبل ان تخسر للمرة الاولى في لقاء الرباط، المرحلة التاسعة من الدوري الماسي، في 13 تموز/يوليو الحالي، حيث خرجت خالية الوفاض للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو 2016.

واحرزت لاسيتسكيني، بطلة العالم، المركز الاول بوثبها 2.04 متر معادلة افضل رقم هذا العام والذي كان بحوزتها متقدمة على الايطالية ايلينا فالورتيغارا (2.02 متر)، ومنعشة معنوياتها قبل اسبوعين من انطلاق بطولة اوروبا في برلين (من 6 الى 12 آب/أغسطس).

وقالت لاسيتسكيني التي ترصد الرقم القياسي العالمي للمسابقة والموجود بحوزة البلغارية ستيفكا كوستادينوفا (2.09 متر منذ 30 آب/أغسطس 1987: "أشعر بأنني قوية جدا بعد منافسات هذا اليوم. كل شيء جرى جيدا وأشعر بأنني في حالة جيدة. لدي قدرة مواصلة الوثب أعلى وأعلى".


وحقق الكيني ايمانويل كورير أفضل توقيت هذا العام في سباق 800 متر عندما احرز المركز الاول بزمن 1:42.05 دقيقة ماحيا الرقم السابق الذي كان بحوزة البوتسواني نيجيل أموس (1:42.14 د سجله الجمعة في لقاء موناكو).

وتفوق كورير على الاميركي كلايتون مورفي (1:43.12 د) والكيني وايكلايف كينيامال (1:43.12 د)، فيما حل أموس رابعا بزمن 1:43.29 دقيقة.

ثالث افضل توقيت في التاريخ لحسن

وحققت الهولندية سيفان حسن ثالث افضل توقيت في التاريخ في سباق المايل بقطعها المسافة بزمن 4:17.71 دقائق متقدمة على الاثيوبية غوداف تسيغاي (4:16.14 د) والكينية هيلين اونساندو اوبيري (4:16.15 د).

وتألقت الاميركية كندرا هاريسون وحققت افضل توقيت هذا العام في سباق 100 م حواجز بتسجيلها 12.50 ثانية امام الجامايكية دانييل وليامس (12.67 ث) والنيجيرية اولواتوبي اموسان (12.69 ث).؟

ولم يجد الجامايكي الواعد أكيم بلومفيلد (20 عاما) اي صعوبة في حسم المركز الاول في سباق 200 متر، ونزل للمرة الاولى في مسيرته عن حاجز 20 ثانية مسجلا 19.81 ثانية لكنه لم ينجح في تحطيم افضل رقم هذا العام في المسافة والموجود بحوزة الاميركي الواعد ايضا نواه لايلز (19.65 ث) سجله الجمعة في لقاء موناكو.

وقال بلومفيلد المرشح لخلافة مواطنه الاسطورة اوساين بولت "انا سعيد جدا بهذا التوقيت لانه مجرد ظاهرة. ولكني لا أعتقد أن ينجح أي شخص في يوم من الايام في تخطي اوساين بولت وأنا لا أعتقد أنه يمكن مقارنته بعدائين مثلي. إذا نجحت في تحقيق نصف ما حققه سيكون ذلك إنجازا عظيما"

اعتزال راثرفورد

وفي غياب النجم الكوبي الواعد خوان ميغل اتشيفاريا، صاحب افضل رقم عالمي في مسابقة الوثب الطويل هذا الموسم، بسبب الاصابة خلال التدريب، أحرز الجنوب افريقي لوفو مانيونغا، بطل العالم على الملعب ذاته العام الماضي، المركز الاول بقفزه 8.58 متر امام مواطنه راشوال ساماي (8.42 متر) والاميركي جاريون لاوسون (8.25 متر).

وقال مانيونغا الذي يستعد للبطولة الافريقية من 1 الى 5 آب/اغسطس المقبل في اسابا النيجيرية: "لست بحاجة بالضرورة لتعويض تأخري خلف خوان ميغل. يتعين علي فقط القيام بعملي والتركيز على نفسي".

وودع البطل الاولمبي (2012) والعالمي (2015) السابق البريطاني غريغ راثرفورلد (31 عاما) المضمار بعد مسيرة حافلة، بحلوله في المركز العاشر الاخير بقفزه 7.55 متر، لكنه حظي بإحتفاء رائع من الجمهور اللندني.

وأخيرا، فإن أمريكا جينا برانديني (22 ثانية 16) فاجأ الجميع المفضلة في 200 سيدات (تا لو Schippers، آشر سميث).

وفاجأت الاميركية جينا برانديني الجميع باحرازها المركز الاول في سباق 200 متر بزمن 22.16 ثانية امام ابرز المرشحات الايفوارية ماري-جوزي تا لو (خامسة، 22.34 ث) والبريطانية دينا أشير-سميث (رابعة، 22.25 ث) والهولندية دافني شيبرس (سابعة، 22.42 ث).