استعادة الدولة عملية مركبة..
دبلوماسي يمني: سقوط العملة أكملت حلقة سقوط الشرعية

يعاني اليمن من مجاعة وتفشي للأمراض والأوبئة في ظل استمرار الحرب التي افتعلها الموالون لإيران.
قال دبلوماسي يمني بارز إن سقوط العملة اليمنية امام الدولار والريال السعودية أكملت حلقة سقوط الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وأعلنت مصارف محلية أن سعر الصرف للعملة المحلية تهاوى بشكل مخيف أمام الدولار، فيما ارجعت مصادر في البنك الأهلي في عدن السبب إلى الفساد المستشري في الحكومة الشرعية.
وقالت المصادر لـ(اليوم الثامن) "إن مسؤولين في الحكومة الشرعية يتسابقون على شراء العملات الاجنبية من خلال فتح مصارف عديدة في عدن لشراء العملة، ومن ثم تحويلها إلى الخارج، ورفض الكثير من الحكومات المحلية توريد مواردها إلى البنك المركزي في عدن".
وقال الدبلوماسي اليمني وأمين عام الاشتراكي ياسين نعمان "بسقوط الريال اكتملت حلقة السقوط ، لم يعد هناك ما يمكن أن يسقط ، هناك شيء واحد ينتظر الجميع وهو غرق السفينة ؛ فالعملة هي الربان الذي يظل يقاوم السقوط ليحمي الركاب من الغرق".
وأضاف "أما وقد هوت الى القاع بهذا الشكل المروع وعلى هذا النحو الذي سيطحن الناس فوق ما هم عليه من معاناة فلا بد من التفكير بإعادة بناء المشهد بقواعد يتكامل فيها السياسي والاقتصادي والعسكري ؛ أثبتت التجارب أن تفرد البندقية بالمشهد يقود في نهاية المطاف إلى الخراب ؛ وخاصة عندما تمتد الحروب إلى آجال بلا نهاية مثل هذا الإنهيار لا يخرب شيئاً أكثر من تخريب عملية استعادة الدولة ، وهو ما يخدم الانقلابيين بدرجة رئيسية بتصنيف الذي قاموا بالانقلاب بأنهم ممن لا تعنيهم الدولة في شيء بقدر ما يعنيهم استثمار هذه الانهيارات في جني الثروات ونهب موارد البلاد وإدمان الحرب والفوضى ".
وقال "لقد تحدثنا أكثر من مرة بأن استعادة الدولة هي عملية مركبة ، ليست عسكرية فقط، ولكنها سياسية واقتصادية وأخلاقية ومثال ونموذج ورؤيا شاملة تستطيع أن تعيد بناء المشهد لتتجنب مثل هذا السقوط الذي يعصف بكل جهد على طريق استعادة الدولة".
قال دبلوماسي يمني بارز إن سقوط العملة اليمنية امام الدولار والريال السعودية أكملت حلقة سقوط الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وأعلنت مصارف محلية أن سعر الصرف للعملة المحلية تهاوى بشكل مخيف أمام الدولار، فيما ارجعت مصادر في البنك الأهلي في عدن السبب إلى الفساد المستشري في الحكومة الشرعية.
وقالت المصادر لـ(اليوم الثامن) "إن مسؤولين في الحكومة الشرعية يتسابقون على شراء العملات الاجنبية من خلال فتح مصارف عديدة في عدن لشراء العملة، ومن ثم تحويلها إلى الخارج، ورفض الكثير من الحكومات المحلية توريد مواردها إلى البنك المركزي في عدن".
وقال الدبلوماسي اليمني وأمين عام الاشتراكي ياسين نعمان "بسقوط الريال اكتملت حلقة السقوط ، لم يعد هناك ما يمكن أن يسقط ، هناك شيء واحد ينتظر الجميع وهو غرق السفينة ؛ فالعملة هي الربان الذي يظل يقاوم السقوط ليحمي الركاب من الغرق".
وأضاف "أما وقد هوت الى القاع بهذا الشكل المروع وعلى هذا النحو الذي سيطحن الناس فوق ما هم عليه من معاناة فلا بد من التفكير بإعادة بناء المشهد بقواعد يتكامل فيها السياسي والاقتصادي والعسكري ؛ أثبتت التجارب أن تفرد البندقية بالمشهد يقود في نهاية المطاف إلى الخراب ؛ وخاصة عندما تمتد الحروب إلى آجال بلا نهاية مثل هذا الإنهيار لا يخرب شيئاً أكثر من تخريب عملية استعادة الدولة ، وهو ما يخدم الانقلابيين بدرجة رئيسية بتصنيف الذي قاموا بالانقلاب بأنهم ممن لا تعنيهم الدولة في شيء بقدر ما يعنيهم استثمار هذه الانهيارات في جني الثروات ونهب موارد البلاد وإدمان الحرب والفوضى ".
وقال "لقد تحدثنا أكثر من مرة بأن استعادة الدولة هي عملية مركبة ، ليست عسكرية فقط، ولكنها سياسية واقتصادية وأخلاقية ومثال ونموذج ورؤيا شاملة تستطيع أن تعيد بناء المشهد لتتجنب مثل هذا السقوط الذي يعصف بكل جهد على طريق استعادة الدولة".
ويعاني اليمن من مجاعة وتفشي للأمراض والأوبئة في ظل استمرار الحرب التي افتعلها الموالون لإيران.