تحشيد في تعز لاجتياح عدن..

تركيا تهرب أسلحة من قاعدة الصومال لمليشيات الإخوان اليمن

تحشد مليشيات إخوان اليمن لاسقاط باب المندب وخليج عدن لمصلحة النفوذ التركي

سلمان صالح
مراسل ومحرر متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

ترحيب بدعوة الأمم المتحدة لإيقاف القتال بين الحوثيين الموالين لإيران والحكومة اليمنية المؤقتة، وترحيب سعودي، يقابله تهريب أسلحة وذخائر من القاعدة التركية في الصومال الى سواحل شبوة وأبين.

تحشيد في تعز لاجتياح عدن والسيطرة على باب المندب وخليج عدن وساحل بحر العرب.هجوم حوثي مكثف على الضالع وثرة، استلام وتسليم للمعسكرات والأسلحة في الجوف ومأرب، تحشيد في شقرة بأبين، وهجمات ارهابية في لودر ووادي حضرموت، كل هذا يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك، ان التحالفات الإخوانية الحوثية، أضحت في مواجهة مباشرة، ليس مع الجنوب وحده بل مع التحالف العربي بقيادة السعودية.

في بلدة شقرة الساحلية بأبين، نفذت مليشيات مأرب مناورة عسكرية، واعلنت استعدادها لما اسمته "ساعة الصفر" لاجتياح عدن.

مناورة مليشيات مارب في شقرة، تزامنت مع اعلان مليشيات الحوثي الاستيلاء على أسلحة وعتاد عسكري في المحافظة التي تعد المعقل الرئيس لإخوان اليمن.

هذه المناورة حظيت بتغطية واسعة من الاعلام الإخواني والقطري والإيراني، فيما ذهبت وسائل إعلام محلية إلى الزعم ان هذه المليشيات تنتظر توجيهات المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي، للتوجه صوب عدن.

لتخرج الرياض وعلى لسان سفيرها محمد آل الجابر لتعلن رفض هذه التحركات التي تستهدف اتفاق الرياض، وتقوض مساعي التحالف لترتيب جهود الحرب ضد المليشيات الإيرانية.

سفير السعودية لدى اليمن، أكد رفض بلاده لهذه المناورة، وقال "ليس من المقبول أن تكون هناك قوات تابعة للشرعية تجري مناورات عسكرية في شقرة بأبين، ويتحدث قادتها العسكريون عن ساعة الصفر في ظل اتفاق الرياض الهادف لعودة الحكومة إلى عدن وتوحيد الصف وتحقيق الأمن والتنمية".. مستنكراً تنفيذ مليشيات يقودها بن معيلي مناورة عسكرية بالدبابات، معتبرا ان هذا التصعيد مرفوض خاصة وانه يأتي بالتزامن مع تعرض مأرب والجوف والضالع لهجوم مستمر من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.