ثلاثون مسلحا ينضمون إلى قوات الشعب..
القوات الجنوبية تستعيد معسكرا وتتقدم صوب معاشيق

هدوء في الاحياء التي تم تأمينها
أعلنت مصادر عسكرية إن القوات الجنوبية تمكنت من استعادة معسكر الصولبان الذي كانت تحتله قوات تابعة لحكومة بن دغر عقب معارك محدودة، فيما أعلن 30 مسلحاً انضمامهم إلى قوات الشعب عقب رفضهم القتال في صفوف قوات بن دغر.
وأكد مصدر عسكري لمراسلة (اليوم الثامن) "إن القوات الجنوبية استعادة السيطرة على معسكر القوات الخاصة في حي الصولبان بخور مكسر وباتت تطهر الأحياء المجاورة من العناصر المسلحة".
وأكد مصدر عسكري أخر أن قوات المقاومة الجنوبية مسنودة برجال الشرطة تواصل التقدم صوب قصر معاشيق، حيث تراجعت قوات بن دغر الى صيرة تحت ضرب القوات الجنوبية.
واشتدت الأثنين ضراوة المواجهات بين ألوية الحماية الرئاسية التابعة لبن دغر من جهة وقوات المقاومة الجنوبية من جهة ثانية في أكثر من موقع عسكري استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة . وفي تطور لافت قصفت قوات تابعة لـ " عبد الله الصبيحي " المتمركزة في معسكر بدر بقذائف الدبابات موقع يتمركز فيها جنود تابعين لإدارة أمن عدن أعلى جبل حديد ما أدى الى تضرر خزانات المياه التي تزود مديريات التواهي والمعلا والقلوعة بالماء ومقتل وإصابة عدد من جنود الموقع .
وقال متقاعدون عسكريون -بحسب موقع المشهد العربي - "إن تدخل معسكر عبد الله الصبيحي على خط المواجهات كان مفاجئاً حيث أن ضباطا كبارا من داخل المعسكر أبلغوا أمس قيادة المقاومة الجنوبية التزامهم الحياد التام مؤكدين عدم مشاركتهم في أي أعمال قتالية وقالوا : بأن وجودهم في المعسكر يأتي بغرض حراسته من النهب وأن قائد المعسكر "عبد الله الصبيحي خرج الى مكان يجهلونه ولم يعد يتواصل معهم .
وبعد مغرب هذا اليوم تقدمت قوات المقاومة الجنوبية مسنودة بوحدة من اللواء الأول التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي باتجاه مجمع عدن مول بعد سيطرتها صباحاً على جولة العاقل والمساحة الواقة أمام فندق " ميركيور" وبحسب شهود عيان فإن معارك طاحنة تدور الآن هناك بين الجانبين . يشار الى أن مجمع عدن مول لا يبعد سوى كيلو متر واحد فقط عن البوابة الرئيسية لقصر معاشيق" وفيما تشهد بقية مديريات محافظة عدن هدوء مشوب بالحذر لازالت الاشتباكات في مدينة دار سعد شمال عدن متواصلة منذ يوم أمس حيث تحاول قوات الدعم والإسناد بقيادة أبو اليمامة اقتحام معسكر اللواء الرابع حماية بقيادة مهران القباطي.
وقال الموقع "إن اللواء الرابع بات محاصرا من جميع الاتجاهات ويجري التفاوض مع جنود بداخله للتسليم غير أن عدد من القيادات المتشددة المرتبطة بقائد المعسكر مهران القباطي تحول دون ذلك".