قال إن استعادة دولة ما قبل 1990م تمس الشعب اليمني..

كاتب يمني: "الحجرية" جزء من عدن ويجب ان تضم للجنوب

خريطة اليمن الشمالي والجنوب

خاص (عدن)

أشترط كاتب يمني من تعز بضرورة ضم الحجرية على الجنوب في حال وضع هناك أي حل لقضية الجنوب..زاعما ان استعادة دولة ما قبل العام 1990م، تمس الشعب اليمني، مقترحا ان يكون الحل كونفيدراليا شرط ان يضم إلى الجنوب الحجرية التي وصفها بريف تعز.
وقال الكاتب الدكتور باسم المذحجي في مقالة نشرتها وسائل إعلام قطرية "ﺗﺘﺠﺪﺩ آﻣﺎﻝ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻜﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ مع الشمال (الكونفيدرالي)، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍلاﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ أبرزها الحدود التشطيرية (البرية والبحرية )، لما قبل الوحدة في مايو 1990، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﻻﻋﻼﻗﺔ لها ﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﺃﻭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻔﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺗﻮﺟﺰ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
1.ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
2.ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍلاﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ.
3.ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻜﻮﺳﻤﻮﺑﻮﻟيتية ﺃﻭ ﻋﺪﻥ كوزموبوليتان".
وأضاف "ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، والحدود البحرية، ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑاﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺃﺑﻨﺎء ﺭﻳﻒ ﻋﺪﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺣﺼﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﺼﻠﻮ ﻭﺣﻴﻔﺎﻥ ﻭﺳﺎﻣﻊ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻳﺘﻴﻦ (التربة ) والمندب (ذوباب)، ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻂ ﻭﺟﺒﻞ ﺣﺒﺸﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻮﺍﺯﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍلاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻌﺪﻧﻲ، ﻭﺩﻭﻣًﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻋﺪﻭ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ، ﺑﻞ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺬ ﺍلاﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻌﺪﻥ".
وأقر الكاتب بالتجاوازات التي ارتكبها الشمال بحق الجنوب وبالحروب التي شنها الشماليون على عدن، الا انه أكد على ان الشعب اليمني في الشمال يمتلك حق السيادة على الجنوب قائلا "الحديث هنا عن سيادة مطلقة للشعب اليمني، بعيدًا عن الأجندات السياسية، وتقديم حقوق المواطن في الشمال والجنوب فوق كل الإعتبارات، لكل ما سبق، فالكونقيدرالية الجديدة، تعد رؤية واقعية للقالب الذي يستقل به الشمال عن الجنوب، مع دمج مصلحة الشعبين".