نتيجة التحريض المتواصل..

سياسي: الصراع في عدن بين القوات الجنوبية ومليشيات الإخوان

قوات الأمن في الجنوب

خاص (عدن)

قال سياسي وكاتب جنوبي بارز ان الصراح في عدن يتم بين قوات جنوبية ومليشيات إخوانية، في تعليق له على الاحداث الجارية في عدن، في اعقاب قمع قوات موالية لحكومة بن دغر تظاهرة جنوبية في عدن.

وقال السياسي الجنوبي خالد العبد "الصراع الدائر الآن في بعض المواقع في عدن طرفاه الحقيقيان هما القوى الحاملة لراية الجنوب من طرف واخوان اليمن الذين تقمصوا رداء الشرعية من طرف آخر".

 وأضاف "من اراد التحقق من ذلك ما عليه الا ان يعمل الآن جولة بين القنوات الفضائية الشمالية التابعة للحوثيين وشقيقاتها التابعة لأشقائهم اخوان اليمن (الاصلاح)".

من جهته قال الصحافي ياسر اليافعي "إن ما يحدث في عدن أمر حذرنا منه مراراً وتكراراً وناشدنا الرئيس هادي، والتحالف العربي من خطورة سيطرة حزب الإصلاح والمتنفذين على الشرعية وتسخيرها لخدمتهم سياسيا ولتحقيق مكاسب مادية، وذلك على حساب شعب الجنوب وقضيته".

وأضاف "للأسف لم يسمع أحد لأصوات العقل والمنطق واستمروا في استفزاز شعب الجنوب، والتشهير به إعلامياً، حتى وصل بهم الأمر الى الى اخراج الالوية التي شكلوها حزبيا ومناطقيا من قوت الشعب، ليقمعوا الجماهير التي خرجت تعبر عن رفضها لتلك السياسات".

وقال "لذلك يتحمل الرئيس هادي تخاذله تجاه سطوة حزب الإصلاح على الشرعية طوال الفترة الماضية، ومعهم المتنفذين ممن يريد يحقق مكاسب مادية على حساب الشعب، ويتحمل رئيس الوزراء ووزير داخليته مسؤولية تفجير الوضع في عدن وتحديهم إرادة شعب الجنوب ونشرهم قوات الحماية الرئاسية، ورفضهم بيان التحالف الذي دعا الى التهدئة والحوار".

وقال اليافعي "نسجل شكرنا للقيادات العسكرية والجنود الجنوبيين في ألوية الحماية الرئاسية الدين وقفوا في صف شعبهم وفوتوا الفرصة على رجال علي محسن في عدن، حفظ الله عدن وأهلها وجنبها شر الفتن والاعداء ".