"نجل صالح" يصف دعوات الاستقلال بالمشاريع العنصرية"..

"علي ناصر محمد" مهاجما الجنوبيين: "حرب 94 ليست مبررا للتنصل من اتفاقية الوحدة"

دعا علي ناصر واحمد علي الى الدفاع عن ما وصفاه بمشروع الوحدة اليمنية، مقللين من اثار الحرب العدوانية التي شنها تحالف اليمن على الجنوب في صيف العام 1994م

رئيس اليمن الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد والسفير اليمني الاسبق احمد علي عبدالله صالح وخلفية حرب 1994 - أرشيف

القاهرة

شن رئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد هجوما حادا على الجنوبيين، زاعما ان الحرب التي شنها تحالف نظام صنعاء – حزب علي عبدالله صالح – في حرب صيف العام 1994م، فيما زعم الدبلوماسي اليمني احمد علي عبدالله صالح أن دعوات الاستقلال في الجنوب، بالعنصرية والمناطقية.

وتقدم الرئيس ناصر بما اسماها برقية تهنئة إلى الشعب اليمني، الذي قال إنه نجح في تقديم فكرة توقف الحرب من قبل السعودية، بعد سنوات عانى فيها اليمن من ويلاتها ومن تدهور اقتصاده وعملته وكل جوانب حياته ومعيشته وتشريد الملايين داخل الوطن وخارجه ومئات الآلاف من القتلى والجرحى، راجياً من الله أن يمنّ عليه بالأمن والأمان والاستقرار والسلام".

وقال ناصر "أتمنى أن يكون هذا العام عاماً للسلام والوئام لشعب اليمن، وفرصة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وللبناء والاستثمار والتنمية بما يحقق السعادة للإنسان اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الصراعات والحروب وعاماً لاستعادة دولته ومؤسساتها الوطنية". 

وهاجم ناصر الجنوبيين بشدة، زاعما أن عليهم التفريق "بين الوحدة كهدف عظيم ونبيل حققه الشعب اليمني عبر مراحل من النضال والتضحيات في سبيلها، وبين أخطاء الساسة والنّخب السياسية التي حدثت بعد تحقيقها"؛ في إشارة الى حرب صيف العام 1994م، التي ألمح الى ان البيض يتحمل جزء منها.

وقال رئيس اليمن الجنوبي السابق "إن الجنوبيين أثبتوا عجزهم عن إدراك عظمة ما تحقق، فيُحمّلون الوحدة كل تلك الأخطاء والسلبيات، ويتخذون منها ذريعة للتنصل من الوحدة، والوحدة منها براء، بدلاً من العمل على تصويب تلك الأخطاء والبحث عن أسبابها، ومواطن الخلل لإصلاحها، بما في ذلك البحث عن صيغ أخرى للوحدة، عوضاً عن العودة الى أوضاع سابقة على الوحدة وما جرّته من صراعات وحروب على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً".

من جانبه، دعا نجل الرئيس اليمني الراحل "أحمد علي عبدالله صالح"، الى الدفاع عن ما اسماه بالوحدة اليمنية ردا على دعوات استقلال الجنوب، دون ان يتطرق الى الحوثيين الذين قتلوا والده، الرئيس السابق الذي حكم اليمن لأكثر من ثلاثة عقود.

وتوعد أحمد علي بخوض حرب جديدة ضد الجنوب بدعوى ما قال انه "مع الحفاظ على هذا (الوحدة)ـ والدفاع عنه والتصدي لكل محاولات التشطير والتمزيق والاستلاب وزرع الفتنة والانقسام في صفوف المجتمع اليمني.

وهاجم أحمد علي المجلس الانتقالي الجنوبي، زاعما أنه لا مجال لنجاح أي مشاريع عنصرية أو تمزيقية صغيرة وتحت أي لافتة كانت ولا يمكن لعجلة التاريخ أن تعود للوراء ".

وتجاهل علي، الحديث عن الحوثيين الذين قتلوا والده علي عبدالله صالح، في أواخر العام 2017م، بل انه زعم ان مقتله كان دفاعا عن ما اسماه بالوحدة اليمنية.