جرائم السافحون تقذف المدنيين في منازلهم..

تقرير: التدمير والتخريب بالإرهاب سياسة تجمع الإخوان والحوثيين

الإخوان والحوثيين سلاح واحد لتدمير اليمن

اليمن
التدمير والتخريب بالإرهاب سياسة واحدة تجمع بين  حزب "الإصلاح"، الإخوان المسلمون في اليمن، ومليشيا الحوثيين فيجمعهم العبث بأمن واستقرار اليمن الذي يدعي  حزب الإصلاح زوراً بأنه حامي العرين، فيما الحقائق والوقائع تكشفه وهي تتبادل عناق المصالح بينه ومليشيا الحوثي الإرهابية، توثقه كافة الزوايا، ولعل آخرها شحنة أسلحة كبيرة تم ضبطها  في نقطة قانية، مركز مديرية ماهلية، جنوب غربي مأرب.
وتقول  التفاصيل، فإن شحنة أسلحة كبيرة كانت متجهة نحو العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، داخل مقطورة غاز كانت قادمة عبر الخط الرئيسي من مدينة مأرب، استطاعت بتعاون نافذين إصلاحيين داخل الجيش أن تمر من أكثر من ثلاثين نقطة تفتيش للقوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة الشرعية، وسارت بسلام حتى منطقة قانية، المحادة لمحافظة البيضاء، حيث تم إيقافها.
وفي سياق متصل  أطاحت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بعدد من ابرز القيادات الامنية والعسكرية والاستخباراتية التابعة لها ابرزهم مدير مكتب زعيم الجماعة الإرهابية،الحوثية ووكيل جهاز الامن والمخابرات في إطار الخلافات المتصاعدة داخل الجماعة بسبب الفساد والصراع على الحكم والنفوذ .
وقالت مصادر من داخل الجماعة الحوثية، ، إن الخلافات المتصاعدة الأخيرة هي امتداد للخلافات المتكررة بين اقطاب واجنحة الجماعة على الاموال والسلطة و، نتيجة الفساد الكبير والسرقة المنظمة من قبل القيادات الحوثية التي تتسابق على سرقة ونهب كل ما تستطيع علية وخاصةالمساعدات الدولية، وكذلك الشركات التجارية في البلاد.

جرائم السافحون مليشيا الحوثيين تقذف المدنيين في منازلهم

بلا  ادني ضمير ولا رحمة ترتكب مليشيا الحوثيين جرائم بشعة بحق المدنيين الأبرياء في اليمن وتوصل لهم الموت حتى منازلهم حيث
قصفت مليشيا الحوثي بالقذائف منازل ومزارع المواطنين في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وذكرت مصادر محلية، أن المليشيات أطلقت 7 قذائف هاون عيار 120 على منازل المواطنين وسط مدينة حيس، مما أسفر عن أضرار في منازل وحالة من الهلع في نفوس المدنيين لا سيما الأطفال والنساء.
وقالت المصادر، إن الملشيات قصفت مزارع المواطنين شرق المدينة بـ8 قذائف هاون عيار 82 تسببت بأضرار بالمحاصيل الزراعية.
وتواصل مليشيات الحوثي تصعيدها العسكري وخروقاتها للهدنة الأممية حيث  تعرضت قرية المشاريح في محافظة الضالع جنوبي البلاد،  لقصف ممنهج شنته المليشيا الحوثية المدعومة من ايران، مستخدمة المدافع الثقيلة والدبابات وقذائف الهاون.   
وادى القصف الحوثي الى سقوط ضحايا، أحدهم امرأة تدعى خيرية مثنى الحاج الصريحي، كما تضررت بعض من منازل المدنيين في القرية لأضرار جانبية.
وردت قوات المقاومة الجنوبية على مصادر النيران بقصف شنته بصواريخ الكاتيوشا، استهدف ايضا تمركزات المليشيا الحوثية في جبل المصيوح. 
ويلجأ الحوثيون المدعومون من إيران عند تكبدهم خسائر في صفوفهم من قبل المقاومة الجنوبية، إلى تصعيد أعمالها العدوانية ضد المدنيين في المحافظة.
 و تخوض القوات الجنوبية والألوية المقاتلة معها, معارك طاحنة ضد مليشيا الحوثي المدعومة من ايران, على امتداد جبهات غرب الضالع .
وتمكنت القوات المشتركة, اليوم, من كسر محاولات زحف حوثية وهجمات شرسة شنتها المليشيا على مواقع القوات المشتركة.
واستغلت المليشيات هدنة التحالف العربي ورمت بوضع البلاد وما يمر به العالم من جائحة كورونا وتابعاتها عرض الحائط وقامت بترتيب صفوفها, وشنت هجمات متفرقة على جبهات, بتار, والفاخر, وغلق, ليتم كسرها من قبل القوات الجنوبية وتكبدها خسائر جديدة في الارواح.
ومع خرق الحوثيين لإعلان وقف اطلاق النار تتضاءل امال السلام من نافذة المليشيات التي لا تراعي مصلحة البلاد ومعيشة الناس . ولا تحقن دماء الأبرياء.