تاجر النفط في اليمن..

تقرير: تاجر إخواني في دائرة الاتهام بدعم الإرهاب

تاجر النفط اليمني احمد صالح العيسي مع قيادات موالية بينهم القيادي في القاعدة عادل الحسني

نصر محسن
كاتب صحافي متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

"أحمد صالح العيسي"، رئيس اتحاد كرة القدم اليمني وتاجر النفط الشهير، عاد لتصدر الصحافة الأوروبية كأحد أبرز تجار الحرب في اليمن، حيث ازدهرت تجارته من المشتقات النفطية على الرغم من سقوط اليمن في فوضى الحرب المشتعلة منذ أربعة أعوام والتي افتعلها الحوثيون الموالون لإيران.
أحمد العيسي المقرب من تيار تنظيم الإخوان المسلمين الذي تضعه الكثير من البلدان العربية والأوروبية على قوائم التنظيمات الإرهابية، استغل نفوذه السلطوي في بناء امبراطورية مالية كبيرة، حيث تمكن من الحصول على حق حصري لتوريد المشتقات النفطية الى مدن الجنوب المحررة واليمن الشمالي التي يحتلها الحوثيون الموالون لإيران.
تقول مصادر يمنية في بأبين ان مليشيات الحوثي الإيرانية باتت تحصل على مشتقات نفطية من حصة محافظات الجنوب المحرر ويتم تهريبها على متن شاحنات نقل صغيرة من خلال طرق جبلية من أبين الى محافظة البيضاء.
وتؤكد مصادر أمنية ان العيسي استخدم عناصر متطرفة لإرهاب كل من يعارض سيطرته تجارة المشتقات النفطية، حيث سعى لبناء امبراطورية مالية ضخمة من المشتقات النفطية التي يبيعها في الجنوب بسعر الضعف عن ما تباع في مأرب المعقل الرئيس لتنظيم إخوان اليمن.
وأعلن الرئيس هادي تحرير المشتقات النفطية، الا ان العيسي ظل المورد المحتكر، مستغلا نفوذه في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وعاد اسم العيسي للظهور في اعقاب ظهور قيادي في تنظيم القاعدة متحدثا عن ما قال انه عملية تكليفه لتصفية العيسي، قبل ان تدحض تقارير إخبارية تلك المزاعم بمعلومات وصور أكدت العلاقة الوثيقة بين العيسي والقيادي في تنظيم القاعدة والذي يدعى عادل الحسني.
وبينت معلومات تقديم العيسي نحو مائتا ألف ريال سعودي لشخص في القاعدة لاغتيال مدير شركة النفط السابق ناصر بن حدور، قبل ان يسبق قرار جمهوري بالإطاحة بالأخير من منصبه وتعيين بديلا عنه انتصار العراشة تنفيذا لتوجيهات العيسي.
وقالت مصادر أمنية ان ادعاء الحسني تكليفه باغتيال العيسي الهدف منه محاولة ابعاد تهمة تمويل عناصر إرهابية متورطة في تصفية معارضين لتاجر النفط الشهير، لكن وفقا لتلك المصادر فان العيسي يرتبط بعلاقة وثيقة بعناصر إرهابية.
وأظهرت صورة تجمع العيسي مع القيادي الإخواني حمود المخلافي والإرهابي عادل الحسني، الأمر الذي اعتبره البعض بأنه تأكيد على ان الحسني حاول تبرئة العيسي من أي تهم قد توجه له نتيجة تورطه في تمويل عمليات إرهابية ضد من يعتقد انهم خصومه في عدن.
وبحسب تقارير يمنية فان عادل الحسني وهو الاسم السياسي للقيادي في التنظيم القاعدي عادل مفوجه الذي ينتمي لمديرية مودية بمحافظة ابين ومفوجة كان الوسيط الرسمي وهمزة الوصل الرئيسية مابين التمويل القطري القادم عبر مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني القطرية والداعمة الاولى للارهابيين وكان القيادي عادل مفوجة يستقبل الدعم القطري عبر جمعية الحكمة باسم تبرعات خيرية بينما هي في الاصل تمويل ارهابي لقتل اليمنييون وابادتهم بالسيارات المتفجره والعمليات الانتحارية التي كان ينفذها الاستشهاديون وايضا تولى مفوجة التموين المادي للارهابيين وذلك عبر توفير السلاح والذخائر والمواد المتفجره عبر شرائها او نهبها من المعسكرات وبإشراف قطري دقيق .
وقد تم القبض عليه بتهمة انتمائه للقاعدة وتمويل الارهاب وقد تم الافراج عنه بعد وساطة قبلية وخروجه من اليمن وعاد اليوم ليظهر في المشهد حسبما يريد الشيطان القطري الخبيث والمسعور ضد التحالف العربي ومحاولاتهم الهيستيرية النيل من دولة الامارات ولم يحط المكر الا بأهله فقد ظهر المدعو عادل مفوجة ينتحل شخصية جديدة مدعيا بانه قيادي في المقاومة الجنوبية وبأسم عادل الحسني.
وهاجم في اسفاف مسعور وبذي دولة الامارات بمحاولة بائسة للنيل من دولة الامارات والتحالف العربي والإساءة لهم وفبركة الحقائق وتزويرها وتمرير الاجندات الهدامة الظلامية التي يحبطها الابطال الميامين ويمرغون قطر واذيالها العفنة في وحل كذبهم وفبركتهم وحماقاتهم التي لاتنتهي وذهب مفوجة ومن على شاشة الجزيرة ليمرر اكذوبة ان الضابط الاماراتي ابوخليفة اليهري طلب منه تصفية القيادي ورجل الاعمال المعروف احمد صالح العيسي وبهذه الاكذوبة اثبت مفوجه انه قاتل مأجور مدفوع الثمن مسبقا . ولحقه المدعو عصام هبة الله شريم ليتصدر تنفيذ بقية المهمه ووجهها الاخر وذلك باكذوبة قطرية جديدة وعبر بيان ينتحل شخصية حزب الوطن المؤتمر الشعبي العام ليستنكر الجريمة التي لم تحدث الا في اوهام قطر واذيالها وادواتها العفنة وذلك لخلق فتنة جديدة وشق الصف الوطني وتخويف احمد صالح العيسي رجل الاعمال .
ولكن قبل عدة ايام من اللقاء الذي استضيف فيه عادل مفوجة على شاشة الجزيرة فقد جمعت صورة تذكارية للقيادي القاعدي عادل موفجة مع القيادي الاخواني القطري حمود المخلافي مع رجل الاعمال احمد صالح العيسي.

