بكميات إضافية من الوقود ومتطلبات التشغيل..

صلاح بوعابس: على الحكومة مساندة الجهد المحلي في استقرار الكهرباء

مؤتمر حضرموت الجامع

المكلا
قال المتحدث الرسمي باسم مؤتمر حضرموت الجامع صــلاح بوعابس ، أن على الحكومة مساندة الجهود المحلية الحالية التي تبذل في حضرموت لتوفير متطلبات تشغيل محطات توليد الكهرباء واستقرار هذه الخدمات خلال شهر رمضان المبارك في المدن الرئيسة والمديريات.
وأشار في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في تويتر، إلى أن تحقيق هذا الاستقرار في خدمات الكهرباء يتطلب دعمًا حكوميًا عاجلًا لرفد المحافظة بكميات إضافية من الوقود ومتطلبات التشغيل وتغطية العجز في التوليد الكهربائي.
وأضاف : « تابعنا خلال الأيام الماضية الخطوات التي قامت بها أجهزة السلطة المحلية من معالجات آنية لوقف انهيار منظومة الكهرباء والحد من انقطاعاتها المستمرة التي خلفت احتقان واحتجاجات شعبية غاضبة كانت ستحرف بوصلتها إلى ما هو اسواء لولا أن التدخلات المحلية تسارعت في تأمين الحد الادني من متطلبات تشغيل الكهرباء وتوفير كميات إسعافية عاجلة من مادة المازوت أعقبه وصول باخرة محملة باكثر من 8 آلاف طن مازوت مخصصة للكهرباء تم شرائها على نفقة السلطة المحلية واتخاذ بعض الإجراءات الفنية اللازمة من قبل مؤسسة الكهرباء لإعادة توزيع الطاقة وتغذية المناطق»..
لافتًا إلى أنه من المحزن أن يتقاطر المسؤولون في المديريات كدوعن ويبعث والديس الشرقية والريدة وقصيعر وبعض المناطق البعيدة غير المحسوبة والغائبة عن الإهتمام الخدمي بحثًا عن إسعاف عاجل لتشغيل الكهرباء وأمنية استقرارها خلال شهر رمضان، من خلال صرف كميات إضافية من مادة الديزل وشرائها بسعر مدعوم من أجل تشغيل محطات ومواطير توليد الكهرباء التي توجد في مناطقهم لساعات أطول خلال أيام رمضان المبارك.
وأردف : «يأتي هذا وخام مسيلة حضرموت "يدلح" من غير حساب , وفي حضرموت من شركات نفطية لا تحصر وعملها لا يتوقف ومنها أم الشركات بترومسيلة، وفيها الخير الوفير الذي يرفد بعائداته بنحو ثلثي الميزانية العامة» .
وناشد المتحدث الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع الحكومة النظر في أوضاع خدمات الكهرباء في مناطق ساحل حضرموت ومؤازرة الجهد المحلي بكل ما لديها من قدرة وامكانيات وتشجيعها على ايجاد معالجات جذرية تسهم في تحسين هذه الخدمة واستقرارها الدائم وأن تكون منصفة في الحلول للمشكلات، جادة في تخفيف العبء الثقيل ورفع كاهل المعاناة على سلطاتها المحلية، ولا تتركها وحيدة مكبلة باغلال ضعف الموارد وشحة الامكانيات .
وأردف قائلًا : « احتياجات الناس الاساسية ينبغي أن تكون في اولويات حكومة المناصفة التي يتأمل الجميع فيها خيرا ويتوجب منها اعطاء المناطق غير المضطربة والبعيدة عن الصراعات والفوضى كحضرموت اهتمامًا مضاعفًا لتكون شاهدة وانموذجًا حيًا على الاستقرار الذي يحتذى به كصورة مشرقة , ناصعة البياض تدعو للاعتزاز والاقتداء بها» .