لحج تنفض غبار الحرب والدمار وترتدي ثوب الفن

بعيد أربع سنوات من الحرب والدمار والمعاناة عانتها مدينة الفن والحضارة لحج الخضيرة تنفض المدينة  غبار الحرب وتعود للحياة مرة  أخرى  وذلك بفضل تكاتف جهود الأشقاء في التحالف العربي  واخلاص أبنائها الذين عملوا في مختلف الاتجاهات لتعود الحياة في شرايين المدينة من جديد.

عانت مدينة  لحج من التهميش المتعمد طيلت السنوات الماضية وهو ما زاد من معاناة المواطنين  وعند اجتياح الحوثيين للجنوب وعلى مدار أكثر من ثلاثة أشهر ظلت المدينة ترزح تحت وطأة قصف المليشيات ما تسبب ذلك في تدمير للبنية التحتية وشلل في الحركة وانعدام لوسائل الحياة وغياب تام للخدمات ما جعل لحج مدينة منكوبة حسب تصنيف  منظمات دولية.

بعد تحرير مدينة لحج من المليشيات استغلت الجماعات الإرهابية الفراغ الأمني لتتخذ من المدينة  قاعدة لعملياتها الإرهابية  ليزيد ذلك حملا فوق حمل على كاهل المدنيين خاصة بحيث لم تعد  تقوى  على تحمل تبعات الأعمال الإرهابية.

وبعد إطلاق المدينة نداءات الاستغاثة أتت الاستجابة سريعة من قبل الأشقاء في التحالف العربي وبالذات دولة الإمارات وذلك بتقديم السلل الغذائية  ودعم قطاع الأمن والمشاريع الخدمية  والإنسانية المختلفة ورويدا رويدا عادت لحج بثوب الحياة والفن من جديد وهي الآن تتعافى بفضل تكاتف الجهود.