تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة من غرب أفريقيا..

الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات: رصد أول إصابة بـ«جدري القرود»

الإمارات تسجل أول إصابة بـ«جدري القرود»

أبوظبي

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عن رصد أول حالة لجدري القردة في الدولة «وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية بالدولة للرصد والتقصي المبكر لجدري القردة».


وأوضحت في بيان أمس (الثلاثاء) أن «الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب أفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة».


وطمأنت الوزارة أفراد المجتمع بأن الجهات الصحية بالإمارات «تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم».


وأكدت الوزارة أنها «تتبع آلية ترصد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة ووقاية المجتمع من الأمراض السارية وسرعة اكتشاف الحالات والعمل على الحد من الانتشار المحلي للأمراض والفيروسات
كافة بما فيها جدري القردة».

إلى ذلك، تنتظر السلطات الصحية المغربية نتائج التحاليل المخبرية لثلاث حالات يشتبه بإصابتها بمرض جدري القرود. وقال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية مساء أول من أمس (الاثنين)، إن منظومة الرصد الوبائي سجلت 3 حالات يشتبه في إصابتها بالمرض الفيروسي «جدري القرود».

وأوضح أن وزارة الصحة تفاعلت بشكل سريع مع الإنذار العالمي المتعلق بجدري القرود من خلال وضع منظومة للرصد الوبائي، ومراقبة الحالات المشتبهة.وأشار المرابط إلى أنه لم يسبق أن سجل في المغرب هذا المرض، وأنه لم يتم تسجيل أي إصابة مؤكدة بالمرض الفيروسي «جدري القرود» بالمغرب. وأضاف أن الحالات المعنية في حالة صحية جيدة وجرى وضعها تحت المراقبة الصحية، وأنها خضعت للتحاليل وننتظر النتائج.
وكانت وزارة الصحة المغربية أعلنت عن مخطط وطني لمراقبة مرض جدري القرود الذي بدأ ينتشر في عدد من الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وإسبانيا والبرتغال.


وحسب وثيقة للوزارة تم تعميمها على المصالح الصحية، فإن أي شخص يعاني من طفح جلدي أو تقرحات أو حويصلات مع حمى تتجاوز 38 درجة هو حالة يشتبه في حملها للمرض.


كما تعد كل حالة يشتبه بها إذا كانت على اتصال بحالة مؤكدة خلال 21 يوما قبل ظهور الأعراض، أو كل حالة مشتبه فيها كانت خلال فترة 21 يوما السابقة عن السفر إلى بلد يوجد فيه المرض بشكل متسلسل منذ بداية مايو (أيار) الحالي، لا سيما بلدان أفريقيا الوسطى وأوربا وأميركا الشمالية. وطلبت الوزارة من المؤسسات الصحية إبلاغ السلطات الصحية بكل حالة مشتبه بها أو محتملة على مختلف أقاليم وجهات المملكة.