مصادرة أموال طائلة..

تقرير: "سلطان مأرب" اموال الجنوب لبناء امبراطورية الإخوان

تذهب إيرادات منفذ الوديعة لصالح حكومة مأرب

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

كشفت تقارير اخبارية ومعلومات صحافية عن قيام سلطان العرادة حاكم مأرب بنهب ايرادات مالية من منفذ الوديعة الجنوبي، فيما قال صحافي ان 17 مليار ريال يمني تذهب شهرياً إلى خزينته.

وتتعترف حكومة بن دغر ان حكومة مأرب ترفض توريد أي اموال الى خزينة البنك المركزي في عدن، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه امام الرأي العام لمعرفة من اين تجني مأرب تلك الأموال.

ويعتقد مهتمون ان الحكومة الشرعية تدعم قيام دولة في مأرب، في حين تحارب قيام أخرى في عدن عاصمة البلاد المؤقتة، حيث تبرر حكومة بن دغر السبب الى انه جاء نتيجة خشيتها من ان ذلك قد يشجع على انفصال الجنوب.

وقال مسؤول حكومي ان محافظ مأرب سلطان العرادة يخزن اموال ضخمة جمعها من ايرادات منفذ الوديعة الجنوبي والتابع لمحافظة حضرموت دون ان يرودها الى البنك المركزي في عدن.

وبررت صحف يمولها بن دغر السبب في عدم توريد ايرادات مأرب الى مركزي عدن، إلى اعمال التقطع التي قد تتعرض لها في الجنوب في حال وفكرت حكومة مأر ارسالها إلى عدن.

ورفض مسؤولون حكوميون في عدن تلك التقارير الاخبارية التي قالوا ان الهدف منها شرعنة النهب لإيرادات منفذ الوديعة الجنوبي وتوريده إلى خزائم مأرب.

وقالت صحيفة اخبار اليوم التابعة للجنرال علي محسن الأحمر، والتي اعيد اصدارها من محافظة مأرب اليمنية ان مأرب اصبحت سنغافورة اليمن، وانها تمتلك ميزانية ضخمة قادرة على جعلها مدينة متقدم تمتلك كل مقومات التطور.

وكشق صحافي يمني عن ما وصفه بحجم الفساد بين العرادة وحميد الاحمر، الزعيم الإخواني المقيم في تركيا.

وتحدث الصحفي محسن الكثيري المرادي عن فساد مهول يمارسه محافظ مأرب “سلطان العرادة” لإيرادات المحافظة البالغة أكثر من 17 مليار ريال يمني شهرياً.

وقال الكثيري، إن الجميع يعرف أن إيرادات مأرب لا تورد إلى البنك المركزي في عدن وقد كان البعض ينكر ذلك حتى أوضح ذلك رئيس مجلس الوزراء في حكومة المنافقين “بن دغر” وكشف ذلك علانية.

وكشف الكثيري أن إيرادات مأرب ينهبها العرادة دون حسيب ولا رقيب، مشيراً بأن “إيرادات مأرب من نفط وغاز وغيرها تصل إلى 17 مليار ريال في الشهر.”

وأضاف بأن “هذه المبالغ لم تستفيد منها مأرب بشيء لا مشاريع ولا طرق ولا كهرباء ولا مياه ولا مطار”، لافتاً إلى أن “مشروع إنشاء مطار في مأرب ومشروع مجاري صرف مشاريع كانت على حساب المملكة العربية السعودية”.

وأشار إلى أن “إيرادات مأرب يتم توزيعها على بعض مشائخ مأرب ويتم صرف مبلغ مالي لهم من شركة محسن الخضر للصرافة”، مضيفاً أن بأن المبلغ يختلف من شيخ لآخر”.

وقال أن “شركة الخضر هي المخول في بيع الغاز والنفط وهذا يخالف كل القوانين”، مؤكداً بأن “بعض القادة العسكريين والسياسيين في مأرب يستلموا مبالغ من الخضر، حيث يقوم الخضر بتغيير العملة من الريال اليمني إلى الريال السعودي والدولار، ويضع ذلك في عدت حسابات منها حساب باسم صندوق البيت الذي هو حساب العرادة وحساب باسم المهندس وحساب باسم الشركة وحساب بإسم الكهرباء”.

 

وأضاف “بعد ذلك يقوم العراده بصرف مبالغ مالية كبيرة لبعض القيادة في الدولة منهم نائب الرئيس ورئيس الوزراء وغيرهم، وتكون المبالغ لهم بالدولار، بعد ذلك يقوم القيادي في جماعة الإخوان محسن الخضر بنقل مبالغ مالية كبيرة من اليمن إلى سلطنة عُمان ثم قطر وتركيا”.واكد الكثيري ان عملية النهب الأكبر في تاريخ اليمن تحدث على هذا النحو “شهرياً”.. مفيداً أنه كذلك يتم توريد مبالغ مالية إلى دبي في شركة الخراز انتركس التي يتشارك فيها الخراز ومحافظ مأرب، بعد وصول الأموال إلى تركيا يتم الاستثمار بإسم القيادي الإخواني حميد الأحمر، وهذا من أجل لا يعرف احد عن فساد العرادة واستثمارات الخارج.

وكشف الكثيري أن “آخر استثمار للعرادة في تركيا مصنع حديد يتشارك فيه العرادة وحميد الأحمر وآخرين، مؤكداً بان “تكلفة المصنع 80 مليون دولار”.

وختم محسن الكثيري مقاله بالقول: “يظن العرادة ان الاستثمار في الخارج و بأسماء أشخاص تجار دون ان يظهر إسمه قد لا يعرف أحد بحجم الفساد او انه نهب الثروة، ولكن الان عرف الجميع اين تذهب إيرادات مأرب”، مطالباً الفار هادي بتغيير محافظ مأرب العرادة وسرعة محاسبته.

وتؤكد تقارير اخبارية يمنية ان سلطان العرادة يواصل نهب ايرادات محافظات الجنوب لبناء إمبراطورية

 إخوانية في مأرب، معتمدا على منفذ الوديعة وابار نفط شبوة والدعم القطري.