صالح البكري يكتب:
الحوار الجنوبي - الجنوبي... حلم استعادة الدولة الجنوبية ووحدة الصف
إن الحوار الجنوبي الجنوبي منحة إلهية وهبة ربانية يغدقها الرب على الجنوب وشعبه متمثلة بالقيادة الحكيمة الصادقة النية للجنوب كأرض وللشعب كهوية تحت قيادة المجلس الانتقالي والقائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظهم الله جميعا.. شعب.. وقيادة وهو بحق مخرج لكافة الأزمات السياسية.. والاقتصادية.. والاجتماعية... لهذا ينبغي على كافة أبناء الجنوب التمسك بهذا الحوار الجنوبي.. الجنوبي والجلوس تحت مظلته للدفع بالجنوب وشعبه إلى عالم النور.. ولقطع الطريق على العابثين بالجنوب وشعبه. ان الرافضون لهذا الحوار.. أو المقاطعون له.. أو المتهربون منه.. لهم بمثابة إرتهان لقوى صنعاء.. ورهان على أطراف نفعية ترفض هذا الحوار... وإن إستقراءاتنا لتاريخهم يؤكد قولنا هذا كونها لا وجود لها في الجنوب ابدا.. تناهض وتناقض مطالب الشعب وتطلعاته. إن التجاوب مع دعوة المجلس الانتقالي كفيلة بفضح أصحاب الأجندات المعادية للجنوب.. أرض.. وشعب من المكونات الوهمية لإيقاف عربة سير نجاحات الانتقالي للحيلولة دون خروج الحوار بخارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب... بحق نقولها.. وبكل أمانة ومصداقية.. إن رافضوا هذا الحوار الجنوبي.. الجنوبي والمقاطعوا له.. حقيقة هم أعداء لهذا الوطن... والا.. كيف يمتنع أمثال هؤلاء لدعوة كريمة أطلقها المجلس الانتقالي داعيا فيها كافة ألمكونات السياسية والحزبية والشخصيات الاجتماعية لتوحيد كلمة الصف لاستعادة وبناء دولة الجنوب...ولقد صمم قادة المجلس الانتقالي أن يخرجوا هذا الحوار الجنوبي.. الجنوبي من حيز القوة إلى حيز الفعل.