جنوب البحر الأحمر..

التحالف العربي يعلن إحباط هجوم حوثي وشيك لاستهداف حرية الملاحة

التحالف العربي

وكالات

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، اليوم الأحد، إحباط هجوم وشيك لميليشيا الحوثي، كانت تحاول من خلاله استهداف حرية الملاحة في منطقة جنوب البحر الأحمر.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس، ”دمرنا زورقا مفخخا بالحديدة، وأحبطنا هجوما وشيكا يستهدف حرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر“.

وكشف التحالف، عن تدمير ”ما مجموعه 106 زوارق مفخخة شكلت تهديدا لحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر“.

وأكد التحالف، أن جهوده أسهمت في حماية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تعرض محطة تحلية المياه بالشقيق، ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب، ومعمل الغاز بمحطة أرامكو في ينبع، لهجوم عدائي حوثي بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، كاشفا أيضا عن محاولة عدائية من قبل الميليشيا لاستهداف محطة الغاز بخميس مشيط.

وقال التحالف، إنه اعترض ودمر أكثر من 7 طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، باتجاه جنوب المملكة، مشيرا إلى تصعيد الميليشيات لهجماتها العدائية لاستهداف منشآت اقتصادية وأعيان مدنية في المملكة مستخدمة الطائرات المسيرة وصواريخ باليستية وأخرى من نوع كروز.

وأضاف التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“، أنه يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي.

وأكد التحالف وقوع أضرار مادية بمركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الهجمات العدائية للحوثيين ولا خسائر بالأرواح، معلنا إحباط هجوم عدائي للحوثيين على معمل الغاز المسال بمحطة أرامكو في ينبع.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية، صورا لبعض الأضرار المدنية التي خلفها الهجوم العدائي الذي استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان.

كما أعلن التحالف اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه مدينة جيزان لاستهداف المدنيين.

ويأتي التصعيد الحوثي، بعد أيام من إطلاق مبادرة خليجية لإجراء محادثات سلام يمنية-يمنية في الرياض أواخر الشهر الجاري تشارك بها الأطراف اليمنية كافة.

وقال التحالف، إن التصعيد الحوثي باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية بمثابة الرد على الدعوة الخليجية، ورفض لجهود ومبادرات السلام.

وردت ميليشيا الحوثي على المبادرة، برفض انعقاد المباحثات في الرياض، مطالبة بعقدها في ”دولة محايدة لم تشارك بالحرب“ على حد تعبيرها.