مكاسب إيرانية بفضل حلفاء السعودية..

تقرير: الحوثيون يتوغلون في شبوة والإخواني "بن عديو" يلتزم الصمت

قوات تابعة لعكب الإخواني في شبوة

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن
قالت مصادر قبلية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تواصل التوغل في محافظة شبوة النفطية، وسيطرة على أجزاء واسعة في اعقاب انسحاب ميليشيات الإخوان المدعومة من السعودية التي تقود تحالفا لدعم شرعية الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي.
وأوضحت المصادر ان لمراسل صحيفة اليوم الثامن "إن الاذرع الإيرانية وصلت في توغلها الى معبر السليم في عسيلان، في اسرع توغل لها دون أي مقاومة".. مشيرة الى ان قيادات اخوانية مقربة من قائد قوات الأمن الخاصة في عتق عبدربه لعكب الشريف أطلقت النار في الهواء تعبيرا عن ترحيبها بالميليشيات الحوثية التي تأخرها مسافة الطريق في تحقيق مكاسب على الأرض اما الميليشيات الإخوانية فقد انسحبت من بيحان وعسيلان باتجاه مدينة عتق مركز المحافظة النفطية.
وقال شهود عيان انهم شاهدوا مركبة عسكرية على متنها مقاتلين من ميليشيات الإخوان يستقبلون في بلدة عين الحدودية مع بلدة حريب اليمنية، مجموعة من المقاتلين الحوثيين اثناء وصولهم الأمر الذي يؤكد ان سقوط شبوة، جاء باتفاق بين الاخوان والحوثيين".
 
وعبرت قيادات موالية لحكومة هادي عن استغرابها حيال صمت محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو تجاه التوغل الحوثي، بعد ان كان يتحدث عن كل صغير وكبيرة في المحافظة.
وذكر مصدر في الرئاسة اليمنية لصحيفة اليوم الثامن "ان هناك خيانة ومؤامرة مكتملة في شبوة، والاخواني محمد صالح بن عديو بات متورط بشكل واضح في هذه المؤامرة، الهادف الى ضرب الشرعية في مقتل.
ولفت المصدر الى ان بن عديو كان يرسل الرسائل بشكل متواصل للرئاسة اليمنية ضد قوات النخبة والقوات الإماراتية والبحرينية، التي كان يزعم انها تعرقل جهود التنمية في شبوة، واليوم بعد ان أصبح الحوثيون في طريقهم الى الاستحواذ على كامل محافظة شبوة بالتنسيق مع جماعة الاخوان، بالدليل ان بن عديو التزم الصمت".
ورجحت مصادر محلية في شبوة ان الحاكم الإخواني محمد صالح بن عديو، غادر العاصمة عتق صوب وادي حضرموت حيث من المتوقع ان تنسحب الميليشيات الإخوانية من شبوة إلى هناك.. مشيرة الى ان الحوثيين يعتزمون بعد السيطرة على شبوة الاتجاه صوب ساحل حضرموت مع الإبقاء على وادي وصحراء حضرموت كمعقل أخير للإخوان الذين لهم الفضل في تحقيق مكاسب ميدانية لصالح إيران التي تدعمهم، وهذا المكاسب جاءت على حساب حلفاء السعودية المحليين.
وحلق طيران التحالف العربي فوق مناطق سيطر عليها الحوثيون لكن لم تسجل المصادر أي غارة جوية ضد الأهداف الثابت والمتحركة للميليشيات الحوثية.