جرحى مدنيون برصاص قوات بن دغر..
القوات الجنوبية تخوض معركة تطهير حي كريتر ومعاشيق

مليشيات بن دغر تدمر خزانا للمياه في جبل حديد
تخوض القوات الجنوبية معركة واسعة لاستعادة السيطرة على حي كريتر في العاصمة عدن، حيث يقع مقر حكومة بن دغر، فيما اعلنت مصادر عسكرية انها باتت تتقدم صوب قصر معاشيق الذي تقيم فيه حكومة بن دغر.
واستعادت قوات المقاومة الجنوبية السيطرة على جولة العاقل في مدخل حي كريتر الشمالي، فيما تمكنت أخرى من الدخول من بوابة عدن صوب الحي العريق.
وقال سكان في عدن إن مليشيات بن دغر انسحبت صوب حقات وصيرة.
وقال مصدر عسكري "إن الحسم العسكري للقوات الجنوبية بات قريباً، مشيرا إلى أن القوات تخوض معركة وطنية مصيرية مع قوى الاحتلال اليمني التي تمثلها حكومة بن دغر والفاسدين".
وكانت مليشيات تابعة لحكومة بن دغر قد حاولت منع تظاهرة سليمة في عدن.
وأعلنت مصادر طبية سقوط جرحى في قصف شنته قوات تابعة لبن دغر تتمركز في معسكر بدر.
ودمرت مليشيات بن دغر خزانا للمياه في جبل حديد يغذي نصف مدينة عدن عقب استهدافه بقذائف الدبابات.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة “ايجس” أن اشتباكات اندلعت خارج معسكرات للحكومة اليمنية في منطقتي خور مكسر ودار سعد شمال مدينة عدن، مشيرين إلى أن المعسكرات التابعة للرئيس هادي ردت على سيطرة المقاومة الجنوبية على مداخل ومخارج المدينة ردت عليها بقذائف الهاون وضربت معسكر جبل حديد الذي تقع فيه خزانات مياه المدينة .
وقال الشهود إن قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تشكل العام الماضي في مسعى لإحياء ما كان يعرف بدولة اليمن الجنوبي المستقلة السابقة، كانت قد أمهلت حكومة رئيس الوزراء أحمد بن دغر أسبوع واحد للرحيل وطالبت الرئيس هادي بتغيير حكومة بن دغر بسبب الفساد المتفشي حد وصفهم .
وفي وسط عدن تجنب أغلب السكان النزول إلى الشوارع فيما حرست قوات “المقاومة الجنوبية ”التابعة للمجلس الانتقالي المناطق الحيوية الهامة في عدن .
وقال مصدر في المقاومة الجنوبية جبهة المخا:” إن جنودا سيتركون الجبهات التي كانت قد حققت نصرا ليلتحقوا بالمقاومة الجنوبية التي تتعرض اليوم للقتل من معسكرات الحكومة الشرعية في عدن “.
ووصف بن دغر المهلة التي حددها المجلس بأنها انقلاب ضد حكومة معترف بها دوليا فيما اتهم المجلس الحكومة بشن هجمات على مدنيين تجمعوا في ميدان رئيسي في المدينة من أنحاء الجنوب اليمني للتظاهر.