معظمهم إخوان..

تقرير: تركيا تمنح الجنسية لـ(97) يمنياً منذ سبتمبر 2018

إحصاءات تركية رسمية أن نحو 97 يمنياً تم منحهم الجنسية التركية منذ أقل من عام

وكالات

أكدت إحصاءات تركية رسمية أن نحو 97 يمنياً تم منحهم الجنسية التركية منذ أقل من عام..

وحددت مصادر في مؤسسة الاستثمار التركية، أن الجنسيات التركية لليمنيين ال97 منحت منذ سبتمبر من العام المنصرم 2018 فقط.

وجاءت اليمن في المرتبة الأولى متساوية مع العراق في عدد المواطنين الذين تم منحهم الجنسية التركية خلال نفس الفترة.

فيما حازت سوريا على المرتبة الثانية في عدد المجنسين السوريين بتركيا والبالغين 59 سورياً، يليها فلسطين في المرتبه الثالثة، ثم الأردن فمصر.

وشهدت تركيا، منذ بداية الحرب واجتياح المليشيا الحوثية -الذراع الإيرانية في اليمن- لعدد من المدن اليمنية نزوحاً كبيراً ليمنيين وتحريك رؤوس أموال إلى أنقرة معظمها تابعة لقيادات من الإخوان المسلمين -التجمع اليمني للإصلاح- بعضها عن طريق قطر وبعض آخر عن طريق ماليزيا.

ومن بين المستثمرين الكبار المنتمين لإخوان اليمن الحاصلين على الجنسية التركية ضباط كبار في الاستخبارات وقادة عسكريون ورجال أعمال وأعضاء برلمانيون وقيادات في المقاومة ضد المليشيا الحوثية محسوبون على حزب الإصلاح -فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن.

وكان مستشار الرئيس اردوغان احتفل، قبل أشهر، على مأدبة عشاء في العاصمة التركية أنقرة بحضور سفير تركيا في اليمن منح الجنسية لعدد من المواطنين اليمنيين منتمين لحزب الإصلاح..

ويعتقد مراقبون أن عدد المجنسين اليمنيين الذين تم منحهم الجنسية التركية، وفقاً للإحصائيات الرسمية، يقترب من الألف شخصية منذ بداية الحرب الحوثية في اليمن.

وشهدت العاصمة التركية، مؤخراً، استثمارات لقيادات إخوانية من الصف الأول، تنوعت بين مؤسسات إعلامية، ومطاعم، ومقاهٍ، ومحال الكترونيات، وشركات صرافة، وبنوك، ومؤسسات استيراد وتصدير.

ويستحوذ النائب الإصلاحي حميد الأحمر على نصيب الأسد من إجمالي الاستثمارات الإخوانية في تركيا، تليه توكل كرمان، ثم أولاد الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح، ثم تأتي استثمارات اللواء الإخواني غالب القمش -رئيس جهاز الاستخبارات السابق في اليمن- في المرتبة الثالثة من بين استثمارات إخوان اليمن في تركيا.