الاحتفال بالذكرى السادسة ليوم السلام النسائي الدولي.. "صوت واحد للسلام"

قالت مجموعة السلام النسائية الدولية (IWPG)، المنطقة العالمية 2 (المديرة الإقليمية سيو يون لي)، إنها نجحت في استضافة الحفل التذكاري الدولي يوم 26 أبريل تحت شعار "صوت واحد من أجل السلام" بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لـ"يوم السلام النسائي الدولي 26 أبريل". 

وأُقيم الحدث عبر الإنترنت بمشاركة أكثر من 300 من القيادات النسائية الرفيعة المستوى ونشطاء السلام من 12 دولة، بما في ذلك كوريا الجنوبية، أستراليا، إثيوبيا، تنزانيا، اليمن، الأردن، البحرين، سوريا، لبنان، الكويت، العراق، والمملكة العربية السعودية. 

تأسست مجموعة السلام النسائية الدولية (IWPG) كمنظمة غير حكومية عالمية مسجلة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) وإدارة الاتصالات العالمية (DGC). تهدف IWPG إلى تحقيق السلام العالمي المستدام من خلال تعزيز التضامن الدولي، نشر ثقافة السلام، وتعليم النساء ليصبحن قائدات فاعلات في بناء السلام. تدير المنظمة 115 فرعًا في 122 دولة، وتتعاون مع 808 منظمات شريكة في 68 دولة، مع التركيز على دعم تشريع "إعلان السلام ووقف الحرب (DPCW)".

يُعد يوم السلام النسائي الدولي، الذي يُحتفل به في 26 أبريل، مناسبة سنوية لتسليط الضوء على دور النساء في بناء السلام العالمي، وتعزيز شبكة السلام النسائية، وتوسيع نطاق تعليم السلام. في عام 2025، احتفلت المنطقة العالمية 2 بنجاح بالذكرى السادسة لهذا اليوم تحت شعار "صوت واحد من أجل السلام".

في كلمتها الترحيبية، قالت سيو يون لي، المديرة الإقليمية العالمية: "لطالما كانت النساء ضحايا الحرب، لكنهم اليوم يقفن بشموخ كمهندسات السلام وإعادة بناء مستقبلنا. لقد اجتمعنا هنا لنرفع أصواتنا كـ'صوت واحد من أجل السلام' متجاوزين اختلافات اللغات والثقافات والمناطق الزمنية. آمل أن يكون اليوم نقطة انطلاق حقيقية لتغيير العالم." 

وقالت هيون سوك يون، رئيسة IWPG، في كلمتها التذكارية: "على مدى السنوات الست الماضية، استمر العالم في ذرف دموع الدم بسبب الحرب الأهلية السورية، الوضع الدموي في ميانمار، الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. حتى كوريا لا تزال في حالة هدنة وليس سلامًا، وبدون السلام، يمكن أن تنهار حياتنا اليومية بسهولة." وأكدت: "عندما تدرك النساء من خلال تعليم السلام أنهن كائنات مؤثرة قادرة على تغيير العالم، يصبحن الفاعلات الحقيقيات للسلام. يجب أن أكون أنا البداية وتجسيد السلام بنفسي." 

في الجلسة التالية، عُقدت عروض تقديمية من خبراء السلام الدوليين. وقالت فايزة عبد الرقيب سلام، نائبة وزيرة الثقافة في اليمن: "النساء لا يتفاوضن بالأسلحة، بل يبنين الثقة داخل المجتمعات من خلال الحوار. يجب أن نتجاوز النظر إلى مشاركة النساء كمساعدة ونضع الخطة بأيديهن حتى نتمكن من تصميم السلام معًا." 

وأشارت الدكتورة منال أمين العيسى من الأردن إلى أن "وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، من بين أكثر من 1000 اتفاقية سلام وقّعت في العقود الأخيرة، شاركت النساء في 13% فقط منها على طاولة المفاوضات. يجب أن نصحح واقع تصميم السلام دون الأصوات الحاسمة للنساء." 

خلال الحدث، تم إطلاق لجنة السلام التابعة لـIWPG، مع التركيز على مناطق الصراع مثل إثيوبيا وفلسطين واليمن. تم تعيين ريها غاما شيغاي (إثيوبيا)، سناء عز الدين عطري (فلسطين)، وأخضر مختار ناصر باشجيرة (اليمن) كرئيسات للجان السلام. 

في حفل جوائز السلام النسائي العالمي، تم منح الأوسمة التالية: جائزة التضامن السلامي العالمي: أميرة علي الجرمل (الأردن)، وجائزة المساهمة في السلام الدولي: عروة فاضل محمد صالح وفائزة عبدالله كعب سلام مجاهد (اليمن)، وجائزة التعليم السلامي العالمي: هدى ريفعد أحمد الكاتوي (العراق)، ولوحات تقدير: شين سيونغ هي (كوريا الجنوبية)، منظمة COLDES (كولومبيا)

كما ألقى العديد من القادة من الدول الشريكة رسائل سلام. وقالت سعادة ليونور زالاباتا توريس، الممثلة الدائمة لكولومبيا لدى الأمم المتحدة: "النساء يرمزن إلى السلام الذي خلقته الطبيعة." وذكرت مكانيبوا ماغوتي نغوبوكا، رئيسة لجنة السلام في إيرينغا، تنزانيا: "نحن النور وأمل السلام." وتعهدت نميرة محسن (المملكة العربية السعودية): "سننشر السلام من خلال التعليم والتدريب." وأكدت هبة عيسى عودة حدادين (الأردن): "قوة وتضامن النساء يمكن أن يحول السلام إلى حقيقة." 

في هذه الأثناء، تعتبر IWPG منظمة غير حكومية نسائية عالمية مسجلة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) وإدارة الاتصالات العالمية (DGC). تدير 115 فرعًا في 122 دولة وتعمل مع 808 منظمات شريكة في 68 دولة. مع رؤية "تحقيق السلام العالمي المستدام"، تعمل IWPG بنشاط على تعزيز التضامن العالمي، نشر ثقافة السلام، تعليم السلام للنساء، ودعم وتأييد تشريع "إعلان السلام ووقف الحرب (DPCW)".