وثيقة..
الحوثيون يتخذون خطوات جديدة لتعزيز قدراتهم البشرية

المليشيات الحوثية الموالية لإيران في شمال اليمن
أعلنت وزارة دفاع المليشيات الحوثية، فتح باب التجنيد، اعتباراً من العام الجاري، واضعةً عدة شروط لمن يرغبون بالتقدم للتجنيد، والانضواء في صفوف مقاتليها العسكريين.
يأتي اعلان المليشيات الانقلابية عقب ضربات متكررة سددها الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، في مختلف جبهات القتال التي يخوض فيها المعارك ضد الحوثيين.
ووضعت المليشيات الحوثية على الراغبين بالتجنُد ثمانية شروط أبرزها" أن لا يكون المتقدم قد خدم في القوات المسلحة سابقاً" علاوةً على استعداده –المجند- لأداء الخدمة العسكرية في أي موقع".
وورد في وثيقة، صادرة عن شعبة التعبئة والتجنيد في وزارة الدفاع التابعة للمليشيات الانقلابية، أن المجندين سيخضعون لفترة تدريب قبل أن يتم تثبيتهم أساسياً في القوات التابعة لها، وصرف بطائقهم العسكرية ورواتبهم المالية.
ويرفض الحوثيون صرف رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، منذ أكثر من عام، ما ضاعف المعاناة بين أوساط السكان.
واشترطت وزارة الدفاع الحوثية على المتقدمين أن لا تقل أعمارهم عن 18عام، ولا تزيد عن 35عام، إضافة الى اللياقة البدنية والصحية، والولاء الوطني للمقاتلين المنضمين.
وكان آلاف الجنود اليمنيين تركوا مهامهم العسكرية منذ سيطرة المليشيات الحوثية على صنعاء، وانطلاقها في عمليات عسكرية شملت الكثير من محافظات البلاد منذ العام 2014، خلفت آلاف القتلى والجرحى.
ويعاني الحوثيون من نقصِ في اعداد المقاتلين.. وقد دعا زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في آخر خطاب له الى "التوجه للجبهات" لمواجهة ما يسميه ‘‘العدوان‘‘ في إشارة منه الى لتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وقالت مصادر عسكرية، أن المئات من المقاتلين المحسوبين على حزب المؤتمر والرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذين يقاتلون صفوف المليشيات الحوثة، انسحبوا من جبهات القتال، وهو الأمر الذي أدى الى بروز اختلالات في التوازن العسكري للانقلابيين.