من ناحية أخرى، قالت إن قياديا متربطا بالجنرال علي محسن الأحمر ويدعى "جهاد حفيظ"، أصدر بيانا باسم قبائل لودر التي سرعان ما أعلنت رفضها لما أورده جهاد حفيظ.
ونفت شخصيات قبلية ومدنية في لودر علاقتها ببيان تضامن مع مدير مكتب الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، أصدره مجموعة اشخاص في عدن باسم شخصيات قبلية واجتماعية في لودر يعلن تضامن القبائل مع
وقال الكاتب الصحفي جمال لقم على صفحته في فيس بوك "اذا كان البيان صحيحا ونشر على لسان مشايخ قبائل العواذل فعلى المجتمعين تحمل تبعات ذلك البيان ولا اعتقد ان مشايخ العواذل اغبياء لدرجة ان يستدرجهم ذوي النفوس الرخيصة ليستغلهم سياسيا .. فالبيان واضح مغزاه وهدفه السياسي والذي لا اظن ان المجتمعين ان كان فعلا قد اجتمعوا حاولوا تدارك احتمالية استغلالهم الرخيص.
وأكد انه كان على المحتمعين ان يفهموا ان العيسي شخصية عامة ومسؤولة في الحكومة وهو يمثل مصالح الشعب ككل بكل اطيافها السياسية والفبلية وليس العواذل فقط وبالتالي فمن الطبيعي والبديهي ان يتعرض للنقد من البعض و الإشادة من البعض الاخرين وطالما هو مسؤول حكومي فالنقد والاشادة انما تخصه كمسؤول حكومي وليس لشخصيته العوذلية ..
وقال لقم ان البيان يدعو صراحة بل ويقر ان على كل قبيلة ان تحمي ابناءها المسؤولين في الحكومة اكانوا فاسدين او صالحين .. وبمعنى آخر فالبيان يعني ان من كان عوذليا ويتهم بالفساد الرئيس هادي او محافظ ابين ابوبكر حسين فأنما يعني ذلك اعتداء واعلان حرب على قبائل آل فضل وهكذا بالنسبة للمسؤولين من قبائل شبوة ويافع والحضارم وغيرها ...