"عُوقب بسبب رفضه المشاركة في بطولة بإيران"..
تقرير: "محمد السلامي".. قصة رباع جنوبي تفضح وزير الشباب والرياضة

الرباع البطل محمد أحمد مهدي السلامي - اليوم الثامن

الشاب الرباع البارز محمد أحمد السلامي، أحد ابرز الرباعين الذين حققوا إنجازات كبيرة خلال مشاركتهم في بطولات خارجية مع منتخب رفع الاثقال، وصاحب الارقام الجديدة في رفع الاثقال على المستويين المحلي والدولي.
أبن الحوطة السلامي، كشف خلال لقاء تلفزيوني انه تلقى عرضا من اتحاد رفع الاثقال في صنعاء، (الخاضعة لسيطرة حكومة الحوثيين غير المعترف بها)، للمشاركة في بطولة للرباعيين بإيران، في العام 2018م.
وقال السلامي اعتذرت لهم "باني لا أستطيع الذهاب لظروف خاصة بي، ولكنهم "أي اتحاد صنعاء"، أخبروني أنى إذا لم أشارك سوف يتم قطع مخصصي الشهري، إذا لم أشارك، وبالفعل لم أشارك وتم قطع مخصصي وإيقاف من المشاركات الخارجية والداخلية.
الرباع السلامي أكد "انه اتحاد رفع الاثقال في صنعاء، عاقبه على خلفية رفض المشاركة في بطولة إيران"، هذه القصة تفضح وزارة الشباب والرياضة التي يتزعمها الإخواني نائف البكري، الذي فشل منذ تعيينه وزيرا للشباب والرياضة في منتصف سبتمبر (أيلول) 2015م، أي في العام الأول للحرب التي شنها الحوثيون.
ولم يستطع البكري فك ارتباط أي من فروع الوزارة التي ظلت تحت سيطرة وإدارة الحوثيين بصنعاء، وهو ما يعزز الاتهامات على وجود تنسيق مشترك بين الحوثيين والإخوان.
وقالت مصادر رياضية في العاصمة عدن "ان البكري انشغل بإخونة رؤساء الاتحادات في عدن والجنوب، ونسي الاتحادات العامة التي ظلت مرتبطة بصنعاء.
ومما يزيد ذلك، هو القرار الذي اتخذه رئيس اتحاد كرة القدم الإخواني أحمد صالح العيسي بحق اتحادي عدن وحضرموت الساحل، جراء تجميدهم بتهمة تنظيم أنشطة رياضية رعاها المجلس الانتقالي الجنوبي، لكنه لم يفعل ذلك مع اتحادات المدن اليمنية الشمالية التي أدخلت شعار الصرخة الحوثية ضمن الأنشطة الرياضية هناك، وهو ما يعكس واقع الحال الذي وصلت اليه حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، من انقسام وتشتت انعكس على كل المؤسسات التي يتحكم فيها تنظيم الاخوان.
ويأمل رياضيون ان تكون حكومة المناصفة بداية إيجابية على معالجة كل الاختلالات التي رافقت عمل الوزير البكري، خلال السنوات الخمس الماضية، وان يتوقف الوزير الإخواني عن الممارسات السابقة.