"اليوم الثامن" تتحقق من روايات متضاربة..

تقرير: "الحوثيون أم الإخوان".. من قصف مطار عتق المحلي بشبوة؟

الاستهداف الحوثي للقوات الجنوبية في مطار عتق، لم يحدث أي اضرار

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

تعرض مطار عتق المحلي بمحافظة شبوة لقصف صاروخي استهدف محيط المطار، فيما تضاربت روايات مصادر أمنية وسكان حول مصدر الصواريخ التي اسقطت في محيط المطار، دون ان يتم الإعلان عن أي إصابات في صفوف القوات الجنوبية التي ترابط في المطار منذ الساعات عقب سحب القوات الموالية للإخوان من حماية المطار.

ونفى مدير المركز الاعلامي لقوات العمالقة اصيل السقلدي وجود اي خسائر في صفوف القوات الجنوبية".. مؤكدا ان "الاحترازات التي اتخذتها ألوية العمالقة جعلت صواريخ الحوثي في مطار عتق ظاهرة صوتية ليس إلا".

وعند التاسعة والنصف بتوقيت العاصمة عدن، كانت عتق في الليلة الثالثة منذ عزل سلطة الاخوان الإرهابية تنعم بالهدوء والسكينة بعد ان انتشرت القوات المسلحة الجنوبية في المدينة والمطار الذي شهد حالة من الرفض من قبل ميليشيات الاخوان التي رفضت، حتى قطع السكينة، إطلاق صاروخين اثنين سقطا في محيط المطار دون ان تسجل أي ضحايا.

وحين كان سكان شبوة يجاهدون في معرفة تفاصيل أصوات الانفجارات التي هزت المدينة، الا ان منصات إعلامية اخوانية تبث من تركيا وقطر، سارت الى القول ان الحوثيين قصفوا مطار عتق الذي ترابط فيه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.

وفي خبر عاجل قال مصدر عسكري لمراسل صحيفة اليوم الثامن "ان الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات الحوثية على مطار عتق الدولي لم يوقع أي إصابات او اضرار.

وأكد السياسي الجنوبي فهد الخليفي "ان الاستهداف الحوثي للقوات الجنوبية في مطار عتق، لم يحدث أي اضرار وكل الامور في شبوة لا تدعو للقلق".. مشيرا ال ان مليشيات إيران الحوثية ستدفع الثمن غالي جدا في شبوة.

وقامت صحيفة اليوم الثامن بالتحقق من روايات عدة حول من يقف وراء القصف الذي استهدف المطار، حيث تقول الرواية الأولى ان القصف تم من محافظة البيضاء او بلدة مرخة وان الحوثيين هم الفاعلون، فيما قالت روايات تبدو منطقة ان القصف الذي استهدف المطار نفذ بصواريخ كاتيوشا وأطلقت من داخل مدينة عتق".. مشيرين الى انهم سمعوا صوات "اهتزاز في الأرض، قبيل انفجار أول صاروخ، بما يعني ان الصاروخ انطلق فعليا من داخل مدينة عتق".

وأجرى مراسل صحيفة اليوم الثامن اتصالات بمصادر أمنية في عتق، أفادت ان الروايات الأولى تقول ان القصف نفذ من داخل مدينة عتق، فيما مصادر أخرى أفادت ان المطار تعرض لضربتين الأولى بصاروخ باليستي والأخرى بقذيفة كاتيوشا.

 وأكدت مصادر قبلية ان تنظيم الاخوان الموالي لقطر، هو المتهم الأول في قصف مطار عتق خاصة وان القصف نفذ بعد ساعات من انسحاب الميليشيات من داخل قاعدة عسكرية في المطار".

وقال مصدر قبلي لصحيفة اليوم الثامن "انهم لا يستبعدون ان تكون الميليشيات الحوثية هي من قصفت مطار عدن، لكن هذا لا يعني براءة الاخوان، والا كيف للحوثيين لم يطلقوا أي صاروخ صوب شبوة خلال حكم سلطة الاخوان.. مشيرا الى ان الفاعل الرئيس في هذا الهجوم الإرهابي هي ميليشيات الاخوان.

واستدل المصدر بتصريحات أطلقها القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي عادل موفجة المقيم في قطر، والذي توعد بتوجيه ضربات ضد سلطات المحافظ الجديد عوض بن محمد الوزير.

وخلال اليومين الماضيين حرضت قنوات ومنصات إعلامية اخوانية بشكل كبير على القوات الجنوبية، فيما تعرض الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، لهجوم اعلامي استخدمت فيه الفاظ قبيحة ضد شخص الرئيس، وذلك في اعقاب عزل سلطة الاخوان استجابة لمطالب شعبية في شبوة.