موعد الحسم اقترب..

"الهلال الأماراتي" يوزع مساعدات غذائية في لحج

خلال توزيع المساعدات الغذائية على الأسر في قرى الشريجة

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

من الحُديدة غرباً إلى صعدة شمالاً وبينهما مداخل صنعاء ومحافظة البيضاء، أكملت قوات الشرعية وبإسناد التحالف تطويق ميليشيا الحوثي الإيرانية، لتقترب ساعة النهاية وقبر مشروع الملالي في اليمن إلى مثواه الأخير.

وفي انتظار ما ستفعله الأمم المتحدة بشأن خطتها لتسليم ميليشيا الحوثي ميناء الحديدة والانسحاب من المدينة، واصلت القوات المشتركة تأمين خطوط إمدادات القوات التي ستتولى تحرير المدينة وميناؤها، حال فشلت الجهود الأممية في إقناع الميليشيا بتسليم الميناء والمدينة دون قتال.

وفيما لا تدل المؤشّرات على استيعاب الميليشيا حقيقة اقتراب نهايتها، ورفض المجتمع اليمني لهذه الفئة العنصرية الطائفية، فإن القوات المشتركة واصلت تأمين الطريق الساحلي الممتد من الخوخة حتى الحديدة، إذ طهّرت مساحات واسعة من المزارع في مديرية التحيتا وزبيد ومفرق الفازة، ونشرت مئات الجنود على طول الطريق، وتتقدم في الطريق الزراعي لتأمينه من مديرية بيت الفقيه حتى مديرية بأجمل المدخل الشمالي لمدينة الحديدة.

وفي شمال محافظة الحديدة، تقدمت الشرعية بإسناد من قوات التحالف داخل محافظة حجة، وحررت ميناء جبل في مديرية عبس، واقتربت من مديرية اللحية في محافظة الحديدة، بهدف إكمال الطوق العسكري من الشمال والجنوب، وقطع خطوط إمدادات المليشيا من محافظات صعدة وحجة والمحويت.

انتصارات شرعية

وبالتزامن مع الاستعدادات، استمر تقدّم وحدات القوات الخاصة في عمق مديرية الظاهر غرب صعدة، وحررت الكثير من المناطق والمرتفعات، لتقترب من مركز مران معقل الميليشيا، فيما تواصل وحدات أخرى التقدّم من شمال المحافظة في عمق مديرية باقم، بعد تحرير المنفذين الحدوديين مع السعودية علب والبقع من سيطرة الميليشيا، بينما تخطو الشرعية بكل ثقة وثبات من شرق محافظة صعدة في مديرية كتاف، نحو مركز المحافظة.

وباتجاه محافظة عمران شمال صنعاء، استمرت وحدات الجيش في التقدم على أطراف محافظة الجوف بإسناد التحالف، ووصلت مديرية برط العنان القريبة من عمران، فيما تقدم وحدات الجيش المرابطة في مديرية نهم المدخل الشرقي لصنعاء وحرّرت عدد من المرتفعات ووصلت منطقة المدفون.

وبينما أجبرت الميليشيا، المسؤولين في مديريات محافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرتها، على تجنيد المدنيين بالقوة بعد فشلها في حملة لحشد رجال القبائل، فوجئت بتقدم الجيش في عمق مديرية نعمان وتحريرها بالكامل، والتقدم نحو مديرية السوادية وتحرير أولى قراها في طريقها للسيطرة على الطريق الرئيسي الرابط بين المحافظة ومحافظة ذمار.

وعلى وقع انتصارات الشرعية بإسناد التحالف العربي في مختلف الجبهات، ومقتل العشرات من عناصرها في جنوب الحديدة، ذهبت الميليشيا لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية لإعاقة تقدّم الشرعية، وتجنيد الأطفال، وتراهن الميليشيا على الأزمة الإنسانية التي أوجدتها من خلال مصادرة رواتب الموظفين أو الاستحواذ على المساعدات، من أجل أن يضغط المجتمع الدولي على الحكومة الشرعية لوقف تقدمها.

مساعدات غذائية لأهالي الشريجة في لحج

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أول من أمس 500 سلة غذائية على الأسر غير القادرة في عدة قرى بمنطقة الشريجة التابعة لمديرية القبيطة في محافظة لحج اليمنية.

شمل الدعم المقدم من الهيئة ضمن جهودها في «عام زايد»، قرى الحجفة والوجرة والجبوب والأفارع والرهاو والقرى المجاورة التي يعاني أهلها شظف العيش بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها اليمن، وزاد من تفاقمها الحرب الحوثية الإيرانية المستمرة ضد الشعب اليمني منذ أربع سنوات. وعبر المواطنون اليمنيون المستفيدون عن سعادتهم لهذه اللفتة الإنسانية من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تجاه قراهم التي لم تزرها من قبل أية منظمات إنسانية أو إغاثية أخرى. وأشادوا بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها الإغاثي السخي الذي أسهم في التخفيف من معاناة الفقراء وذوي الحاجة في هذه القرى اليمنية.

الإمارات: لم نتخذ أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها لم تتخذ أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن الدولة منذ صدور قرارها في الخامس من يونيو العام 2017 قطع علاقاتها مع قطر دعماً للقرارات الصادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، كما أنها لم تتخذ أي قرارات بإبعادهم بعد انتهاء مدة 14 يوما الواردة في القرار.

وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أصدرته أمس انه منذ إصدار بيانها في الخامس من يونيو عام 2017 والذي اتخذت بموجبه دولة الإمارات عدداً من الإجراءات تجاه دولة قطر لأسباب تتعلق بحماية الأمن الوطني اشترطت دولة الإمارات على المواطنين القطريين خارج الدولة الحصول على تصريح مسبق للدخول إلى الدولة ويمكن أن يكون ذلك التصريح لمدة مؤقتة وفق تقدير السلطات بدولة الإمارات.

وأكدت الوزارة على أن مواطني قطر المقيمين بالفعل في دولة الإمارات العربية المتحدة لن يكونوا في حاجة إلى استخراج مثل هذا التصريح لكي يستمروا في إقامتهم بالدولة لكن ينصح المقيمون في الدولة والذين يخططون للسفر إلى الخارج بالحصول على تصريح مسبق بالعودة إلى الإمارات، ويتم طلب جميع التصاريح عن طريق الخط الساخن المعلن عنه بتاريخ 11 يونيو 2017 وهو /‏009718002626/‏.

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها على أنه «نتيجة للمزاعم الباطلة التي ساقتها دولة قطر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة فإن الإمارات ترى أنه من الضروري التأكيد على السياسة التي اتبعتها منذ زمن بعيد تجاه مواطني دولة قطر حول الشروط المطبقة عليهم بخصوص دخولهم وإقامتهم في الدولة».

وأوضحت أنه «منذ صدور قرار دولة الإمارات العربية المتحدة في 5 يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر دعماً للقرارات الصادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين لم تتخذ الإمارات أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن دولة الإمارات، كما لم تتخذ أي قرارات بإبعادهم بعد انتهاء مدة 14 يوما الواردة في إعلان 5 يونيو 2017».

وعبرت دولة الإمارات عن أسفها من استمرار قطر في تزييف سياسات دولة الإمارات الخاصة بالشروط المطبقة لدخول وإقامة مواطني قطر، مؤكدة في الوقت ذاته احترامها وتقديرها الكاملين للشعب القطري، مع استمرارها في الإبقاء على التدابير التي اتخذتها ضد دولة قطر لمواجهة تهديداتها للسلامة الإقليمية وللشعب الإماراتي.

ودعت دولة الإمارات قطر إلى احترام التزاماتها الدولية وأن تكف عن سياسة دعم و رعاية التنظيمات الإرهابية والأفراد التابعين لها وأن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وأن تمتنع عن توفير منابر إعلامية أو دينية لدعاة التطرف في منصاتها الإعلامية التابعة لحكومة قطر أو المدعومة منها.

عمالقة الـ 8 البداية


يلتقي اليوم منتخبا فرنسا وأورغواي في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم، في محطة التحديات بين نجوم المنتخبين، وهي مواجهة ساخنة بين الدفاع الحديدي لأورغواي والهجوم الفرنسي الخاطف، وسيكون دفاع أوروغواي أمام اختبار صعب ومهم للحد من خطورة وسرعة المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي الذي يعتمد عليه منتخب «الديوك»، وسجل ثلاثة أهداف حتى الآن في المونديال الروسي، منها هدفان في مباراة الدور ثمن النهائي ضد الأرجنتين (4-3)، وبرز بشكل كبير لا سيما من خلال سرعته الفائقة في اختراق الدفاع، إلا أن نجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي لم يسبق له على الأرجح اختبار دفاع بصلابة دفاع الأوروغواي وركيزتيه القائد دييغو غودين وزميله في أتلتيكو مدريد الإسباني خوسيه ماريا خيمينيز.

على الرغم من أن المنتخب البرازيلي اشتهر منذ فترة طويلة بأنه من رواد تقديم اللعب الجميل في كرة القدم، فإنه اهتم في السنوات الأخيرة باللعب الدفاعي أكثر من الهجومي.

وبينما لم يعتمد تيتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، على اللعب الجمالي الذي كان يقدمه الفريق أثناء تولي دونغا المسؤولية، وفضل الاعتماد على القوة الدفاعية، لم يتلقّ الفريق سوى هدف وحيد في منافسات كأس العالم، ليصبح أقل الفرق تلقياً للأهداف مع منتخب الأوروغواي.

وكانت الهزيمة الساحقة 1 /‏ 7 أمام المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي بمونديال 2014 جعلت الأمور تسوء بشدة، ولم يكن مفاجئاً أن يهتم تيتي بإصلاح الدفاع بعد توليه المسؤولية في 2016.

ولكن المنتخب البلجيكي، الذي سجل أهدافاً كثيرة، سيقدم اختباراً حقيقياً لدفاع المنتخب البرازيلي عندما يلتقيان غداً الجمعة بمدينة كازان، في مباراة خادعة بدور الثمانية بكأس العالم، التي ستشهد صراعاً بين أفضل هجوم ضد أفضل دفاع. وسجل المنتخب البلجيكي، الذي يدربه روبرتو مارتينيز، 12 هدفاً في المونديال الروسي، أكثر من أي فريق آخر، وأصبح أول فريق يقلب تأخره بهدفين إلى فوز في دور الستة عشر منذ 48 عاماً بعد أن تغلب على المنتخب الياباني 3/‏ 2 الاثنين الماضي.